مسلحون يطلقون النار ويستولون على آليات شركة شق طريق بالمقاطرة
> طور الباحة «الأيام» خاص
> استولى مسلحون عصر أمس على آليات شركة تقوم بشق وسفلتة طريق طور الباحة - المقاطرة بلحج وأطلقوا النار على سائقيها مما تسبب بتمزيق رسغ اليد اليمنى لسائق إحدى الآليات.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال السائق المصاب ويدعى حسن سعيد حسن، إن مسلحين قدموا عصر أمس إلى موقع العمل في كيلو 8 منطقة (يعفة) وأمروا سائقي الآليات بتوقيف العمل والتحرك معهم بالقوة إلى منطقة المسلحين جنوب وادي معبق.
وأضاف:«وعندما كنا نقود آلياتنا بصحبة المسلحين اعترضهم أمن المقاطرة وحاول تحريرنا لكن المسلحين تبادلوا إطلاق النار مع الأمن ثم قاموا بإطلاق النار علينا فأصابوني وأصابوا الشيول الذي كنت أقوده بأضرار جسيمة وواصلوا أخذنا مع المعدات إلى قريتهم بجانب كيلو 4 في وقت تخلى الأمن عن إنقاذنا، وبعد أن صادروا الآليات أطلقوا سراحنا».
يشار إلى أن الشركة التي تتولى تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من شق طريق طور الباحة - المقاطرة بطول نحو 20 كم بتمويل قدره 5.2 مليون دولار، كانت قد توقفت عن العمل مطلع مايو الماضي وسحبت جميع معداتها من المنطقة ثم عادت منذ نحو شهرين لاستئناف العمل الا ان استمرار الانفلات الأمني ونهب بعض معداتها أجبرها على توقيف عملها مرة أخرى وسحب معداتها في يناير الماضي، ومرة أخرى عادت إلى المنطقة منذ أسبوعين في محاولة لمواصلة العمل لكنها تعرضت للاعتداء مساء أمس.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال السائق المصاب ويدعى حسن سعيد حسن، إن مسلحين قدموا عصر أمس إلى موقع العمل في كيلو 8 منطقة (يعفة) وأمروا سائقي الآليات بتوقيف العمل والتحرك معهم بالقوة إلى منطقة المسلحين جنوب وادي معبق.
وأضاف:«وعندما كنا نقود آلياتنا بصحبة المسلحين اعترضهم أمن المقاطرة وحاول تحريرنا لكن المسلحين تبادلوا إطلاق النار مع الأمن ثم قاموا بإطلاق النار علينا فأصابوني وأصابوا الشيول الذي كنت أقوده بأضرار جسيمة وواصلوا أخذنا مع المعدات إلى قريتهم بجانب كيلو 4 في وقت تخلى الأمن عن إنقاذنا، وبعد أن صادروا الآليات أطلقوا سراحنا».
يشار إلى أن الشركة التي تتولى تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من شق طريق طور الباحة - المقاطرة بطول نحو 20 كم بتمويل قدره 5.2 مليون دولار، كانت قد توقفت عن العمل مطلع مايو الماضي وسحبت جميع معداتها من المنطقة ثم عادت منذ نحو شهرين لاستئناف العمل الا ان استمرار الانفلات الأمني ونهب بعض معداتها أجبرها على توقيف عملها مرة أخرى وسحب معداتها في يناير الماضي، ومرة أخرى عادت إلى المنطقة منذ أسبوعين في محاولة لمواصلة العمل لكنها تعرضت للاعتداء مساء أمس.
