سوريا تسمح بإعادة فتح مركز أمريكي مع تحسن العلاقات
> دمشق «الأيام» رويترز :
> في مؤشر جديد على تحسن العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة قالت دبلوماسية أمريكية أمس السبت إن سوريا أعطت الضوء الأخضر لفتح مركز أمريكي للغات من جديد في دمشق بعد إغلاقه في العام الماضي.
وأضافت تريسي روبرتس باوندز المسؤولة في السفارة الأمريكية في دمشق "نرحب بهذا التطور الإيجابي ونتطلع إلى استمرار التحسن في شراكتنا."
وتلقت السفارة إشعارا من الحكومة السورية يوم الخميس ولكن روبرتس باوندز إنها لا تستطيع التعليق بشأن موعد استئناف المركز لنشاطه في تدريس اللغة الإنجليزية للطلاب الذين هم سوريون بالأساس.
وأغلقت سوريا المركز وكذا المركز الثقافي الأمريكي والمدرسة الأمريكية في دمشق بعد غارة شنتها الولايات المتحدة على شرق سوريا في 26 أكتوبر تشرين الأول 2008 .
وقالت واشنطن إن الغارة قتلت شخصا يهرب مقاتلين إلى العراق فيما قالت سوريا إن ثمانية مدنيين قتلوا.
وكانت تلك الغارة واحدة من سلسلة مواجهات جعلت العلاقات تتدهور بين البلدين منذ عام 2004 حينما فرضت واشنطن عقوبات على دمشق بسبب ما اعتبرته عدم تعاون من جانب سوريا في قضية منع تسلل المقاتلين إلى العراق ودعمها للجماعات "المتشددة" في الشرق الأوسط.
ولكن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجديدة بدأت الاتصال بسوريا بعد وقت قصير من تولي الرئيس الجديد مهامه. وزار مسؤولون أمريكيون على مستوى رفيع دمشق هذا الشهر.
وأضافت تريسي روبرتس باوندز المسؤولة في السفارة الأمريكية في دمشق "نرحب بهذا التطور الإيجابي ونتطلع إلى استمرار التحسن في شراكتنا."
وتلقت السفارة إشعارا من الحكومة السورية يوم الخميس ولكن روبرتس باوندز إنها لا تستطيع التعليق بشأن موعد استئناف المركز لنشاطه في تدريس اللغة الإنجليزية للطلاب الذين هم سوريون بالأساس.
وأغلقت سوريا المركز وكذا المركز الثقافي الأمريكي والمدرسة الأمريكية في دمشق بعد غارة شنتها الولايات المتحدة على شرق سوريا في 26 أكتوبر تشرين الأول 2008 .
وقالت واشنطن إن الغارة قتلت شخصا يهرب مقاتلين إلى العراق فيما قالت سوريا إن ثمانية مدنيين قتلوا.
وكانت تلك الغارة واحدة من سلسلة مواجهات جعلت العلاقات تتدهور بين البلدين منذ عام 2004 حينما فرضت واشنطن عقوبات على دمشق بسبب ما اعتبرته عدم تعاون من جانب سوريا في قضية منع تسلل المقاتلين إلى العراق ودعمها للجماعات "المتشددة" في الشرق الأوسط.
ولكن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجديدة بدأت الاتصال بسوريا بعد وقت قصير من تولي الرئيس الجديد مهامه. وزار مسؤولون أمريكيون على مستوى رفيع دمشق هذا الشهر.