موظفو هيئة الأراضي بعدن ينفذون اعتصاما وإضرابا عن العمل
> عدن «الأيام» خاص:
> اعتصم موظفو مكتب الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني في عدن بمختلف إداراتها (المكتب الرئيسي بالمعلا، إدارات التخطيط والمساحة بخورمكسر، السجل العقاري بخورمكسر) صباح أمس.
مضربين عن العمل احتجاجا على ما تعرض له زميلهم م.علي حمود من اعتداء داخل مسكنه الأربعاء الماضي، وللتعبير عن استيائهم واستنكارهم لعدم قيام الأجهزة الأمنية بواجبها الرسمي والقانوني تجاه الجناة الذين يعيثون فسادا داخل محافظة عدن.
وأفاد معتصمون بأن عصابات داخل محافظة عدن تقوم في البدء بالبسط على الأراضي ثم تقوم بالحصول على التوجيهات المبررة لها لتشريع هذه العملية، ومن ثم التهديد والوعيد والترغيب والترهيب للمختصين والفنيين والمهندسين لرفع إفادات فنية وتقارير هندسية بحسب رغباتهم وبما يمكنهم من تملك الأراضي المنهوبة.
وإثر الاعتصام تجمع حشد من المواطنين للتضامن مع م.علي حمود وزملائه، معبرين عن استيائهم إزاء هذه التصرفات الهمجية والإجرامية التي تحدث تحت سمع وبصر الجهات المعنية.
وكان مكتب الهيئة قد تقدم بمذكرات إلى النيابة وإدارة الأمن تطالب الجهات الرسمية القيام بواجبها في ضبط أفراد العصابة التي قامت بالاعتداء على م.علي حمود في مسكنه وتقديمهم إلى النيابة، خصوصا وأن أفراد تلك العصابة مازالوا يجولون ويصولون لليوم الرابع على التوالي ويقومون باستحداث البناء العشوائي في الأرض بمنطقة العريش، كما قاموا بجلب كونتينر (حاوية) إلى الموقع مستهترين بالدولة والنظام والقانون، ما يدل على أنهم واجهة لمجموعة متنفذين ومسئولين كبار في الدولة.
وفي وقت لاحق يوم أمس علمت «الأيام» أن مجموعة من أفراد الشرطة توجهت في الثانية عشرة ظهرا إلى موقع الأرض في منطقة العريش التي تم البسط عليها، حيث يوجد هناك ستة من أفراد العصابة وجرى تبادل إطلاق نار خفيف، أدى الى تخلي أفراد المجموعة عن سيارة أجرة صغيرة كانت تقلهم، فيما كان في انتظارهم سيارة هيلوكس سوداء في الشارع العام قامت بتهريبهم بشكل مثير للاستغراب.
وأفاد شهود عيان بأن السيارة التي قامت بتهريب أفراد العصابة، تتبع أحد أفراد الأمن ويدعى (ج.ش) وهو أخ قائد المجموعة المدعو (ح.ش)، مشيرين إلى أن تلك السيارة توجد في معظم الأوقات داخل مقرات مراكز الشرطة.
إلى ذلك أكد مكتب الهيئة أن لديه موقفا واضحا متمثلا بعدم التهاون في هذه الأمور على أن يأخذ القانون مجراه في الكشف عن همجية هؤلاء وفضحهم مع من يقف خلفهم، والتمسك بدوره في الدفاع عن كل موظف في المكتب.
وثمن موظفو المكتب والمواطنون المتضامنون دور مدير عام مكتب الهيئة الأخ شيخ سالم بانافع، مقدرين دوره الإيجابي والشجاع رغم الضغوطات التي يواجهها من مسئولين كبار ومن دسائس ومؤامرات بعض الموظفين المتمكنين في الهيئة.
مضربين عن العمل احتجاجا على ما تعرض له زميلهم م.علي حمود من اعتداء داخل مسكنه الأربعاء الماضي، وللتعبير عن استيائهم واستنكارهم لعدم قيام الأجهزة الأمنية بواجبها الرسمي والقانوني تجاه الجناة الذين يعيثون فسادا داخل محافظة عدن.
وأفاد معتصمون بأن عصابات داخل محافظة عدن تقوم في البدء بالبسط على الأراضي ثم تقوم بالحصول على التوجيهات المبررة لها لتشريع هذه العملية، ومن ثم التهديد والوعيد والترغيب والترهيب للمختصين والفنيين والمهندسين لرفع إفادات فنية وتقارير هندسية بحسب رغباتهم وبما يمكنهم من تملك الأراضي المنهوبة.
وإثر الاعتصام تجمع حشد من المواطنين للتضامن مع م.علي حمود وزملائه، معبرين عن استيائهم إزاء هذه التصرفات الهمجية والإجرامية التي تحدث تحت سمع وبصر الجهات المعنية.
وكان مكتب الهيئة قد تقدم بمذكرات إلى النيابة وإدارة الأمن تطالب الجهات الرسمية القيام بواجبها في ضبط أفراد العصابة التي قامت بالاعتداء على م.علي حمود في مسكنه وتقديمهم إلى النيابة، خصوصا وأن أفراد تلك العصابة مازالوا يجولون ويصولون لليوم الرابع على التوالي ويقومون باستحداث البناء العشوائي في الأرض بمنطقة العريش، كما قاموا بجلب كونتينر (حاوية) إلى الموقع مستهترين بالدولة والنظام والقانون، ما يدل على أنهم واجهة لمجموعة متنفذين ومسئولين كبار في الدولة.
وفي وقت لاحق يوم أمس علمت «الأيام» أن مجموعة من أفراد الشرطة توجهت في الثانية عشرة ظهرا إلى موقع الأرض في منطقة العريش التي تم البسط عليها، حيث يوجد هناك ستة من أفراد العصابة وجرى تبادل إطلاق نار خفيف، أدى الى تخلي أفراد المجموعة عن سيارة أجرة صغيرة كانت تقلهم، فيما كان في انتظارهم سيارة هيلوكس سوداء في الشارع العام قامت بتهريبهم بشكل مثير للاستغراب.
وأفاد شهود عيان بأن السيارة التي قامت بتهريب أفراد العصابة، تتبع أحد أفراد الأمن ويدعى (ج.ش) وهو أخ قائد المجموعة المدعو (ح.ش)، مشيرين إلى أن تلك السيارة توجد في معظم الأوقات داخل مقرات مراكز الشرطة.
إلى ذلك أكد مكتب الهيئة أن لديه موقفا واضحا متمثلا بعدم التهاون في هذه الأمور على أن يأخذ القانون مجراه في الكشف عن همجية هؤلاء وفضحهم مع من يقف خلفهم، والتمسك بدوره في الدفاع عن كل موظف في المكتب.
وثمن موظفو المكتب والمواطنون المتضامنون دور مدير عام مكتب الهيئة الأخ شيخ سالم بانافع، مقدرين دوره الإيجابي والشجاع رغم الضغوطات التي يواجهها من مسئولين كبار ومن دسائس ومؤامرات بعض الموظفين المتمكنين في الهيئة.