على خلفية حجز كشوفات الموظفين بالمديرتين.. مديرا عموم لبعوس والحد بيافع:ماهو سر إصرار مكتب التربية على نقل معلمين غير مستحقين للنقل وعدم إيجاد البديل؟!
> يافع «الأيام» عادل المدوري:
> أكد الأخوان سامي محمد علي العباشي مدير عام يافع لبعوس وصلاح الداوودي مدير عام الحد في تصريح مشترك لهما لـ«الأيام» قائلين:«إن السلطات المحلية في المديريتين تواجه ضغوطا شعبية من المواطنين جراء تزايد العجز في المعلمين.
الأمر الذي يجعل المشاكل في تفاقم مستمر خاصة في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار للعملية التعليمية، ناهيك عن استمرار نقل المعلمين من دون الرجوع لقيادة السلطتين المحليتين، وخلافا لتوجيهات الوزارة، بل ويعمد مكتب التربية إلى تكديس المعلمين في مديريات عندها تخمة معلمين»، مضيفين أن «مدير التربية والتعليم في المحافظة قد وجه بحجز كشوفات مرتبات الموظفين في التربية والتعليم لشهر مارس الحالي بالمديريتين، مما أدى إلى إحداث إرباك لسير التعليم، والإضرار الجسيم بمستقبل أجيالنا نتيجة الإجراءات الخاطئة التي يقوم بها مكتب التعليم في المحافظة تجاه مديريات يافع».
وأردفا قائلين: «تلقينا محضر لقاء مكتب التربية والنقابة وأعضاء المجلس المحلي في المحافظة حول مرتبات المعلمين المنقطعين عن العمل في مديريتي الحد ولبعوس يافع، ويحمل أمر بالإفراج عن المرتبات.. وعليه نؤكد الآتي: من الذي قام بنقل المعلمين؟!.. وما هو سر إصرار مكتب التربية في المحافظة على نقل معلمين غير مستحقين للنقل وعدم إيجاد البديل للمنقولين وبالتخصصات نفسها؟.. ومن المؤسف أن يكون موضوع رواتب المعلمين أهم من موضوع العجز الذي نعاني منه في مديريات يافع!!.. إذاً أين الخطر الأكبر هل بصرف رواتب 35 معلما أم بمستقبل 40 ألف طالب وطالبة؟!.. وهل النقل يخدم العملية التربوية والتعليمية في مديريات تعاني من نقص في المعلمين وفي الوقت نفسه ينتقلون إلى مديريات لديها فائض بالمئات؟!!».
واستطردا قائلين: «النقل سبب رئيس في زيادة العجز في المديريتين، وهناك أوامر من الوزير بتوقيف النقل وتعليمات مدير عام التربية بتوقيف إصدار الأمرالإداري فكيف يتم التراجع؟.. كنا نتوقع أن يكون مستقبل الأجيال هو أهم موضوع عند الإخوة أعضاء مجلس المحلي في المحافظة، وما هو الضرر من بقاء المعلمين إلى نهاية العام في عملهم بالمديريتين ثم يتم وضع آلية مشتركة للنقل بالاتفاق بين المديريات والتريبة والمجلس المحلي بالمحافظة؟»، مضيفين قيادة السلطتين في مديريتي الحد ولبعوس بيافع «نجدد مطالبنا بتشكيل لجنة وزارية لتقصي الحقائق حول عمليات توزيع الوظائف، وتحديد الاحتياج لكل مديرية من مديريات المحافظة، حيث يفترض التوزيع حسب الاحتياج بحسب المؤشرات التعليمية مع العلم أن مديريات يافع لبعوس الحد تمثل أكبر معدلات عجز المعلمين على مستوى المحافظة».
واختتما تصريحهما قائلين: «نناشد وزير التربية ومحافظ لحج بوضع حد لهذه التصرفات اللامسؤولة واتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية»، ومؤكدين تمسكهما باتخاذ آلية تنظيم النقل وفقا لأسس الأقدمية وشرط توفير البديل من الوظائف المعتمدة للمحافظة سنويا على أن يكون ذلك مع بداية العام الدراسي.
الأمر الذي يجعل المشاكل في تفاقم مستمر خاصة في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار للعملية التعليمية، ناهيك عن استمرار نقل المعلمين من دون الرجوع لقيادة السلطتين المحليتين، وخلافا لتوجيهات الوزارة، بل ويعمد مكتب التربية إلى تكديس المعلمين في مديريات عندها تخمة معلمين»، مضيفين أن «مدير التربية والتعليم في المحافظة قد وجه بحجز كشوفات مرتبات الموظفين في التربية والتعليم لشهر مارس الحالي بالمديريتين، مما أدى إلى إحداث إرباك لسير التعليم، والإضرار الجسيم بمستقبل أجيالنا نتيجة الإجراءات الخاطئة التي يقوم بها مكتب التعليم في المحافظة تجاه مديريات يافع».
وأردفا قائلين: «تلقينا محضر لقاء مكتب التربية والنقابة وأعضاء المجلس المحلي في المحافظة حول مرتبات المعلمين المنقطعين عن العمل في مديريتي الحد ولبعوس يافع، ويحمل أمر بالإفراج عن المرتبات.. وعليه نؤكد الآتي: من الذي قام بنقل المعلمين؟!.. وما هو سر إصرار مكتب التربية في المحافظة على نقل معلمين غير مستحقين للنقل وعدم إيجاد البديل للمنقولين وبالتخصصات نفسها؟.. ومن المؤسف أن يكون موضوع رواتب المعلمين أهم من موضوع العجز الذي نعاني منه في مديريات يافع!!.. إذاً أين الخطر الأكبر هل بصرف رواتب 35 معلما أم بمستقبل 40 ألف طالب وطالبة؟!.. وهل النقل يخدم العملية التربوية والتعليمية في مديريات تعاني من نقص في المعلمين وفي الوقت نفسه ينتقلون إلى مديريات لديها فائض بالمئات؟!!».
واستطردا قائلين: «النقل سبب رئيس في زيادة العجز في المديريتين، وهناك أوامر من الوزير بتوقيف النقل وتعليمات مدير عام التربية بتوقيف إصدار الأمرالإداري فكيف يتم التراجع؟.. كنا نتوقع أن يكون مستقبل الأجيال هو أهم موضوع عند الإخوة أعضاء مجلس المحلي في المحافظة، وما هو الضرر من بقاء المعلمين إلى نهاية العام في عملهم بالمديريتين ثم يتم وضع آلية مشتركة للنقل بالاتفاق بين المديريات والتريبة والمجلس المحلي بالمحافظة؟»، مضيفين قيادة السلطتين في مديريتي الحد ولبعوس بيافع «نجدد مطالبنا بتشكيل لجنة وزارية لتقصي الحقائق حول عمليات توزيع الوظائف، وتحديد الاحتياج لكل مديرية من مديريات المحافظة، حيث يفترض التوزيع حسب الاحتياج بحسب المؤشرات التعليمية مع العلم أن مديريات يافع لبعوس الحد تمثل أكبر معدلات عجز المعلمين على مستوى المحافظة».
واختتما تصريحهما قائلين: «نناشد وزير التربية ومحافظ لحج بوضع حد لهذه التصرفات اللامسؤولة واتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية»، ومؤكدين تمسكهما باتخاذ آلية تنظيم النقل وفقا لأسس الأقدمية وشرط توفير البديل من الوظائف المعتمدة للمحافظة سنويا على أن يكون ذلك مع بداية العام الدراسي.