المعهد الصناعي بطور الباحة مغلق لليوم السادس والشيخ العطوي يحمل السلطة المسؤولية
> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي
> ظل المعهد المهني الصناعي بطورالباحة محافظة لحج أمس مغلقا لليوم السادس على التوالي من قبل مواطنين دون أن تظهر في الأفق بادرة لإنهاء هذه المشكلة التي تحدث في وقت غاب عن المديرية أي وجود لسلطات الدولة منذ فترة طويلة.
وفي تصريح لـ«الأيام» أرجع الشيخ أنور العطوي أسباب إغلاق المعهد وتوقيف العمل فيه إلى ما وصفه بـ«سلوكيات السلطة الخاطئة». وقال الشيخ العطوي :«إن السلطة هي من خلق هذه المشكلة، بسبب عدم وفائها بتعهداتها والتزاماتها التي قطعتها للمواطنين، مما دفع بهم إلى إغلاق المعهد». وأوضح العطوي قائلا: «في عام 2002م تبرعنا بنحو كيلومتر من أراضينا ومساقينا كأرضية لإقامة المعهد باعتباره مصلحة عامة ولم نطلب سوى توظيف شخص حارسا للمعهد وتعهدت لنا السلطة المحلية بتوظيف أحد الشباب ومن يومذاك ماطلت السلطة وتنصلت»، مشيرا إلى أنه «بعد قيام الوزارة بتسوية أرضية المعهد وبناء سوره وبعض ملاحقه، طلبت السلطة من أحد الشباب مباشرة عمله بحراسة المعهد وظل حارسا أكثر من خمس سنوات، وحينما تسلمته الشركة المقاولة بالبناء ظلت السلطة مرة أخرى تماطل وتضللنا بالمذكرات والمراسلات كأنه شحت بوظيفة حارس بعد أن تعهدت بها، بل ولم تصرف للحارس حتى ريالا واحدا من أجور الدولة طيلة خمس سنوات».
وأضاف قائلا: «النتيجة هي أن السلطة لا وفت بتعهداتها والتزاماتها بتوظيف الحارس تقديرا لتبرعنا بأرضنا ولا حتى دفعت أجره خلال الفترة التي عمل فيها، لهذا قام المواطنون بإغلاق المعهد ومنع البناء، مطالبين بحقوقهم واحتجاجا على عدم وفاء السلطة بتعهداتها».
وفي تصريح لـ«الأيام» أرجع الشيخ أنور العطوي أسباب إغلاق المعهد وتوقيف العمل فيه إلى ما وصفه بـ«سلوكيات السلطة الخاطئة». وقال الشيخ العطوي :«إن السلطة هي من خلق هذه المشكلة، بسبب عدم وفائها بتعهداتها والتزاماتها التي قطعتها للمواطنين، مما دفع بهم إلى إغلاق المعهد». وأوضح العطوي قائلا: «في عام 2002م تبرعنا بنحو كيلومتر من أراضينا ومساقينا كأرضية لإقامة المعهد باعتباره مصلحة عامة ولم نطلب سوى توظيف شخص حارسا للمعهد وتعهدت لنا السلطة المحلية بتوظيف أحد الشباب ومن يومذاك ماطلت السلطة وتنصلت»، مشيرا إلى أنه «بعد قيام الوزارة بتسوية أرضية المعهد وبناء سوره وبعض ملاحقه، طلبت السلطة من أحد الشباب مباشرة عمله بحراسة المعهد وظل حارسا أكثر من خمس سنوات، وحينما تسلمته الشركة المقاولة بالبناء ظلت السلطة مرة أخرى تماطل وتضللنا بالمذكرات والمراسلات كأنه شحت بوظيفة حارس بعد أن تعهدت بها، بل ولم تصرف للحارس حتى ريالا واحدا من أجور الدولة طيلة خمس سنوات».
وأضاف قائلا: «النتيجة هي أن السلطة لا وفت بتعهداتها والتزاماتها بتوظيف الحارس تقديرا لتبرعنا بأرضنا ولا حتى دفعت أجره خلال الفترة التي عمل فيها، لهذا قام المواطنون بإغلاق المعهد ومنع البناء، مطالبين بحقوقهم واحتجاجا على عدم وفاء السلطة بتعهداتها».
