على هامش إنهاء قضية ثأر وصلح قبلي في تلب بيافع عدد من المسؤولين والمشايخ يتحدثون لـ «الأيام»:محافظ لحج: أنهينا مشكلة كنا نشتم منها رائحة الفتنة سببها الفراغ

> يافع «الأيام» عادل المدوري

> على هامش مراسيم الصلح القبلي الذي شهدته منطقة وادي تلب بمديرية لبعوس بيافع أجرت «الأيام» سلسة من اللقاءات مع عدد من الشخصيات حول الصلح القبلي فيما يلي نصها:

الشيخ محسن عبدالكريم بن حسن، شيخ قبيلة آل بن حسن، أحد الأطراف تحدث لـ«الأيام» قائلاً: «في البداية نرحب بالأخوة الصحفيين الذين نزلوا إلى المنطقة ونقول حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً بين أخوانكم أهل حمير بشكل عام ونرحب بالضيوف الكرام الذين جاءوا من أماكن متفرقة ونحمد الله سبحانه وتعالى الذي يسر إنهاء هذه الفتنة وهذا بفضل الله ثم بفضل مشايخ يافع الذين بذلوا جهودا جبارة وعظيمة لإخماد الفتنة ابتداء بأخذ الصلح لمدة سنة ثم ولله الحمد تكللت جهودهم بالنجاح، وهذا اليوم هو ثمرة طيبة للجهود المبذولة».

وأضاف: «بالنسبة لوثيقة الصلح فيها أحكام على الجميع وهي مخارج عرفية بخلاف القضايا في القانون سحبت القضية من السلطة وحصلت مخارجة للجميع سواءً كان قتل أو إصابة، مشايخ يافع بذلوا جهود واجتهدوا اجتهادات طيبة حتى وصلوا إلى أحكام وضوابط مستقبلية بحيث يسود الأمن والسلام في المنطقة والحمد لله نجحوا في حل هذه القضية، بالنسبة للتفاصيل فهي كثيرة جداً لا يتسع الحيز لذكرها ومضمون الحكم حكموا بالدية لكل قتيل 25 مليون ريال يمني وإكراماً لمشايخ يافع سحبوا 15 مليون بقي لكل قتيل 10 مليون وحكموا بالإصابات على قدر الإصابة بعضها مليون وبعضها اثنان وبعضها ثلاثة مليون ووضعوا ضوابط مستقبلية جيدة تضبط الجميع بحيث ترجع الناس إلى العلاقات الاجتماعية التي كانت سائدة من قبل على أساس الوفاء والإخلاص واحترام الحقوق واحترام الطرقات واحترام المدارس وحياة يسودها الهدوء والاطمئنان كما كانت من قبل، لأن الفتنة أزعجت الكثير ولم نجن منها إلا الشر، فكانت وبال علينا وعلى غيرنا وأشغلت الناس في تلب وفي يافع بشكل عام.

الحمدلله كللت جهود المشايخ واللجنة المشكلة من المغتربين بنجاح ونزولكم اليوم هو من ثمار المشايخ».

الشيخ علي أحمد عبدالله فليس، شيخ قبيلة آل بن فليس الطرف الثاني قال:«في البداية نتشرف بوجودكم ونقول لكم أهلاً وسهلاً في منطقة يافع وهي بلد الحضارة والقبيلة الأصيلة بلد الإنسانية والتحضر والتقدم وما حصل من سوء فهم بيننا وبين أخواننا أهل بن حسن ماهي إلا عبارة عن سحابة صيف عابرة وبفضل الله وبفضل مشايخنا في يافع وكل الطيبين من أبناء الوطن اليمني تم حل القضية نهائياً وأغلق ملفها نهائياً».

وأضاف: «وقعنا على بنود الصلح وستنفذ بنداً بنداً على الرغم من المآسي والآلام التي حدثت إلا أننا باسم آل بن فليس وباسم آل المنطقة لأننا من أسرة واحدة نعاهدكم بأن هذا الملف طويناه وفعلنا عليه شمع أحمر وتعود بإذن الله المودة والوفاء وصلة الرحم بيننا وبين أخواننا آل بن حسن ونمد أيدينا للتكاتف والتآزر وهذا عهد ووعد من آل بن فليس بأننا سننفذ بنود الاتفاق والحكم الذي صدر من مشايخ يافع وكل الأخوان الخيرين ونحن نشعر بأننا سعداء بما توصلنا إليه مع مشايخنا الأفاضل، وهذا بفضل الله ثم بفضلهم وشكر خاص للشيخ عبدالرب أحمد النقيب، والشيخ عبدالقوي النقيب باعتبارهم رؤساء اللجنة».

العقيد محمد حسين اليزيدي، نائب مدير أمن محافظة لحج تحدث لـ«الأيام» قائلاً:«أنتم الآن في منطقة تلب وهي إحدى المناطق التابعة لمكتب اليزيدي يافع وهذا اليوم هو يوم إنهاء أكبر قضية في المنطقة».

وأضاف: «أساس القضية مشاكل بسيطة لاقيمة لها جدال بين شباب حتى أدى إلى اقتتال بين الأخوة من أبناء المنطقة وكان ذلك تقريباً قبل 3 أو 4 سنوات واستمرت الحرب وراح ضحاياها 4 قتلى وعدد كبير من المصابين وكانت النفوس مشحونة بين الناس وجهود الناس والمشايخ وأبناء منطقة يافع كلهم وحاولوا عدة محاولات.. إلا أن المحاولة الأخيرة لمشايخ مكاتب يافع العشرة ولجنة المغتربين ساهمت بإخماد الفتنة واتفاق نهائي».

وتابع يقول:«كان الأمن يدفع الناس إلى القانون وقد ضبطنا أول قضية إلى القانون وثاني قضية فيها عدد كبير من الشباب تم إيداعهم السجون إلا أن القضية خرجت عن السيطرة وحدث الاشتباك المباشر، ولكن على الرغم من ذلك فمكتب اليزيدي ومشايخ يافع والشيخ عبدالرب النقيب توفقوا في حلها وكما تشاهدون هذه الفرحة في الوجوه لأنهم مترابطين ومتقاربين في الصهارة وبعد عودة الحياة الطبيعية جاءوا الناس ليحتفلوا معهم بمناسبة انتهاء هذه الفتنة».

الشيخ النائب محمد قاسم النقيب، رئيس كتلة عدن البرلمانية قال:«اليوم حقيقة نعتبره يوم عيد بالنسبة للمنطقة هذه وهو يوم صلح لم يكن يوم حكم وإنما وقعت وثيقة بين أطراف متنازعين أوقفوا الفتنة وتركوا الحرب وتخلوا عن المشاكل وتصالحوا فيما بينهم في حضرة مشايخ ورجال يافع، تصالح الناس خطوة طيبة حيث البلد تمر في ظروف صعبة يجب علينا في منطقة يافع وفي كل مكان أن نلتحم ونتوحد وكل منا يشد عضده بأخيه، يافع اليوم بحاجة إلى الوحدة وبحاجة إلى لم الشمل والنظرة إلى المستقبل بعين بصيرة».

وأضاف: «الحضور كان من المشايخ والأعيان والمثقفين والناس الذين ينتسبون لعدن والذين كانوا في صنعاء وأبناء يافع في المهجر فقد بذلوا جهود كبيرة في لملمة هذه القضايا والصلح بين الناس في هذه المنطقة التي نفتخر ونعتز بها جميعاً ونتمنى أن يمتد هذا التعاون بين الناس إلى القضايا الأخرى الموجودة في الحد والمناطق الأخرى ، ونحن نتعشم من هذه الوجوه الطيبة واللجان المكلفة بإنهاء الفتن أن توسع عملها بما من شأنه إصلاح ذات البين في يافع وحتى في المناطق الأخرى».

واختتم حديثه قائلاً:«أشكر الأطراف كونهم ساعدوا الوسطاء لإنهاء المشكلة ولولا مساعدة الأطراف ما تم إنهاء المشكلة والأخوة يرعون مصالحهم فهم موجودون في منطقة ريفية طاردة للسكان نحن نحبها لأنها مسقط رؤوسنا وننتمي إليها ونحب الانتماء إليها ونحن نشمخ ونعتز ونتشرف بانتمائنا إلى المنطقة الجبلية إلى منطقة القيم والأصالة، منطقة يافع وبهذا نشكر الأطراف وكل الوجهاء واللجنة المكلفة من المغتربين ومشايخ المكاتب جميعاً الذين بذلوا جهود كبيرة وجبارة للوصول إلى هذه الوثيقة التي وقعت عليها الأطراف والتي كانت ثمرة جهود، وشكراً لكم جميعاً لقدومكم إلينا لنقل هذا الحدث».

العميد عبدالله أحمد بن وهاس، مدير أمن يافع تحدث لـ«الأيام» قائلا:ً«نحن أكثر من لعب الدور ونحن الأغلبية من اللجنة وهم سعوا سعي طيب وهذه في الحقيقة كانت قضية عالقة وأنت تعرف الجبال كيف هي وقد تعقدت ولم يقبلوا أي ناس فتدخلت الوساطة القبلية فقبلوا ونحن الآن عدنا إلى الأعراف وما حدث لم يكن متوقع ونشكر الخيرين ومشايخ يافع على جهودهم».

وأضاف:«القضية بدأت (مضرابات) عراك وانتقلت إلى قتال وأول قتيل من آل بن حسن وبعدها من آل بن فليس وأخذنا المتهمين عددهم عشرة في السجن أفرج عنهم مؤخراً بأمر من القاضي بعد الحكم القبلي قبل أسبوع في القدمة وحضر من الأمن 60 جندي وضابط مطوقين كل المنافذ.

الأمن كان يتعاون مع أعضاء المجالس المحلية والمشايخ لإحضار المتهمين حيث كان المتهمين يقبعون في السجن والقضية في المحكمة منذ 3 سنوات لكن بعد حكم المشايخ وقبول الأطراف أفرج عنهم جميعاً».

واستطرد قائلا:ً «وقع أول قتل في 2006/3/10م والقتل الثاني في 2006/4/23م وبعد الوثيقية الموقعة نحن نقول عيشوا بسلام واتركوا الحرب».

وكانت «الأيام» قد التقت في تلب بمحافظ لحج محسن علي النقيب الذي رحب بنا متحدثا إلينا بصدر رحب حيث قال:«نحن اليوم في منطقة ذي ناخب في تلب اليزيدي لإخراج مشكلة كنا نشتم منها رائحة الفتنة، بذل المشايخ جهود كبيرة تستحق تقديرنا كلنا وكانت اللجنة برئاسة الشيخ عبدالرب أحمد النقيب الذي بذل جهود ليل ونهار ومعه مشايخ يافع الطيبين سواء الذين ظهروا في هذه القضية أو الجنود المجهولين الذين لا يريدون الظهور وكل أبناء يافع في الداخل والخارج بذلوا جهود في هذه القضية حتى وصلت إلى نهايتها قبل أسبوع في بيت الشيخ عبدالرب أحمد أبوبكر النقيب، رئيس اللجنة واليوم نأتي إلى هذه المنطقة لأخذ كل هذه المسائل وإنهائها ومشايخ يافع أخذت بوجهاهتها كل ما تبقى من أمور صغيرة والتزم الكل بأن ينفذ بنود الصلح الذي وقعوا عليه وقد سمعتم الكلمات بأنفسكم سواءً عند آل بن فليس أو عند آل بن حسن تعهدوا بأن ينفذوا كل ما ورد في بنود الصلح وهذا عشمنا فيهم». وأضاف محافظ لحج: «الذين بذلوا جهود من المشايخ هم الشيخ عبدالرب النقيب والشيخ البطاطي والأخوة في لجنة المغتربين ومن لبعوس ومن كل بقعة وهذه أوسمة تعلق على صدورهم لأننا نشم منها رائحة الفتنة يمكن أن تمتد إلى مناطق أخرى، لكنهم حاصروها في هذه المنطقة وبالتالي أنهوها بهذا الحكم القبلي الذي بني على أساس العرف في منطقة يافع».

وعن دور السلطة في حل مثل هذه القضايا قال المحافظ :«حضورنا في هذا الاحتفال تأكيدنا على إنهاء هذه الفتنة وأن المحافظة في الصورة لكل التفاصيل، بذلنا جهود في بدايتها وفي وسطها واختتمناها بإجراءات محكمة الاستئناف وأتينا كي يتوج هذا الصلح العظيم».

وعن تداعيات قضايا الثأر على التنمية قال المحافظ : «لم نكن نستطيع أن ندخل أي مشروع إلى هذه المنطقة والناس تتحارب الآن بعد إنهاء هذه الفتنة تأتي المشاريع وهذه المنطقة بحاجة إلى مشاريع الطرق والاتصالات والسدود والمياه والتعليم والصحة في مستوصف صحي نموذجي وهو متوقف لوجود مشكلة الثأر وبعض التجهيزات مستمرة وهو لم يفتتح بعد».

وعن مناطق أخرى في إطار لبعوس قال المحافظ :«في جبل اليزيدي وحدة صحية وفي لبعوس مستشفى نموذجي يمكن أعتقد لا يوجد له مثيل على مستوى المحافظة ويمكنكم زيارته وسوف تستغربون من هذا المستشفى النوعي والخدمات المميزة ربما نقص في الكادر لكننا سنعالجها».

وفيما يخص التعليم في يافع قال المحافظ: «الدفعة الأولى من الوظائف وصلت والدفعة الثانية نتابعها مع وزارة الخدمة المدنية، في 2009 يتم تنفيذها وقد بنينا كلية تربية على أساس تعويض الكادر في المدارس والتقليل من الاغتراب وكان للشيخ الفاضل عمر قاسم العيسائي رحمه الله جهود خيرة».

وعن مشكلة المياه التي تعد المشكلة المزمنة قال المحافظ :«المياه لدينا مشكلة، ذي ناخب عندنا 6 سدود تعمل على استقرار المياه، لدينا مشروع كبير جداً في لبعوس ولم يمتد إلى اليزيدي ولدى الحكومة مشروع تحلية مياه البحر الأحمر وسيكون هذا هو الحل المستقبلي».

وفيما يخص الأحداث الأخيرة التي تشهدها لحج من تقطع للطرقات قال المحافظ: «أعمال تقطع للطرقات محدودة وهم أسماء معروفة ومنبوذة من قبل الناس وهم ليسوا محسوبين على جهة لكنهم منتفعين شبه عصابة والأمن يتعقبهم ومجموعة محجوزين لدى الأمن في ردفان ونحن نحاصر البعض، مثلاً يأخذ سيارة مشروع باتيس رصد أبين وجاءوا إلى العسكرية محافظة لحج وتتبعناهم وتدخل مشايخ وشخصيات وعملوا جهود كبيرة توجت باتفاق لأنهم شخصين وعمدنا الاتفاق بالمحكمة وضمان عدم تكرار المشكلة وأعدنا السيارة».

وفيما يخص دور السلطة في حل قضايا الثارات في محافظة لحج قال الأخ المحافظ: «الجهود تبذل في المديريات التي فيها الثارات في الحد وطور الباحة وإلى حدما المضاربة، لكن المضاربة بشكل جزئي لكن بالنسبة لطور الباحة والحد فيها مشاكل ثأر حلينا جزء كبير منها أنا شخصياً جلست أكثر من 20 يوم في الحد لحل بعض المسائل والذي حصل اليوم في تلب يشجع الآخرين بأنهم يقتدوا، ومشايخ يافع سيمدوا نشاطهم إلى الحد وأنا متأكد وقد لمست تحمس لهذا الموضوع وسوف يمتد إلى الحد في القريب».

وعن النشاط والحراك السياسي الذي تشهده محافظة لحج قال المحافظ :«ليست ظاهرة عامة وهي ظاهرة فردية ونحن نعالجها وأحياناً تكون في مشكلة».

أما كهرباء لبعوس المعاناة اليومية لأهالي لبعوس فقال محافظ لحج:«كهرباء لبعوس عملنا على ضمها بالإضافة إلى كهرباء ذي ناخب وكهرباء الحد إلى المؤسسة العامة للكهرباء بحيث تتبنى المؤسسة إدارتها وتمويلها من الناحية المالية والإدارية والفنية».

وعن المشاريع بمحافظة لحج التي سوف يتم افتتاحها في احتفالات عيد الوحدة 22 مايو قال محافظ لحج :

«نحن سوف نفتتح في لحج مصنع كوكاكولا سيفتح في مايو لشاهر عبدالحق وسنفتتح مصنع الكابلات الكهربائية في مايو أيضاً ومصنع للبيبسي لبقشان على وشك الانتهاء ومصنع الأسمنت في بله ومصنع الحديد لمطلوب عاطف وعندنا مشروع استكمال جامعة لحج سنضع حجر الأساس أنا والأخ رئيس جامعة عدن في الفترة القادمة، بمناسبة عيد الوحدة لدينا مشاريع كبيرة سيتم افتتاحها في لحج، فلحج أصبحت جذابة للاستثمارات».

وعن بطالة الشباب في لحج ومحاربتها قال المحافظ : «مصنع الأسمنت يشغل لنا 1800عامل ومصنع الحديد 1200 عامل والمصانع الجديدة تستقطب أعداد كبيرة من البطالة من الشارع».

وأضاف: «البطالة والفراغ هو الذي يؤدي إلى كثير من الإشكال نريد أن تمر جميع المشاريع بشكل هادئ بحيث نحن نمكن المستثمر من أرضه ونوفر له جميع المميزات الموجودة في قانون الاستثمار».

واختتم حديثه قائلاً: «أشعر بسعادة بالغة بوجود الذين يصنعون الرأي العام بأنهم موجودون بيننا وأنا متأكد سوف تنقلون كل ماشاهدتموه بحيادية وبشكل موضوعي».

الشيخ فهيم أحمد قشاش العوذلي قال: «شيء طيب ونحن قطعنا المسافات كي نشارككم الفرحة وإصلاح ذات البين ونتمنى أن تعم هذه على بقية المناطق للقضاء على الثارات والفتن، والتصالح يعود بين جميع الناس».

الشيخ الخضر صالح المجهز من لودر أبين:«يشرفنا التعرف على هذه الوجوه الطيبة وإن شاء الله تعم قيم التصالح والتسامح بين أفراد المجتمع».

واختتمنا حديثنا مع الشيخ صالح الصهيبي أبو هاني أحد أعضاء اللجنة القادمة من المملكة العربية السعودية الذي قال: «قضية تهم الجميع وما ضر أي مواطن يضر الجميع، أناس من الخيرين في المملكة العربية السعودية جمعوا الغرامات المالية من هناك لأنه لابد من التكاتف والتعاون كما يحثنا ديننا الحنيف».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى