مخاوف في عسيلان من انتقال عدوى مرض الدواجن الذي يشبه أنفلنزا الطيور إلى الإنسان
> عسيلان «الأيام» خاص:
> أثار مرض غريب يصيب الدواجن في مديرية عسيلان محافظة شبوة حالة من القلق والرعب في أوساط الأهالي خشية من انتقاله إلى الإنسان على غرار مرض أنفلونزا الطيور الذي انتشر في بعض البلدان.
وأكد لـ«الأيام» عدد من مواطني مديرية عسيلان أن هذا المرض الغريب أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الدجاج في بعض مناطق المديرية، وهو مازرع الخوف والقلق في نفوسهم من أن يكون له علاقة بأنفلونزا الطيور المعدي للبشر.
وأوضح المواطن منصر علي حصيان الحارثي لـ«الأيام» أن المرض الذي يصيب الدواجن قد بدأ في الانتشار مطلع الأسبوع المتضي في وادي بلحارث، حيث تسبب بنفوق ما يزيد على 50 دجاجة خلال يومين في منطقة عيوة لوحدها، مشيرا إلى أن الدواجن المصابة بهذا الوباء تظهر عليها بعض الأعراض، منها خروج دم من الأنف مصحوب بمادة صفراء، وكذا حدث رعشة تستمر لمدة عشر دقائق يعقب ذلك نفوق الدجاجة، مؤكدا أن خوف الأهالي جعلهم يتخذون بعض الإجراءات الحترازية، منها إحراق الدواجن النافقة ودفنها لمنع انتقال هذا الوباء بالعدوى إلى الإنسان.
وطالب مواطنو مديرية عسيلان عبر «الأيام» الجهات المعنية في الدولة بسرعة إرسال فريق متخصص إلى المنطقة للاطلاع وأخذ عينات من الدواجن المصابة لمعرفة نوع هذا الوباء ومحاصرته، وما إذا كان هناك احتمال لانتقاله إلى البشر.
وأكد لـ«الأيام» عدد من مواطني مديرية عسيلان أن هذا المرض الغريب أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الدجاج في بعض مناطق المديرية، وهو مازرع الخوف والقلق في نفوسهم من أن يكون له علاقة بأنفلونزا الطيور المعدي للبشر.
وأوضح المواطن منصر علي حصيان الحارثي لـ«الأيام» أن المرض الذي يصيب الدواجن قد بدأ في الانتشار مطلع الأسبوع المتضي في وادي بلحارث، حيث تسبب بنفوق ما يزيد على 50 دجاجة خلال يومين في منطقة عيوة لوحدها، مشيرا إلى أن الدواجن المصابة بهذا الوباء تظهر عليها بعض الأعراض، منها خروج دم من الأنف مصحوب بمادة صفراء، وكذا حدث رعشة تستمر لمدة عشر دقائق يعقب ذلك نفوق الدجاجة، مؤكدا أن خوف الأهالي جعلهم يتخذون بعض الإجراءات الحترازية، منها إحراق الدواجن النافقة ودفنها لمنع انتقال هذا الوباء بالعدوى إلى الإنسان.
وطالب مواطنو مديرية عسيلان عبر «الأيام» الجهات المعنية في الدولة بسرعة إرسال فريق متخصص إلى المنطقة للاطلاع وأخذ عينات من الدواجن المصابة لمعرفة نوع هذا الوباء ومحاصرته، وما إذا كان هناك احتمال لانتقاله إلى البشر.