منظمة صحفيات بلا قيود تتضامن مع مراسلي الصحف من بينها «الأيام»
> صنعاء «الأيام» خاص:
> عبرت منظمة صحفيات بلاقيود عن قلقها لتصاعد وتيرة الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون وآخرهم مراسل «الأيام» في محافظة تعز الزميل عبدالملك الشراعي.
وقالت المنظمة في بيان صادر عنها: «تابعت منظمة صحفيات بلا قيود بقلق بالغ سلسلة الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون باستمرار منذ بداية عام 2009، والتي كان آخرها ما تعرض له مراسل صحيفة «الأيام» عبد الملك الشراعي ومراسل صحيفة «الديار» في محافظة تعز.
حيث تعرض مراسل صحيفة «الأيام» في محافظة تعز عبد الملك الشراعي للاعتداء من قبل مرافقي وكيل محافظة تعز الشيخ الشوافي في يوم الاثنين 2009/3/23 حيث تم منعه من تغطية مقتل مدير عام مديرية خدير ومصادرة آلة التسجيل الصحفية وركله وضربه وسبه واتهامه وصحيفته بالعمالة والخيانة .
كما تعرض منزل مراسل صحيفة «الديار» محمد سعيد الشرعبي في مديرية شرعب في تعز للقصف بالقنابل والمتفجرات يوم الثلاثاء 2009/3/24.
وقد سبق هذا أن تعرض للتهديد والمضايقات بسبب كتاباته وآرائه الناقدة لأوضاع الناس في المنطقة، حسب بلاغ لصحيفة الديار.
كما يتعرض مراسل وكالة «أسوشيتد برس» أحمد الحاج للتهديد المستمر من (رقم خاص) بتصفية حياته، ويتهمه والصحفيين بالعمالة والارتزاق.
وإذ تدين منظمة صحفيات بلا قيود تلك الاعتداءات التي تعرض لها الزملاء الشراعي والشرعبي والحاج وتستهجن مصطلحات العمالة والخيانة والارتزاق التي وجهت إليهم، فإنها تعتبرها استمرارا مؤسفا لحملة الانتهاكات الظالمة التي يتعرض لها الصحفيون في اليمن، وانعكاسا خطيرا للتحريض ضد الصحفيين والذي يتزعمه مسؤولون كبار عبر الخطابات ووسائل الإعلام الرسمية».
واختتمت المنظمة بيانها بالقول: «إن منظمة صحفيات بلا قيود وهي تعلن تضامنها الكامل مع الصحفيين عبد الملك الشراعي ومحمد الشراعي وأحمد الحاج، فإنها تدعو الجهات المختصة إلى سرعة التحقيق في الأمر وضبط الجناة ومعاقبتهم.كما تدعو كافة منظمات حقوق الإنسان وأنصار حرية الرأي والتعبير إلى التضامن مع الزملاء، والضغط على الحكومة اليمنية للقيام بدورها في القبض على الجناة، وإيقاف التحريض ضد الصحفيين، ورعاية واحترام حرية الرأي والتعبير كحق إنساني أصيل كفله الدستور اليمنى والمواثيق الدولية».
وقالت المنظمة في بيان صادر عنها: «تابعت منظمة صحفيات بلا قيود بقلق بالغ سلسلة الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون باستمرار منذ بداية عام 2009، والتي كان آخرها ما تعرض له مراسل صحيفة «الأيام» عبد الملك الشراعي ومراسل صحيفة «الديار» في محافظة تعز.
حيث تعرض مراسل صحيفة «الأيام» في محافظة تعز عبد الملك الشراعي للاعتداء من قبل مرافقي وكيل محافظة تعز الشيخ الشوافي في يوم الاثنين 2009/3/23 حيث تم منعه من تغطية مقتل مدير عام مديرية خدير ومصادرة آلة التسجيل الصحفية وركله وضربه وسبه واتهامه وصحيفته بالعمالة والخيانة .
كما تعرض منزل مراسل صحيفة «الديار» محمد سعيد الشرعبي في مديرية شرعب في تعز للقصف بالقنابل والمتفجرات يوم الثلاثاء 2009/3/24.
وقد سبق هذا أن تعرض للتهديد والمضايقات بسبب كتاباته وآرائه الناقدة لأوضاع الناس في المنطقة، حسب بلاغ لصحيفة الديار.
كما يتعرض مراسل وكالة «أسوشيتد برس» أحمد الحاج للتهديد المستمر من (رقم خاص) بتصفية حياته، ويتهمه والصحفيين بالعمالة والارتزاق.
وإذ تدين منظمة صحفيات بلا قيود تلك الاعتداءات التي تعرض لها الزملاء الشراعي والشرعبي والحاج وتستهجن مصطلحات العمالة والخيانة والارتزاق التي وجهت إليهم، فإنها تعتبرها استمرارا مؤسفا لحملة الانتهاكات الظالمة التي يتعرض لها الصحفيون في اليمن، وانعكاسا خطيرا للتحريض ضد الصحفيين والذي يتزعمه مسؤولون كبار عبر الخطابات ووسائل الإعلام الرسمية».
واختتمت المنظمة بيانها بالقول: «إن منظمة صحفيات بلا قيود وهي تعلن تضامنها الكامل مع الصحفيين عبد الملك الشراعي ومحمد الشراعي وأحمد الحاج، فإنها تدعو الجهات المختصة إلى سرعة التحقيق في الأمر وضبط الجناة ومعاقبتهم.كما تدعو كافة منظمات حقوق الإنسان وأنصار حرية الرأي والتعبير إلى التضامن مع الزملاء، والضغط على الحكومة اليمنية للقيام بدورها في القبض على الجناة، وإيقاف التحريض ضد الصحفيين، ورعاية واحترام حرية الرأي والتعبير كحق إنساني أصيل كفله الدستور اليمنى والمواثيق الدولية».