> قدمت الكاتبة الدنماركية نينا عائشة راسموسن محاضرة خاصة في العاصمة كوبنهاجن عن رحلتها التي بدأت فيها حياتها الجديدة مع الإسلام عندما أشهرت إسلامها أيام أزمة الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم 2005 في الدنمارك وشغفها الكبير في الاطلاع ودراسة هذا الدين الذي كان غائباً عنها وهو أمامها.

وعن رحلتها إلى مكة المكرمة التي توجهت إليها مباشرة بعد إشهار إسلامها لتقضي منسكاً من الإسلام والتعرف على المدينة المنورة التي استقبلت رسول البشر صلى الله عليه وسلم وفتحت أبوابها له وللمؤمنين من أتباعه الأوائل.

واعتمدت الكاتبة في المحاضرة على تقديم صور لمكة والحرم المكي وما حولها. ووصفت رحلتها بالتاريخية مع النفس والروح والجسد مجتمعين وأنها سعيدة باسمها الجديد الذي يذكرها بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ولقاءها مع أجناس مختلفة من البشر في مكة أثناء حجها وأنها تعرفت عليهم في أفضل أوقاتهم.

وقالت في محاضرتها «إنها معلوماتية وليست تبشيرية»، وإنها قدمت الوجه المشرف للإسلام من خلال معرفتها القليلة عنه لعل الله يفتح على غيرها وتأخذ الثواب والأجر، وأن تنقذ نفساً خير لها من الدنيا وما عليها ودافعت عن المرأة في الإسلام.

وأظهرت حقوقها وما عليها ومساواتها مع الرجل في الثواب والعقاب، والعمل في الحياة الدنيا، وقصت بعض قصص النساء الذين كانوا حول الرسول صلى الله عليه وسلم وأشهرهن نساء النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهن وصبرهن على الأذى واختلاف أعمارهن وأحوالهن وطبقتهن الاجتماعية.

واستمرت المحاضرة في العاصمة كوبنهاجن حوالي ساعتين ذهب ريعها لشؤون إسلامية تعنى بها الكاتبة لم تفصح عنها.