انتخاب قيادة جديدة لهيئة حركة النضال السلمي بمديرية الشعيب

> الشعيب «الأيام» محمد الحيمدي:

> عقد لقاء جماهيري موسع بمديرية الشعيب بالضالع بحضور الإخوة صلاح قائد الشنفرة رئيس هيئة حركة النضال السلمي بالضالع ود.عبده المعطري نائب رئيس الهيئة وقاسم صالح ناجي الأمين العام للهيئة.

وعلي عبدالرب عضو سكرتارية الهيئة رئيس جمعية الشباب بالمحافظة والمحامي يحيى غالب الشعيبي والنشطاء السياسيين عبدالله مهدي رئيس هيئة حركة النضال بمديرية جحاف ود.صالح صوحل وعبدالفتاح قرقور وجماهير غفيرة من نشطاء الحراك والمواطنين الذين تقاطروا من مختلف قرى المديرية، كرس لانتخاب قيادة جديدة لهيئة حركة النضال السلمي بالشعيب.

افتتح اللقاء بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى الإخوة الشنفرة ود.المعطري وقاسم ناجي وعلي عبدالرب والمحامي يحيى الشعيبي كلمات أجمعت على ضرورة رص الصفوف وتوحيد الرؤى والأفكار وتكاتف الجهود والطاقات ومواصلة واستمرار النضال السلمي وتفعيل مختلف أشكاله النضالية حتى تنتصر قضية الجنوب العادلة أرضا وإنسانا وحضارة وهوية، ودعت الكلمات إلى الابتعاد والترفع عن الصغائر والانجرار إلى مربع ومستنقع العنف والخلافات والكراهية بين أبناء الجنوب، لاسيما بين قيادات ورموز النضال السلمي، لأن ذلك لن يفضي إلا إلى مزيد من التشظي والشروخ العميقة، الأمر الذي يذهب بكل الجهود والدماء والتضحيات الجسيمة هدرا، وهذا ما سعت ومازالت تسعى السلطة جاهدة إلى تحقيقه.

وصدر عن اللقاء بيان، جاء فيه: «هذا اللقاء كرس لمناقشة العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بخطة ونشاط عمل الهيئة منذ اجتماعها التأسيسي الأول، وترتيب أوضاعها التنظيمية والإدارية، وإعادة انتخاب قيادة جديدة مخلصة ومجربة، تحظى باحترام وتقدير الناس، نزولا عند رغبة نشطاء الحراك وجماهير المديرية، كما تم استعراض خطة عمل الهيئة وخطة النزول الميداني لكافة قرى ومناطق المديرية لتشكيل فروع الهيئة في عموم مناطق وقرى ومراكز المديرية».

وتم في الاجتماع انتخاب قيادة جديدة للهيئة تكونت من الإخوة قاسم صالح ناجي رئيسا، أبوبكر أحمد حسين نائبا، عبدالناصر منصر الخيلي أمينا عاما، محمد الحيمدي أمينا عاما مساعدا وناطقا رسميا للهيئة، وانتخاب سكرتارية وقيادات فرعية للهيئة من 30 عضوا، وتم اختيار المحامي يحيى غالب الشعيبي بالإجماع مستشارا للهيئة.

وأعلن البيان شكره وتقديره للإخوة قيادة الهيئة السابقة على جهودها الكبيرة في قيادة الهيئة في الفترة السابقة، كما أعلن البيان تضامنه المطلق مع أسر شهداء وجرحى النضال السلمي، وأدان المحاكمات الكيدية الملفقة ضد صحيفة «الأيام» ورئيس تحريرها الأستاذ هشام باشراحيل، وما تعرض له منزل السفير حسين علي حسن من مداهمة، واعتقال الأخ خالد حمود دون جريرة أو ذنب، وأدان كذلك بشدة ما تعرض له أبناء الجنوب الإخوة الربيعي والحريري والصلاحي من اختطاف وتعذيب في سجون صنعاء، واستنكر البيان الأحكام الصادرة بحق نشطاء الحراك عبدالحكيم الأسد ومحمد قاسم سويد وأحمد مطلق من قبل محكمة الشعيب، ووصفها بالسياسية، لكونها صدرت تحت تدخل وضغوطات جهات سياسية وحزبية ومسئولين في السلطة، كما أعلن البيان تضامنه المبدئي والثابت مع البطل أحمد عمر المرقشي الذي يقبع في سجن صنعاء منذ أكثر من عام دون محاكمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى