الظاهرة بعد العودة :سأسجل 30 هدفا لأجل دونجا وسأنهي مشواري في البرازيل ولن أعود إلى أوروبا

> «الأيام الرياضي» عمر يعقوب :

> بعد انتظار لفترة قاربت السنة، قضاها الظاهرة البرازيلية (رونالدو) خارج الملاعب مجبرا بسبب الإصابة التي تعرض لها في فبراير 2008 في مباراة ميلان وليفورنو.

وشكك على أثرها الكثيرون في أن يعود الظاهرة رونالدو لمداعبة الكرة من جديد على بساط المستطيل الأخضر، تمكن رونالدو بعزيمة وإصرار لايملكهما إلا الأساطير أمثاله من العودة من جديد، لينفث سحره على الملايين من عشاقـه.

عودة رونالدو أتت هذه المرة من بوابة نادي كورنثيانز البرازيلي صاحب الشعبية الكبرى في البرازيل، الذي يعيش فيه الظاهرة كما لو كان رئيسا للبلاد من ناحية الإجراءات الأمنية والتهافت الإعلامي.

صحيفة «لاجزيتا ديلاسبورت» الإيطالية كان لها السبق في أن تكون أول صيحفة تجري لقاءً مع الظاهرة بعد العودة المظفرة للملاعب، والذي تحدث فيها عن كثير من الأمور التي نوردها في السطور الآتية:

> رونالدو سعيد.. كيف جعلته العودة كذلك؟

- «نعم أنا سعيد.. فقد سجلت هدفين في المباراتين الأولى، وإن كنت لم أسجل ضد سانتوس، ولكن علينا الفوز، لدى الجماهير بعض الأفكار الخاطئة.. فكما تعرف هم يريدون مني أن أسجل في كل مباراة».

> تقول إنك لست إلا في الـ 80 بالمائة من مستواك.. فمتى سيعود رونالدو الحقيقي ؟

- «صراحة أنا أفتقر إلى أكثر من 20 بالمائة.. فخلال فترة الراحة ازداد وزني 11 كيلوغرام، وخلال الفترة الماضية تخلصت من 8 كيلو غرامات، وأسعى إلى التخلص من 3 كيلو جرامات أخرى، مما يمكنني من استعادة مستواي شيئا فشيئا».

> لديك عام واحد مع كورينثيانز فقط.. ماهي خياراتك لعام 2010.. وما هي الأهداف التي وضعت ؟

- «30 هدفا فقط.. هنا كان بإمكاني تسجيل 30 هدفا لكورينثيانز والفوز بأي شيء.. وإن كان أهم شيء هو الوصول إلى كأس أندية أمريكا الجنوبية «ليبرتادوريس»».

> ستلعب هنا إلى عام 2010.. إذا ما شرعت في استعادة مستواك بأفضل طريقة ممكنة، ألا تعتقد أن عليك العودة إلى أوروبا ؟

- «لا أعتقد أنني سأعود إلى أوروبا مرة أخرى.. فهذه المرحلة من حياتي المهنية قد انتهت، هي مغامرة كبيرة، ولكن المنطق والقلب يقول إن الأمر انتهى».

> إذاً ستختتم مسيرتك في البرازيل ؟

- «هذا شيء طبيعي أن يحدث فكورينثيانز خياري الأول، وإلا سأبحث عن خيارات أفضل».

> ولكنك تلقيت اتصالات هاتفية من بعض الأندية الأوروبية؟مارأيك؟.

- «ليست جدية».

> هل يمكنك أن تجد القوة لتعود مرة أخرى بعد وقوع إصابة خطيرة ؟

- «أعرف أن هذه مجاملة لطيفة.. لكن كان بإمكاني اختيار ذلك من قبل، فعلى لاعب الكرة أن يضع اعتبارا لسمعته الكروية دون الالتفات إلى الأشياء الأخرى».

> كيف تفسر خيار العودة إلى البرازيل والبقاء هنا ؟.

- «كرة القدم تختلف كثيرا بين أوروبا والبرازيل.. ففي أوروبا هناك 20 لاعبا في 30 مترا في الملعب، وهنا ستجد ذلك في 50 مترا أو أكثر من ذلك.. ففي هذا النوع من كرة القدم يمكنني استعادة وضعي بهدوء.. وفي أوروبا بعد إصابتين في الركبة يقول الناس.. «لن يعود».. لكن دعونا نرى كيف ينتهي هذا الموسم».

> نفس المفهوم ينطبق على العودة إلى المنتخب ؟

- «بالطبع، سيكون من غير المجدي ألا أقول إنني لا أريد القميص رقم 9.. سأسجل الـ 30 هدفا، ثم سأبحث مع «دونجا» اللعب مع المنتخب في كأس العالم، والتي هي أمنيتي».

> ما هو الأكثر إرضاءً من الآخر في جوانب هذه العودة؟

- «الشعور.. شعور جيد من الناحية البدنية.. المواسم الماضية حين كنت في كل من ريال مدريد و ميلان، وكنت دائما أشعر بشيء ما لأرسم الفرحة على الجماهير، وأنا سأظل كذلك في وجود هذا الشعور».

> هل هناك أيضا أشياء غير سارة ؟

- «كما هو الحال دائما، هناك الكثير من الحديث.. كأن يقال إن رونالدو سيعود لأجل التسويق والإعلان في كورنثيانز لا أكثر، وهلم جرا.. إجابتي كانت على أرضية الميدان كما هو معتاد.. إنني أناضل من أجل أن تفهم الجماهير أن سعادتي تكمن في هذا المجال حيث أنا أستمتع».

> هل التدريب هنا فيه أشياء جديدة؟.

- «بالطبع، أن تلعب في الملعب أفضل من اللعب في التدريب..فهناك فرق بين سنوات عشتها في وتيرة مباراة كل 3 أيام في الأسبوع في أوروبا، وبين مباراة كل 7 أيام في بطولة واحدة هنا.. لقد كافحت في الشهور الأخيرة، ووجدت أفكارا جديدة».

> خارج الملعب كيف هي أجواء المدينة ؟

- «ساو باولو هي من المدن العملاقة في السيارات والعمارات.. وأنا هنا مع صديقتي «بيا»، فمنذ 3 شهور أعيش حياة هادئة، وأحيانا أتمكن من الخروج في الليل، ولا أفهم لماذا نحن نتكلم كثيرا.. يبدو أن البرازيل أصبحت بلد القديسين.. فالحياة ليست سوى واحدة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى