العميد والعنيد .. هل يهبطان ؟
> «الأيام الرياضي» نبيل صالح أحمد /السبرة - إب
> إن المتابع لفريقي العنيد (شعب إب) والعميد (التلال) يصاب بصدمة نفسية جراء ما يحصل لهذين الفريقين العريقين.
من انتكاسات وهزائم متتالية فحالهما أصبح في وضع يندى له الجبين وبات مستواهما ينذر بعاصفة هوجاء قد تسحبهما إلى العتامة، حيث لا وجود للأضواء في الدرجة الثانية على الرغم من امتلاكهما كل مقومات النجاح والمنافسة على المراكز الأولى.
فالشعب يملك رئيساً نموذجيا يدعم ويساند ولاعبين أصحاب خبرة وجمهوراً وفياً يرحل معه أينما حل وارتحل، ولهذا نتمنى من الإدارة الجلوس مع اللاعبين لبحث أسباب هذا التراجع المخيف وندعو كل الذين يصطادون في الماء العكر ويثبطون معنويات اللاعبين ولايريدون التوفيق للعنيد وهم محسوبون عليه ندعوهم أن يترفعوا عن هذه السلوكيات التي تسيء لأبناء المدينة الخضراء الذين ما عهدناهم إلا أوفياء لفريقهم في الشدة والرخاء .
أما الثاني (العميد التلالي) نادي القرن الذي يئن تحت وطأة الهزائم والكبوات حتى صار صرحاً فهوى، فالتلال تاريخ لمن يجيد لغة الحوار ومن لا يعرف التلال لا يعرف أبجديات الرياضة ولهذا نقول للمسؤولين عن الرياضة في اليمن قاطبة حافظوا على التلال وادرسوا أسباب إخفاقه وانتشلوه من وضعه المزري فإنه تراث وتاريخ، وكما يجب الحفاظ على قلعة صيرة وهي من آثارنا التاريخية وقلعة سياحية يتوجب الحفاظ على العميد التلالي فهو قلعة رياضية .
وأخيراً أقول : إذا هبط التلال هذا الموسم أيضاً للمرة الثانية والعنيد بعد نجاته من الهبوط في الموسم الماضي..فيعني ذلك هبوط وتدني مستوى الكرة اليمنية.
ولاعزاء لوزارة نائمة واتحاد مكابر وإدارات لا عرف سوى كم سأكسب وكم سأربح ؟
من انتكاسات وهزائم متتالية فحالهما أصبح في وضع يندى له الجبين وبات مستواهما ينذر بعاصفة هوجاء قد تسحبهما إلى العتامة، حيث لا وجود للأضواء في الدرجة الثانية على الرغم من امتلاكهما كل مقومات النجاح والمنافسة على المراكز الأولى.
فالشعب يملك رئيساً نموذجيا يدعم ويساند ولاعبين أصحاب خبرة وجمهوراً وفياً يرحل معه أينما حل وارتحل، ولهذا نتمنى من الإدارة الجلوس مع اللاعبين لبحث أسباب هذا التراجع المخيف وندعو كل الذين يصطادون في الماء العكر ويثبطون معنويات اللاعبين ولايريدون التوفيق للعنيد وهم محسوبون عليه ندعوهم أن يترفعوا عن هذه السلوكيات التي تسيء لأبناء المدينة الخضراء الذين ما عهدناهم إلا أوفياء لفريقهم في الشدة والرخاء .
أما الثاني (العميد التلالي) نادي القرن الذي يئن تحت وطأة الهزائم والكبوات حتى صار صرحاً فهوى، فالتلال تاريخ لمن يجيد لغة الحوار ومن لا يعرف التلال لا يعرف أبجديات الرياضة ولهذا نقول للمسؤولين عن الرياضة في اليمن قاطبة حافظوا على التلال وادرسوا أسباب إخفاقه وانتشلوه من وضعه المزري فإنه تراث وتاريخ، وكما يجب الحفاظ على قلعة صيرة وهي من آثارنا التاريخية وقلعة سياحية يتوجب الحفاظ على العميد التلالي فهو قلعة رياضية .
وأخيراً أقول : إذا هبط التلال هذا الموسم أيضاً للمرة الثانية والعنيد بعد نجاته من الهبوط في الموسم الماضي..فيعني ذلك هبوط وتدني مستوى الكرة اليمنية.
ولاعزاء لوزارة نائمة واتحاد مكابر وإدارات لا عرف سوى كم سأكسب وكم سأربح ؟