إلى المجاهد أحمد عمر المرقشي

> الشيخ غسان محمد الكلدي:

> هانحن.. با بلقيس ..ندخل مرة أخرى لعصر الجاهلية.. هانحن ندخل في التوحش.. والتخلف.. والبشاعة.. والوضاعة.. ندخل مرة أخرى.. عصور البربرية.

نزار قباني

إليك يا من حمل مشاعل الجهاد في لبنان دفاعاً عن الهوية والكرامة العربية، يا من اؤتمنت وأديت الأمانة الملقاة على عاتقك في كل مراحل حياتك.

اصبر واحتسب أخي العزيز فظلام الليل وإن طال لابد أن ينجلي وأن النصر في النهاية لن يكون إلا للحق.

فالدفاع عن الأرض والعرض حق شرعي لالبس فيه، وإن دفاعك عن بيت وأسرة باشراحيل هو عين الصواب من رجل شهم وشجاع مثلك!

أخي العزيز: نعلم بأنه قد مر عام على مكوثك خلف القضبان دون وجه حق، بينما الجناة الحقيقيون يسرحون ويمرحون أمام الأجهزة الأمنية بكل عتادها دون أن تحرك تلك الأجهزة ساكناً، لأن الجاني يحميه النفوذ والقبيلة، حيث لا وجود للقوانين ولا الأعراف.

نعم أخي العزيز: إننا نعيش في بلد لا يحكمه إلا قانون الغاب والقوة والنفوذ، حقاً إننا نتحسر أن ينالنا كل هذا العبث بعد خمسة وأربعين عاماً من قيام الثورة المنادية بالحرية والعدل والمساواة.. نعم نتحسر وحقوقنا تداس وكرامتنا تهان جهاراً نهاراً، ونشاطرك الألم وأنت تبحث عن العدالة المفقودة، ولكن كلنا يقين أن لكل ظالم نهاية، وأن عدالة الله سبحانه وتعالى ستنصف كل مظلوم.. فلا تحزن أخي المناضل الجسور فكل أبناء الجنوب معك في همك وفي فرحك وندعو الله أن يفك أسرك إنه سميع مجيب.

المهرة

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى