الاحتفال بثلاث دفعات من طلاب جامعة عدن المنتسبين لمؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين
> عدن «الأيام» فردوس العلمي:
> نظمت مؤسسة الصندوق الخيري لرعاية الطلاب المتفوقين فرع عدن صباح أمس في قاعة ابن خلدون بكلية الآداب حفلا تكريميا لأوائل الخريجين من طلاب الصندوق للأعوام (2006 - 2007 - 2008).
بحضور د. صالح علي باصرة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ود. عمر عبدالله بامحسون، المدير العام للصندوق الخيري في الرياض بالمملكة العربية السعودية، حيث تم تكريم 25 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات في جامعة عدن.
وفي الحفل ألقى الشيخ عبدالله سالم باحمدان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين كلمة قال فيها: «نحتفل اليوم بتكريم ثلاث دفعات من الخريجين من طلاب مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين ممن أكملوا دراساتهم الجامعية في جامعة عدن بتقدير ممتاز، مما يدل على صحة وجدوى منهج الصندوق، وحرصه على الأخذ بأيدي الطلاب المتفوقين، ونحن على يقين أن هذا التفوق والنجاح الذي حققه طلابنا يقترن بالأخلاق العالية والسلوك السوي تطبيقيا لشعارنا (علم وأخلاق) الذي رفعناه وتمسكنا به ليكون نبراسا لجميع الطلاب، والذي نعلن من خلاله أن التفوق يرتبط ارتباطا وثيقا بالسلوك القويم، وأن المتفوق في الدراسة يكون دائما مثاليا في الأخلاق والسلوك الحسن، لهذا نحرص على حث طلابنا أن يضعوا تلك المعايير السلوكية نصب أعينهم ليجمعوا بين الخيرين (العلم والأخلاق)»، مشيرا إلى أن «المؤسسة تحرص أيما حرص على أن يحترم الطلاب أنظمة البلد الذي يدرسون فيه، وكذا أنظمة المملكة التي ابتعثت منها للدراسة»، مؤكدا أن «تلك شروط عامة لا تقيد حرية الطالب وإنما تعوده على احترام الأنظمة كون المجتمعات المتحضرة لا تستقيم إلا باحترام النظام والالتزام به، والمجتمع الصالح لا يتطور إلا بالنظام، لهذا نحرص على غرس هذه القيم في نفوس أبنائنا وبناتنا الطلاب»، متمنيا في ختام حديثه للمتفوقين مزيدا من النجاحات.
ومن جانبه ألقى د. عبدالعزيز صالح بن حبتور، رئيس جامعة عدن كلمة هنأ فيها الطلاب المتفوقين، مؤكدا أن «الوطن بحاجة لمثل هذا الدعم الذي يسهم في إيجاد المزيد من العقول المتفوقة التي ستسهم في تنمية المجتمع»، شاكرا كل من ساهم في خلق هذه الفرصة لهؤلاء الطلاب المتخرجين في كليات جامعة عدن بمختلف تخصصاتها.
ثم ألقى د. عبدالله بن بشر، رئيس فرع مؤسسة الصندوق الخيري في عدن كلمة تطرق فيها إلى نشأة فرع المؤسسة في عدن، مشيرا إلى أن «مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين استوعبت عددا كبيرا من الطلاب المتفوقين من مختلف التخصصات العلمية في جامعة عدن الذين أثبتوا جدارتهم للانضمام للمؤسسة والحصول على دعمها ورعايتها»، شاكرا في ختام كلمته كل من ساهم في إنجاح هذا العمل الخيري.
ثم ألقى الطالب عمار محمد العولقي كلمة عن الطلاب قال فيها: «إن شرط التفوق والحفاظ عليه في مسيرتنا الدراسية خلق دافعا وحافزا إلى التحصيل العلمي وإذكاء روح الطموح، حيث لا حد لأحلام الإنسان في التجاوز والتخطي لتحقيق الأفضل»، مشيرا إلى أن الطلاب المتخرجين «كانوا عند مستوى حسن الظن والشعور بالمسؤولية الأخلاقية والعلمية والالتزام بكل ما يؤدي إلى ما يرضي الله ثم يرضي الضمير، ولما فيه منفعة بلدنا والمجتمع».
وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات على الخريجين، كما تم منح دروع التكريم لكل من الشيخ عبدالله سالم باحمدان ود. عمر عبدالله بامحسون من قبل الجمعية الحضرمية.
وعلى هامش الاحتفال عقدت جلسة نقاشية لمعرفة المعوقات والشروط الخاصة والمتعلقة بدراسة اللغة الإنجليزية كشرط أساس لقبول الطالب، ومايصادف الطلاب المبعوثين للدراسة في الخارج، وكيفية قبول الطلاب للحصول على بعثة.
بحضور د. صالح علي باصرة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ود. عمر عبدالله بامحسون، المدير العام للصندوق الخيري في الرياض بالمملكة العربية السعودية، حيث تم تكريم 25 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات في جامعة عدن.
وفي الحفل ألقى الشيخ عبدالله سالم باحمدان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين كلمة قال فيها: «نحتفل اليوم بتكريم ثلاث دفعات من الخريجين من طلاب مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين ممن أكملوا دراساتهم الجامعية في جامعة عدن بتقدير ممتاز، مما يدل على صحة وجدوى منهج الصندوق، وحرصه على الأخذ بأيدي الطلاب المتفوقين، ونحن على يقين أن هذا التفوق والنجاح الذي حققه طلابنا يقترن بالأخلاق العالية والسلوك السوي تطبيقيا لشعارنا (علم وأخلاق) الذي رفعناه وتمسكنا به ليكون نبراسا لجميع الطلاب، والذي نعلن من خلاله أن التفوق يرتبط ارتباطا وثيقا بالسلوك القويم، وأن المتفوق في الدراسة يكون دائما مثاليا في الأخلاق والسلوك الحسن، لهذا نحرص على حث طلابنا أن يضعوا تلك المعايير السلوكية نصب أعينهم ليجمعوا بين الخيرين (العلم والأخلاق)»، مشيرا إلى أن «المؤسسة تحرص أيما حرص على أن يحترم الطلاب أنظمة البلد الذي يدرسون فيه، وكذا أنظمة المملكة التي ابتعثت منها للدراسة»، مؤكدا أن «تلك شروط عامة لا تقيد حرية الطالب وإنما تعوده على احترام الأنظمة كون المجتمعات المتحضرة لا تستقيم إلا باحترام النظام والالتزام به، والمجتمع الصالح لا يتطور إلا بالنظام، لهذا نحرص على غرس هذه القيم في نفوس أبنائنا وبناتنا الطلاب»، متمنيا في ختام حديثه للمتفوقين مزيدا من النجاحات.
ومن جانبه ألقى د. عبدالعزيز صالح بن حبتور، رئيس جامعة عدن كلمة هنأ فيها الطلاب المتفوقين، مؤكدا أن «الوطن بحاجة لمثل هذا الدعم الذي يسهم في إيجاد المزيد من العقول المتفوقة التي ستسهم في تنمية المجتمع»، شاكرا كل من ساهم في خلق هذه الفرصة لهؤلاء الطلاب المتخرجين في كليات جامعة عدن بمختلف تخصصاتها.
ثم ألقى د. عبدالله بن بشر، رئيس فرع مؤسسة الصندوق الخيري في عدن كلمة تطرق فيها إلى نشأة فرع المؤسسة في عدن، مشيرا إلى أن «مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين استوعبت عددا كبيرا من الطلاب المتفوقين من مختلف التخصصات العلمية في جامعة عدن الذين أثبتوا جدارتهم للانضمام للمؤسسة والحصول على دعمها ورعايتها»، شاكرا في ختام كلمته كل من ساهم في إنجاح هذا العمل الخيري.
ثم ألقى الطالب عمار محمد العولقي كلمة عن الطلاب قال فيها: «إن شرط التفوق والحفاظ عليه في مسيرتنا الدراسية خلق دافعا وحافزا إلى التحصيل العلمي وإذكاء روح الطموح، حيث لا حد لأحلام الإنسان في التجاوز والتخطي لتحقيق الأفضل»، مشيرا إلى أن الطلاب المتخرجين «كانوا عند مستوى حسن الظن والشعور بالمسؤولية الأخلاقية والعلمية والالتزام بكل ما يؤدي إلى ما يرضي الله ثم يرضي الضمير، ولما فيه منفعة بلدنا والمجتمع».
وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات على الخريجين، كما تم منح دروع التكريم لكل من الشيخ عبدالله سالم باحمدان ود. عمر عبدالله بامحسون من قبل الجمعية الحضرمية.
وعلى هامش الاحتفال عقدت جلسة نقاشية لمعرفة المعوقات والشروط الخاصة والمتعلقة بدراسة اللغة الإنجليزية كشرط أساس لقبول الطالب، ومايصادف الطلاب المبعوثين للدراسة في الخارج، وكيفية قبول الطلاب للحصول على بعثة.