المشترك بالحد يافع يستنكر الطريقة التي تعاملت بها السلطة المحلية في المديرية مع تداعيات حادثة تفجير القنبلة
> يافع «الأيام» خاص:
> عقدت أحزاب اللقاء المشترك بمديرية الحد يافع محافظة لحج أمس اجتماعا موسعا كرس لمناقشة تدهور الأوضاع الأمنية في المديرية وتداعيات حادث تفجير القنبلة بسوق الحد الجمعة الفائتة.
وصدر في ختام الاجتماع بيان -تلقت «الأيام» نسخة منه -جاء فيه: «نحن في أحزاب اللقاء المشترك ندين ونستنكر هذا الحادث كما ندين التصرفات غير المسئولة التي لا تعبر عن روح القانون ولا تمت إليه بصلة ولا تخدم الأمن والاستقرار بل على العكس من ذلك فقد أدت إلى سفك دماء الأبرياء ونتج عن هذا التصرف مشكلة أمنية خلقت جوا مشحونا من التوتر داخل المدينة» .
وأضاف البيان:«إننا في قيادة أحزاب اللقاء المشترك بالمديرية نحمل قيادة السلطة المحلية والأمنية بالمديرية المسئولية الكاملة عن الدماء التي سفكت والأضرار التي لحقت بالمواطنين وما لحقه من تعكير للجو العام وماقد يترتب على ذلك كما ندين في الوقت ذاته المظاهر المسلحة لغرض الاستعراض والتي تمت بإيحاء من قيادة السلطة المحلية بقصد الإثارة وإشاعة التوتر دون مراعاة لشعور أهالي المصابين وهو مايكشف زيف ادعاء قيادة السلطة بالتزامها بالقانون».
وتابع:«نطالب قيادة السلطة المحلية بالمحافظة الاضطلاع بواجباتها والتكفل بعلاج المصابين وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم كما نطالب اللجنة المكلفة بالتحقيق في الواقعة القيام بمهامها بشكل شفاف حتى تستطيع التوصل إلى الحقيقة» .
واختتم البيان بالقول:«إن الاهتمام والإجراءات المتوالية التي قامت بها السلطة المحلية تجعلنا نتساءل أين هي هذه السلطة التي يتحدثون عنها من القتلة الذين ارتكبوا جرائم القتل خلال السنوات الماضية وماذا عملت حيالهم؟
إن ماتم اتخاذه من إجراءات بخصوص هذه القضية يكشف وبكل جلاء الكيل بمعايير مختلفة واستخدام القوة من قبل قيادة السلطة المحلية كخيار لحل قضايا شخصية وهو ما نـرفضه رفضـا باتـا ونعلـن وقوفنا إلى جانب الجرحى حتى حصولهم على كل حقوقهم».
وصدر في ختام الاجتماع بيان -تلقت «الأيام» نسخة منه -جاء فيه: «نحن في أحزاب اللقاء المشترك ندين ونستنكر هذا الحادث كما ندين التصرفات غير المسئولة التي لا تعبر عن روح القانون ولا تمت إليه بصلة ولا تخدم الأمن والاستقرار بل على العكس من ذلك فقد أدت إلى سفك دماء الأبرياء ونتج عن هذا التصرف مشكلة أمنية خلقت جوا مشحونا من التوتر داخل المدينة» .
وأضاف البيان:«إننا في قيادة أحزاب اللقاء المشترك بالمديرية نحمل قيادة السلطة المحلية والأمنية بالمديرية المسئولية الكاملة عن الدماء التي سفكت والأضرار التي لحقت بالمواطنين وما لحقه من تعكير للجو العام وماقد يترتب على ذلك كما ندين في الوقت ذاته المظاهر المسلحة لغرض الاستعراض والتي تمت بإيحاء من قيادة السلطة المحلية بقصد الإثارة وإشاعة التوتر دون مراعاة لشعور أهالي المصابين وهو مايكشف زيف ادعاء قيادة السلطة بالتزامها بالقانون».
وتابع:«نطالب قيادة السلطة المحلية بالمحافظة الاضطلاع بواجباتها والتكفل بعلاج المصابين وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم كما نطالب اللجنة المكلفة بالتحقيق في الواقعة القيام بمهامها بشكل شفاف حتى تستطيع التوصل إلى الحقيقة» .
واختتم البيان بالقول:«إن الاهتمام والإجراءات المتوالية التي قامت بها السلطة المحلية تجعلنا نتساءل أين هي هذه السلطة التي يتحدثون عنها من القتلة الذين ارتكبوا جرائم القتل خلال السنوات الماضية وماذا عملت حيالهم؟
إن ماتم اتخاذه من إجراءات بخصوص هذه القضية يكشف وبكل جلاء الكيل بمعايير مختلفة واستخدام القوة من قبل قيادة السلطة المحلية كخيار لحل قضايا شخصية وهو ما نـرفضه رفضـا باتـا ونعلـن وقوفنا إلى جانب الجرحى حتى حصولهم على كل حقوقهم».