لجنة تقصي الحقائق في حادثة انفجار القنبلة بالحد تصل المديرية وتباشر مهام أعمالها

> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:

>
باشرت اللجنة المكلفة من قبل الأخ محسن علي النقيب محافظ لحج أعمال التحقيق وتقصي الحقائق حول حادثة انفجار القنبلة وإطلاق النار عشوائيا صباح الجمعة الماضية في سوق منطقة الفيض بمديرية الحد يافع، ممـا أدى إلـى إصابة أكثر من عشرين شخصا.

وكانت اللجنة المكونة من الأخوة العميد صالح أحمد البكري وكيل المحافظة المساعد رئيس اللجنة، والعميد الركن صالح محمد عوض السنيدي، وأحمد محمد الجابري مدير مكتب الشباب والرياضة بالمديرية، وأحمد علي الفردي ضابط التحقيق بإدارة أمن الحد، قد وصلت مساء أمس الأول إلى المديرية.. وقامت صباح أمس باتخاذ عدد من الإجراءات منها الإفراج عن المحتجزين بسجن أمن الحد منذ 16 ديسمبر الماضي 2008، الذين تم احتجازهم كرهائن على ذمة القضية التي نشبت بين مدير عام الحد صلاح الداودي والمواطن صالح محمد علي القرادي، حيث أفرجت عن محمد صالح العاقل، ومحسن علي القرادي، وصالح بن صالح حسين.

كما قامت اللجنة بزيارة الجرحى الذين أصيبوا في حادث انفجار القنبلة الذين يتلقون العلاج حاليا في مستشفى القاضي العام بالمديرية، وقدمت لهم مساعدات مالية، وأمرت بتكفل الدولة نفقات علاجهم، والتوجيه بإحالة المصابين إصابات بليغة للعلاج في مستشفيات خارج المحافظة.

وقامت اللجنة كذلك بزيارة المحتجز صالح محمد علي القرادي في مقر اعتقاله ووجهت بضرورة علاجه من الإصابات التي تعرض لها.

وعلى صعيد متصل قامت اللجنة بالجلوس كلا على حدة مع مدير عام مديرية الحد وأهالي منطقة الشرف التي ينتمي إليها الموقوف على ذمة الحادثة، بهدف تهدئة الموقف ومنح اللجنة الفرصة لاستكمال مهامها كافة.

من جهة ثانية عقد لقاء موسع عصر أمس بمنزل الشيخ عمر صالح العاقل بمنطقة شرف أوسان ضم أعضاء اللجنة وكذا الأخ عبدالله رشيد الطفي رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي للمديرية، وعددا من المشايخ والوجهاء، حيث تم في اللقاء الاتفاق على إنهاء التداعيات كافة والعمل على تهدئة الموقف ودعوة الجميع إلى الاحتكام للعقل والمنطق، وحث الجميع على السعي لحلول ترضي جميع الأطراف وإنهاء التكتل القبلي ورفع المظاهر المسلحة من الأسواق العامة والطرقات والاتفاق على عدم استحداث أية نقاط في الخط العام.. مؤكدين أن على جميع الأطراف تقديم ما لديهم من وثائق أو شكاوى إلى اللجنة للنظر فيها.

وكان لقاء قد عقد صباح أمس ضم مشايخ ووجهاء وأعضاء السلطة المحلية بالمديرية، وبحضور أعضاء اللجنة كرس لمناقشة تداعيات الحادثة وأثرها في الاستقرار الأمني بالمديرية. وفي اللقاء اتفق الجميع على تذليل الصعاب كافة أمام أعضاء اللجنة، ورفض إرسال أية تعزيزات عسكرية إلى المديرية.. ومن المتوقع أن تواصل اللجنة أعمالها اليوم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى