انجلترا تواجه نقصا هجوميا قبل مباراة أوكرانيا بتصفيات كأس العالم

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
تواجه أنجلترا نقصا في الخيارات الهجومية قبل مباراتها على أرضها يوم الأربعاء المقبل ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم أمام اوكرأنيا عقب إصابة اميل هيسكي وكارلتون كولي وبيتر كراوتش في المباراة الودية التي فازت فيها أنجلترا على سلوفاكيا 4-صفر.

ولن يشارك كولي لاعب وست هام بكل تأكيد في المباراة عقب خروجه وهو يعرج من ملعب ويمبلي بعد إصابته بشد في أعلى الفخذ امس الأول السبت بعد وقت قصير من حلوله بديلا لهيسكي الذي أصيب في ربلة الساق.

وخضع هيسكي الذي سجل أول هدف له مع منتخب أنجلترا خلال ست سنوات لفحص أمس الأحد إلا أن كراوتش الذي تم استبداله لاحقا يتوقع أن يكون جاهزا.

وتم إضافة دارين بينت لاعب توتنهام هوتسبير إلى التشكيلة التي ستواجه اوكرأنيا إلا أن المدرب فابيو كابيلو قاوم أية إغراءات لاستدعاء مأيكل اوين لاعب نيوكاسل يونأيتد على الرغم من تسجيله 40 هدفا في 89 مباراة مع منتخب أنجلترا.

وقال كابيلو عن اوين «لا.. إنه لعب 20 دقيقة في آخر مباراة ولم يظهر في أفضل حالاته». كما تم إغفال كيفن ديفيز لاعب بولتون وأندرارز الذي سجل 11 هدفا في الدوري الممتاز الأنجليزي هذا الموسم.

أما الأنباء الجيدة بالنسبة لمنتخب أنجلترا الذي يتصدر المجموعة السادسة برصيد أربعة أنتصارات من أربع مباريات هو الأداء الراقي الذي ظهر به وين روني ليستعيد أفضل أداء له مع منتخب أنجلترا.

وسجل لاعب مأنشستر يونأيتد مرتين أمام سلوفاكيا ليرفع رصيده إلى سبعة أهداف في آخر اربع مباريات مع أنجلترا.

وقال كابيلو عن روني الذي يمكن أن يلعب كمهاجم منفرد أمام اوكرأنيا "أنه اللاعب الجوكر ضمن تشكيلة المنتخب الأنجليزي، حيث بإمكانه اللعب في أي مكان».

تثبيت فيسنتي بولودا رئيسا لنادي ريال مدريد

ذكر نادي ريال مدريد بطل الدوري الاسبأني لكرة القدم في الموسمين الماضيين، أمس الأحد على موقعه في شبكة الأنترنت أن الأعضاء المفوضين عقدوا جمعية عمومية ثبتت فيسنتي بولودا في منصب رئيس النادي.

وصوت 943 عضوا لبقاء بولودا، المعين بالوكالة بعد استقالة رامون كالديرون، رئيسا للنادي، و248 صوتوا ضده وامتنع 26 عضوا عن التصويت.

وعقدت الجمعية أمس لتكون بديلا عن تلك التي التأمت في 7 ديسمبر الماضي وطغت المخالفات على جدول اعمالها ما دفع بالرئيس السابق كالديرون إلى الاستقالة.

وبعد تثبيت بولودا في منصب الرئيس كبند اول على جدول الاعمال، ستقر الجمعية كما هو متوقع حسابات الموسم الماضي وموازنة الموسم الحالي وتعيين أعضاء الجمعية الناخبة، وتحديد موعد الأنتخابات المقبلة.

وكان بولودا أكد صباح أمس أنه سيحدد في حال تم تثبيته في منصبه، موعد إجراء الانتخابات في يونيو وعلى الأرجح الأحد في 14 منه.

وفي استطلاع أجرته صحيفة «ماركا» الرياضية، سيفوز الرئيس السابق فلورنتينو (2000-2006) بفارق كبير عن المرشحين الآخرين لمنصب الرئيس وبنسبة 7، 67 في المئة.

غضب سعودي ضد التحكيم الأسيوي

أبدت الأوساط السعودية الرياضية غضبها الشديد من الحكم الياباني نيشيمورا يوشي الذي أدار مباراة الأخضر وإيران التي انتهت لصالح الأول بهدفين لهدفٍ في التصفيات الأسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب إفريقيا 2010.

وشنَّ الرئيس العام لرعاية الشباب بالمملكة الأمير سلطان بن فهد انتقادات لاذعة لمستوي التحكيم الأسيوي، مستغربًا أداء الحكم الياباني يوشي الذي ظلم الأخضر ولم يحتسب له ركلة جزاء واضحة للاعب ناصر الشمراني الذي تعرض لإعاقةٍ من قبل حارس مرمى إيران الذي من المفترض أن يطرد.

وطالب الأمير سلطان بن فهد الاتحاد الأسيوي بتفسير أداء الحكم الياباني، وبأن يتم اختيار حكام مميزين للمواجهات الثلاث المتبقية للمنتخب السعودي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، لأنها لا تقبل الأخطاء.

من جانبه، وضع نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس لجنة المنتخبات الأمير نواف بن فيصل الظلم التحكيمي المتواصل الذي يتعرض له المنتخب السعودي من قبل الحكام الأسيويين أمام جميع المحللين والمتابعين، بقوله: «المنصف وغير المنصف.. والفاهم في كرة القدم وغير الفاهم يدرك أن ما تعرض له المنتخب طيلة مباريات التصفيات الأسيوية من أخطاء تحكيمية متتابعة تضع أكبر من علامة استفهام».

من جانبها، أيَّدت القيادات التحكيمية سواء السعودية أو العربية الغضب السعودي من تعرض الأخضر لظلمٍ تحكيمي فادح طوال مشوار التصفيات الأسيوية، والتي كان آخرها أمام إيران حيث لم يحتسب له ضربة جزاء وهدف صحيح.

وشنَّ محمد فودة المحلل التحكيمي في قنوات «art» الرياضية هجومًا لاذعًا ضد طاقم الحكام الياباني، موضحًا أن المباريات المقبلة للمنتخب السعودي ستشهد أخطاء فادحة من الحكام الأسيويين الذين يعبرون عن تواضع في مستوياتهم الفنية.

وأوضح فودة أن المنتخب السعودي كان يستحق ضربة جزاء في الدقيقة «40» حينما أعيق ناصر الشمراني من قبل حارس مرمى إيران، وأن الحكم يوشي فوَّت حالة طرد ضد الحارس على اعتبار عرقلته للشمراني ولكنه لم يفعل وتجاهل الجزائية وحالة الطرد».

وأشار إلى أن الحكم الياباني كان متواضعًا وكاد أن ينهي مسيرة الأخضر السعودي في التصفيات المونديالية بأخطائه المستمرة طوال المباراة، منتقدًا اختيار الحكم السيرلانكي عارف محسن محمد لمراقبة مباراة كبيرة تجمع منتخبين مثل السعودية وإيران.

أما الخبير التحكيمي في قناة «الجزيرة» الرياضية وعضو لجنة التحكيم في الاتحاد الدولي سابقًا السوري جمال الشريف فقد أكد على وجود ركلة جزاء لا غبار عليها لصالح الشمرأني الذي تعرض لإعاقةٍ من حارس المرمى لم يوفق الحكم في احتسابها.

كما شكك الشريف في صحة الهدف الأول للسعودية الذي سجله نايف هزازي، مشيرًا إلى أنه كان هناك حالة تسلل واضحة أخفق الحكم المساعد في ملاحظتها.

وأوضح أن الحكم الياباني كان جيدًا واحتسب 26 مخالفة صحيحة ودقيقة باستثناء ضربة جزاء الشمرأني، لافتًا إلى أن المباراة كانت صعبة تحكيميًا نظرًا للمنافسة التقليدية بين المنتخبين.

فيما أكد الحكم البحريني جاسم مندي محلل قناة «أوربت» أن للشمراني ضربة جزاء واضحة، لكنه قال إن الحارس الإيراني يستحق بطاقة صفراء فقط، كما أنه أيد الحكم في إلغاء هدف هزازي الأول بسبب ارتكاب أسامة هوساوي خطأ مع مدافع إيران.

وأشار مندي إلى أن هناك ضربة جزاء إيرانية في الشوط الأول على المدافع السعودي أحمد الزوي لم يحتسبها الحكم، واصفًا الأداء العام لليابأني يوشي بالجيد في ظل توتر أعصاب لاعبي المنتخبين.

من جأنبه، أكد السعودي عمر المهنا المحلل التحكيمي في برنامج «صافرة» في القناة السعودية الرياضية أن الحكم الياباني يوشي ارتكب عدة أخطاء تحكيمية خلال مباراة السعودية وإيران لكنها لم تؤثر على سير المباراة، مشيرًا إلى أن هذه الأخطاء قد تكون قاتلة في حالة أنتهاء اللقاء بفوز إيران.

وأوضح أن الحكم الياباني كان أداؤه فوق المتوسط طوال التسعين دقيقة، لافتًا إلى أنه لو احتسب ضربة جزاء لصالح السعودي الشمراني لكان مستواه التحكيمي للمباراة ارتفع كثيرًا.

بطولة السعودية: النصر والاتفاق يواصلان نتائجهما المتواضعة

تابع النصر والاتفاق نتائجهما المتواضعة فتعادل الاول مع مضيفه ابها 2-2، وخسر الثاني أمام مضيفه الوحدة صفر-1 في مباراتين مؤجلتين من المرحلة العاشرة في الدوري السعودي لكرة القدم اقيمتا أمس الأحد.

في المباراة الأولى على ملعب الأمير سلطأن بن عبد العزيز في المحالة، سجل ريأن بلال (27) وعبد الرحمن البيشي (82 من ركلة جزاء) هدفي النصر، ومرجع اليامي (60) ومازن الفرج (70) هدفي ابها.

وافتتح النصر التسجيل بعد أن نفذ احمد المبارك ركلة حرة فوصلت الكرة على رأس ريان بلال الذي لم يخيب الامال ووضعها في المرمى (27).

وفي الشوط الثاني، استثمر مهاجم أبها مرجع اليامي كرة ساقطة ووضعها في مرمى خالد راضي مسجلا هدف التعادل لفريقه (60).

وواصل أبها ضغطه في محاولة لتسجيل هدف التفوق وكان له ما أراد عندما أخطأ مدافع النصر حمد الصقور في إعادة الكرة إلى الحارس فحاول الاخير ابعادها اصطدمت بمازن الفرج الذي سيطر عليها ووضعها في المرمى الخالي (70).

وقبل 8 دقائق من نهاية المباراة، قاد ريان بلال هجمة فتعرض لإعاقة واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء انبرى لها عبد الرحمن البيشي وسجل منها هدف التعادل.

وعلى ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في الشرائع، قدم الوحدة والاتفاق عرضا خاليا من المبادرة الهجومية من جانب الفريقين خصوصا في الشوط الأول، ثم تحرك الوحدة في الثاني وكان الأفضل نسبيا ونجح في خطف نقاط المباراة بفضل عبد العزيز الدوسري (59).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى