الجمعية اليمنية للبيئة تحذر من أضرار المشروعات المزمع إقامتها بالقطاع (C) من المنطقة الحرة عدن
> عدن «الأيام» خاص:
> أكدت الجمعية اليمنية للبيئة والتنمية المستدامة أن المشروعات التي تم التوقيع عليها مؤخرا من قبل إدارة المنطقة الحرة عدن مع بعض المستثمرين لإقامتها بالقطاع (C).
تدخل ضمن مسلسل تدمير متنفسات ومعالم محافظة عدن البيئية في حال تنفيذها.
وقالت الجمعية إنها تعكف حاليا وبالتنسيق مع الجمعيات الأخرى في المحافظة لإعداد حملة لمقاومة تدمير المتنفسات والمعالم البيئية لمحافظة عدن، ستبدأ بحملة إعلامية واسعة ثم اعتصامات مدنية سلمية في حالة بدء تنفيذ تلك المشروعات.
جاء ذلك في مذكرة وجهها أمس الأول السبت د.عادل عبدالرشيد عبدالرزاق، رئيس الجمعية إلى د.عبدالجليل الشعيبي، نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الحرة رئيس المنطقة الحرة - عدن.. جاء فيها:
«نود أإحاطتكم علما أن محافظة عدن بالرغم من امتلاكها مميزات بيئية متعددة ينبغي لنا جميعا أن نعمل على الحفاظ عليها، إلا أنه للأسف تتعرض هذه المحافظة لهجمات تدميرية لمتنفساتها ومعالمها البيئية.
وبهذا الصدد فإننا نود أن نلفت انتباهكم إلى أن المشروعات التي تم التوقيع عليها مؤخرا من قبلكم مع بعض المستثمرين لإقامتها في القطاع C للأسف سوف تدخل ضمن مسلسل تدمير متنفسات ومعالم محافظة عدن البيئية في حال تنفيذها وخاصة أنه لم يتم إجراء لها تقييم الأثر البيئي، مع أن منطقة القطاع C في الأساس هي منطقة ذات حساسية بيئيا لاحتوائها على مسطحات مائية ذات أهمية دولية.
كما أن المشروعات الآنفة الذكر سيتم تنفيذها أصلا من خلال إجراء عمليات ردم واسعة.
وجانب آخر هو أن الكورنيش الحالي الموجود في تلك المنطقة هو متنفس عام ملك للجميع ووجه حضاري للمدينة ولا يجوز لأي أحد أن يقوم بردمه وتخريبه لغرض إقامة مشروعات خاصة.
وعليه فإن جمعيتنا وبالتنسيق مع الجمعيات الأخرى في المحافظة تعكف حاليا لإعداد حملة لمقاومة تدمير المتنفسات والمعالم البيئية لمحافظة عدن، هادفة من وراء ذلك إلى الإسهام في تصحيح الاختلالات ووقف مسلسل تدمير بيئة محافظة عدن، وستبدأ حملتنا هذه بحملة إعلامية واسعة وستتطور لتشتمل على اعتصامات مدنية سلمية في حالة بدء تنفيذ المشروعات الآنفة الذكر.
وإننا نرجو وقوفكم معنا في إنجاح هذه الحملة ودعمكم لنا والله الموفق.. وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام».
تدخل ضمن مسلسل تدمير متنفسات ومعالم محافظة عدن البيئية في حال تنفيذها.
وقالت الجمعية إنها تعكف حاليا وبالتنسيق مع الجمعيات الأخرى في المحافظة لإعداد حملة لمقاومة تدمير المتنفسات والمعالم البيئية لمحافظة عدن، ستبدأ بحملة إعلامية واسعة ثم اعتصامات مدنية سلمية في حالة بدء تنفيذ تلك المشروعات.
جاء ذلك في مذكرة وجهها أمس الأول السبت د.عادل عبدالرشيد عبدالرزاق، رئيس الجمعية إلى د.عبدالجليل الشعيبي، نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الحرة رئيس المنطقة الحرة - عدن.. جاء فيها:
«نود أإحاطتكم علما أن محافظة عدن بالرغم من امتلاكها مميزات بيئية متعددة ينبغي لنا جميعا أن نعمل على الحفاظ عليها، إلا أنه للأسف تتعرض هذه المحافظة لهجمات تدميرية لمتنفساتها ومعالمها البيئية.
وبهذا الصدد فإننا نود أن نلفت انتباهكم إلى أن المشروعات التي تم التوقيع عليها مؤخرا من قبلكم مع بعض المستثمرين لإقامتها في القطاع C للأسف سوف تدخل ضمن مسلسل تدمير متنفسات ومعالم محافظة عدن البيئية في حال تنفيذها وخاصة أنه لم يتم إجراء لها تقييم الأثر البيئي، مع أن منطقة القطاع C في الأساس هي منطقة ذات حساسية بيئيا لاحتوائها على مسطحات مائية ذات أهمية دولية.
كما أن المشروعات الآنفة الذكر سيتم تنفيذها أصلا من خلال إجراء عمليات ردم واسعة.
وجانب آخر هو أن الكورنيش الحالي الموجود في تلك المنطقة هو متنفس عام ملك للجميع ووجه حضاري للمدينة ولا يجوز لأي أحد أن يقوم بردمه وتخريبه لغرض إقامة مشروعات خاصة.
وعليه فإن جمعيتنا وبالتنسيق مع الجمعيات الأخرى في المحافظة تعكف حاليا لإعداد حملة لمقاومة تدمير المتنفسات والمعالم البيئية لمحافظة عدن، هادفة من وراء ذلك إلى الإسهام في تصحيح الاختلالات ووقف مسلسل تدمير بيئة محافظة عدن، وستبدأ حملتنا هذه بحملة إعلامية واسعة وستتطور لتشتمل على اعتصامات مدنية سلمية في حالة بدء تنفيذ المشروعات الآنفة الذكر.
وإننا نرجو وقوفكم معنا في إنجاح هذه الحملة ودعمكم لنا والله الموفق.. وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام».