مدير عام المسيمير: جهات عديدة تتحمل مسؤولية تردي الأوضاع في المديرية

> المسيمير «الأيام» خاص

> حمل مدير عام مديرية المسيمير بلحج العقيد محمد ناصر الجحماء عددا من الجهات مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية والخدمية في المديرية التي وصلت في بعض المناطق إلى حد لا يطاق.

بينما يرافقها إهمال وتسيب طالا عددا كبيرا من المرافق الحكومية بسبب عدم اضطلاع بعض مدراء هذه المرافق بواجبهاتهم ومهامهم المنوطة بهم وفقا لنظام وقانون السلطة المحلية ولائحته التنفيذية.

وعبر مدير عام مديرية المسيمير في تصريح لـ«الأيام» عن «استغرابه قيام قبائل المسيمير بإغلاق مبنى الإدارة المحلية صباح أمس، حيث كان من بين مطالبهم ضرورة انضباط مدير المديرية نظرا لغيابه المستمر عن المديرية بحسب ما أورده من مبررات لهذا العمل الذي يسيء للمديرية وأبنائها الطيبين».

وأضاف «لقد حرصت قيادة المديرية وماتزال حريصة على تأدية مهامها العملية بالمداومة والانتظام بالعمل في المديرية التي كان آخرها يومي السبت والأحد، ونحن غير ملزمين بالذهاب إلى منزل كل شخص لنشعره بتواجدنا، مع العلم أننا كقيادة مسؤولة في المديرية لدينا العديد من الارتباطات العملية في المحافظة وغير المحافظة، كما أننا لا ننكر ما يحصل في الجانب الأمني، مع التأكيد على اهتمامنا الدائم والمستمر بكل ما من شأنه ضبط الأمن والسكينة العامة في المديرية».

وأشار الجحماء إلى أن «ما تشهده المديرية من استقرار في الجانب التنموي والاستثماري يجب أن يقف كل المخلصين من أبناء المديرية للمحافظة على ذلك، وأجدها فرصة لأدعو كافة أبناء المديرية للوقوف أمام الأعمال المضرة بالأمن والسكينة وكل ما يعكر صفو سكينة المواطنين».

ودعا كافة مدراء المكاتب التنفيذية إلى الاضطلاع بواجبهم ومتابعة هموم ومعاناة المواطنين، وحل ومعالجة مشاكلهم وقضاياهم، واتخاذ الإجراءات القانونية والقرارات المدروسة التي تخدم أبناء المديرية التي تعود بالنفع والفائدة عليهم وفقا لما ينص عليه القانون والدستور.

إلى ذلك ماتزال جميع مكاتب مبنى السلطة المحلية بالمديرية مغلقة ولليوم الثاني على التوالي، فيما تبذل جهود من قبل عدد من مشايخ المديرية وشخصياتها الاجتماعية لغرض إنهاء فتيل الغليان والتوتر القائم في المديرية منذ أمس على خلفية إغلاق مبنى المجمع الحكومي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى