بغية الاستحواذ على رواتب المعلمات.. مسلحون يقتحمون مدرسة الخنساء للبنات بجعار ويطلقون النار في الهواء

> زنجبار «الأيام» خاص

> في الوقت الذي كانت فيه الهيئة الإدارية في المجلس المحلي بأبين في حالة انعقاد لمناقشة الكثير من الأمور المتعلقة بحياة المواطنين ومن ضمنها الاختلالات الأمنية، وأعمال التقطع والحرابة.

وخطف السيارات التي انتشرت في المحافظة بشكل لافت خلال الأشهر القليلة الماضية كانت مدرسة الخنساء للبنات بمدينة جعار صبيحة أمس مسرحا لأحداث رعب حقيقية عاشتها طالبات المدرسة والمعلمات فيها إثر قيام 3 مسلحين بالدخول إلى حرم المدرسة عبر تسلق سورها الخلفي، ومن ثم الدخول إلى مكتب الإدارة المدرسية، ومطالبتهم لوكيل المدرسة الأستاذ مهدي محمد سعيد الذي كان يصرف رواتب المعلمات حينها تسليمهم الفلوس بغية الاستحواذ والهرب بها، وعندما رفض الوكيل مطلبهم، وقال لهم وبصريح العبارة: «فجروا إن شئتم لن أسلمكم ريالا واحدا»، فخرج المسلحون وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء، وهو ما أثار حالة من الرعب والخوف الشديد بين أوساط الطالبات والمعلمات اللاتي تدافعن على البوابة الرئيسة بغية الخروج منها.

وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن الأستاذ ناصر صالح الحوفلي مدير مكتب التربية في مديرية خنفر قد زار المدرسة فور علمه بالحادثة، وأشاد بموقف وكيل المدرسة الأستاذ مهدي والوكيلة نور عيدروس والمعلمات، وأمر بصرف رواتبهن من دون تأخير، وطالب الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على مرتكبي الحادثة وتقديمهم للعدالة، خصوصا وقد تم التعرف عليهم، وحماية المدارس من مثل هذه الأعمال الفوضوية على اعتبار أن للمدارس حرمتها وكرامتها، كما هي أيضا مكانا لتلقي العلوم والمعارف، ومنارة فكر وتنوير ينبغي الحفاظ عليها من كل أشكال الرعب والفوضى.

وعلى صعيد متصل قام مسلحون صبيحة يوم أمس بخطف سيارة تابعة لمؤسسة الطرق والجسور بين مدينتي زنجبار وشقرة وتحركوا بها إلى جهة غير معروفة.

يذكر أن حوادث خطف متكررة لعدد من السيارات الخاصة والحكومية انتشرت في المحافظة كانتشار النار في الهشيم من دون أن تتمكن السلطات الأمنية في المحافظة من وقف عجلتها المتدهورة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى