على خلفية مقتل جنديين من آل ديان وآل السعيدي بالمهرة لقاء قبلي بدثينة يطالب بسرعة القبض على الجناة
> لودر «الأيام» سالم لعور:
> تداعى المئات من مختلف قرى مناطق مديريات المنطقة الوسطى محافظة أبين عصر أمس الجمعة بمحطة صالح عبدالله اليافعي عقد لقاء قبلي تضامني مع قبائل آل ديان وآل السعيدي بمنطقة دثينة محافظة أبين.
في حادث مقتل شخصين أحدهما من قبائل آل ديان والآخر قبيلة آل السعيدي في كمين مسلح نصب لدورية تابعة للواء الوحدة بمحافظة المهرة يوم الأحد 22 مارس الجاري.
وكان هذا الحادث الذي اتهم فيه أشخاص ينتمون إلى قبيلة زعبنوت قد خلف أربع ضحايا وهم: ثلاثة جنود، اثنان من قريتي القاع والنوبة بمنطقة دثينة محافظة أبين والثالث من محافظة تعز، أما الشخص الرابع من قبيلة زعبنوت بالمهرة.
وعبر الحاضرون في اللقاء عن تضامنهم ووقوفهم مع قبائل آل ديان وآل السعيدي في مقتل ولديهم الجنديين حسن محمد عبدالله هيثم وهديل عجاف السعيدي اللذين تعرضا لحادثة القتل بينما كانا يقومان بواجبهما العسكري في دورية للجيش بمنطقة شحن الحدودية محافظة المهرة لمنع المهربين من إدخال المهربات كالمخدرات وكذا منع السيارات التي لا تخضع للضريبة الجمركية في الحدود اليمنية العمانية.
وبعد نقاشات مستفيضة خرج اللقاء بعدد من المطالب تم قراءتها على الحاضرين الذين قاموا بتزكيتها جميعهم وتمثلت هذه المطالب في المطالبة بإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للقضاء.
وأعلن المشاركون في اللقاء عدم قبولهم أي وساطات قبلية أو ديات، مطالبين بالقصاص الشرعي، مناشدين فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح ونائبه الأخ عبدربه منصور هادي، ووزيري الدفاع والداخلية ومحافظ المهرة ومدير الأمن وقائد لواء الوحدة بالمهرة بإلقاء القبض على الجناة.
في حادث مقتل شخصين أحدهما من قبائل آل ديان والآخر قبيلة آل السعيدي في كمين مسلح نصب لدورية تابعة للواء الوحدة بمحافظة المهرة يوم الأحد 22 مارس الجاري.
وكان هذا الحادث الذي اتهم فيه أشخاص ينتمون إلى قبيلة زعبنوت قد خلف أربع ضحايا وهم: ثلاثة جنود، اثنان من قريتي القاع والنوبة بمنطقة دثينة محافظة أبين والثالث من محافظة تعز، أما الشخص الرابع من قبيلة زعبنوت بالمهرة.
وعبر الحاضرون في اللقاء عن تضامنهم ووقوفهم مع قبائل آل ديان وآل السعيدي في مقتل ولديهم الجنديين حسن محمد عبدالله هيثم وهديل عجاف السعيدي اللذين تعرضا لحادثة القتل بينما كانا يقومان بواجبهما العسكري في دورية للجيش بمنطقة شحن الحدودية محافظة المهرة لمنع المهربين من إدخال المهربات كالمخدرات وكذا منع السيارات التي لا تخضع للضريبة الجمركية في الحدود اليمنية العمانية.
وبعد نقاشات مستفيضة خرج اللقاء بعدد من المطالب تم قراءتها على الحاضرين الذين قاموا بتزكيتها جميعهم وتمثلت هذه المطالب في المطالبة بإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للقضاء.
وأعلن المشاركون في اللقاء عدم قبولهم أي وساطات قبلية أو ديات، مطالبين بالقصاص الشرعي، مناشدين فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح ونائبه الأخ عبدربه منصور هادي، ووزيري الدفاع والداخلية ومحافظ المهرة ومدير الأمن وقائد لواء الوحدة بالمهرة بإلقاء القبض على الجناة.