في بدء أعمال المؤتمر الهندسي الثاني بكلية الهندسة بجامعة عدن.. رئيس جامعة عدن:منذ عام 90م و جامعة عدن تتطور وأصبح لها حرم جامعي وبنيت خمس كليات جديدة على أعلى المستويات الهندسية

> عدن «الأيام» عبدربه محسن البيضاني:

>
بدا أمس الإثنين في ديوان رئاسة جامعة عدن أعمال المؤتمر الهندسي الثاني لكلية الهندسة جامعة عدن الذي يعقد برعاية دولة رئيس الوزراء د. علي محمد مجور، وتحت شعار (إرساء المعارف العلمية والهندسية وتشجيع البحث العلمي والمساهمة في حل مشكلات التنمية) .

وفي جلسة الافتتاح في قاعة محمد علي لقمان، وعقب تلاوة آيات من الذكر الحكيم ألقى الأخ أحمد أحمد الضلاعي الوكيل المساعد لمحافظة عدن كلمة المحافظة هنأ في مستهلها عمادة كلية الهندسة وهيئتها التعليمية ومنتسبيها احتفالهم بمرور ثلاثين عاما على تأسيسها وتتويج برنامج احتفالهم بنشاط علمي، متميز، يسطر مكانتها والأهمية التي تمثلها على مستوى جامعة عدن والمجتمع ككل باعتبارها أداة المجتمع ووسيلتها للاطلاع ومواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية العالمية للحاق بركب الحضارة الإنسانية.

وأشار في كلمته إلى المساهمة الفاعلة لكلية الهندسة بأنشطتها العلمية وأساتذتها ومخرجاتها ذات الكفاءة العالية في النهوض بعملية التنمية والدفع بها منذ تأسيسها وقيادتهم لمؤسساتها الاجتماعية والاقتصادية ودورهم في كل التطورات الذي يشهدها المجتمع اليمني، معبرا عن شكره وتقديره لقيادة جامعة عدن وعمادة الكلية لما تقدمة لمحافظة عدن من خدمات جليلة وللوطن بشكل عام.

وتطرق في كلمته إلى جملة الأنشطة والمشاريع التنموية التي تشهدها محافظة عدن استعدادا لخليجي عشرين من عملية بناء وتأهيل لمعظم المرافق الخدمية بالمحافظة والجهود التي تصب بهذا الاتجاه.

وأكد أن قيادة المحافظة تعول كثيرا على جامعة عدن وكليـة الهنـدسـة خصوصا لإنجاح برامجها وإبراز عدن بالمظهر الذي تليق به وإنجاح خليجي عشرين .

عقب ذلك ألقى د. عبد العزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن كلمة أشار فيها إلى مكانة كلية الهندسة في البناء التكويني لجامعة عدن وما تمثله من أهمية لقيادة الجامعة باعتبارها منارة المجتمع التي تقودها إلى فضاءات التطور ودليلها إلى عالم التكنولوجي وثورة المعلومات وواحدة من أبرز معالم تفاعل الجامعة مع المجتمع وتلبيتها لحاجاتها .

وأكد في كلمته إلى فخر واعتزاز جامعة عدن بأساتذتها في كلية الهندسة وخريجها والسمعة والطيبة التي وسموا بها جامعة عدن في سوق العمل على المستوى المحلي ودول الجوار مؤكدا استمرار دعم قيادة جامعة عدن لكلية الهندسة وتقديم كل الإمكانات الممكنة التي تسهم في تطورها وارتقائها.

واستعرض في كلمته نشوء كلية الهندسة وتأسيسها على أكتاف المعهد الفني والتطورات التي شهدتها خلال ثلاثين عاما من تاريخها ومعاناتها منذ تأسيها من أزمة المبنى الذي أصبح لاستوعب تطوراتها ومشاريعها العلمية وقدرتها في ظل هذه الظروف على تقديم خدمات جليلة للمجتمع، منوها الى اهتمام القيادة السياسية بكلية الهندسة والرعاية الشخصية الكريمة لفخامة لرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي حظيت به الكلية وحله لإشكالية المبنى الذي سينجز بدءا من العام الدراسي القادم.

وتطرق إلى التطورات والقفزات التي حققتها جامعة عدن على كل الأصعدة منذ تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في العام 1990م بحيث أصبح لجامعة عدن حرم جامعي وبنيت خمس كليات جديدة وعلى أعلى المستويات الهندسية، مشيراً أيضا إلى تطور قوام الهيئة التعليمية بجامعة عدن ومخرجاتها من حيث الكم والكيف فضلا عن توسع علاقاتها مع شقيقاتها من الجامعات العربية والأجنبية .

إلى ذلك ألقى د. صالح مبارك،عميد الكلية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر كلمة قدم فيها صورة عن الكلية وأقسامها العلمية الحديثة التي تراعي حاجات السوق وإعداد الخريجين المؤهلين والمتميزين الذي رفدتهم للمجتمع منذ تأسيسها، مشيرا إلى التطور الهائل للكلية في قوام هيئتها التعليمة وطلابها وتطور خططها ومناهجها التعليمية أسوة بالجامعات ذات المكانة العالمية الرفيعة.

متطرقا في ذات الوقت إلى جملة من المشاريع التطويرية التي ستشهدها الكلية خلال الأعوام القادمة.

وعبر في كلمته عن شكره لقيادة جامعة عدن التي تولي كلية الهندسة اهتماما كبيرا وتقدم لها الدعم اللازم والداعمين لأنشطتها العلمية المتنوعة ومنهـا مـؤتمرهم الهـندسي الثـاني وخـص بالشكـر مـؤسسـة حضـرمـوت للتنميـة الخيرية ومؤسسات هائل سعيد أنعم .

عقب ذلك بدأت جلسات العمل العلمية في ثلاث قاعات عمل منفصلة اهتمت كل جلسة بمحور من محاور المؤتمر، حيث اهتم المحور الأول بالهندسة المعمارية واهتم المحور الثاني بالهندسة المدنية والمحور الثالث الهندسة الكهربائية والالكترونية وهندسة الكمبيوتر، وعقدت كل مجموعة جلستي عمل صباحية ومسائية قدم خلالها 39 بحثا وورقة علمية وستتواصل أعمال المؤتمر يوم اليوم.

وعلى هامش المؤتمر أقيم معرض حول العمارة اليمنية تصور عراقة الحضارة اليمنية وإسهاماتها في تاريخ الحضارة الإنسانية فضلا عن تقديم فلم وثائقي عن كلية الهندسة تحكي نشوءها .

حضر جلسة الافتتاح نواب رئيس الجامعة ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة وعدد من الأجهزة والمؤسسات ذات العلاقة فضلا عن أساتذة والطلاب الكلية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى