الصمت العربي.. إلى متى؟!

> «الأيام» عفان أفضل ولي الدين /كريتر - عدن

> الناظر إلى حال الدول العربية وشعوبها وما تعانيه من حالات التفرق والتشرذم والفرقة مما حرض موجة غريبة وخاصة تلك الدول التي لديها أطماع في المنطقة..

لو نظرنا إلى الدول الأوربية خصوصاً بعد أحداث (11سبتمبر) لنجد أن التلاحم والترابط زاد بين هذه الدول الاوربية وعضوية دول أخرى مجارة لها في أكبر تكتل لها لا تستطيع مواجهته أي دولة..

أما العرب و بعد عدة حروب مثل حرب الخليج وحرب لبنان وأخيراً وليس آخرا حرب غزة فنجد صمتا عربيا مطبقا حول الهولوكست الاسرائيلية الامريكية في فلسطين ومشاهد الخراب والدمار والتنكيل والتهجير القسري والإبادة الجماعية..

وكل تلك المشاهد لم تحرك ساكنا في ضمائر الأنظمة العبرية إن صـح التعبير وليس العربية عدا من الجماهيـر الحـية التي تهـب مـن أجل إحيـاء العمـل العربـي المشـترك.

فالأنظمة العربية عند حدوث مجازر فيتم فقط الاكتفاء بدعوة قمة عربية من باب براءة الذمة في ظل صمت مخز..

فلعل السؤال يفرض نفسه هنا إلى متى سنظل في هذا الصمت العربي تجاه قضايانا العربية؟!

ألم يحن الوقت بعد لنهب هبة رجل واحد من أجل نصرة إخواننا وقضايانا؟!

فنحن في العالم العربي والإسلامي الكبيرين نملك الكثير من وسائل الضغط كالعلاقات الدبلوماسية و الاقتصادية، كما نملك سلاح البترول الفتاك.. وغيرها من الأوراق التي يمكن استخدامها في مواجهة أعدائنا وأعداء الإسلام، ولذا يجب علينا أن نقف وقفة رجل واحد في وجه كل من يحاول أن يعادينا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى