جــــدتــــــي

> «الأيام» زينة عبدالحكيم مانع/عدن

> حنينها يجتاح جسدي

وذكراها يتمايل على خيالي

وحتى الآن لم ألق شيئاً يستطيع أن ينسيني

حنينها ذاك الذي بيديه يحييني

وتقولي هنا أرضك

نعمت معك حتى لحظة الفراق

فذلك اليوم الذي دفنوك تحت التراب

وأنا مغمورة بضعف والقهر

اشتقت ليديك الدافئتين

اشتقت لتلك الابتسامة التي

جدتي هل تصدقين ؟!

أسمع صوتك ويخيل لي أني أراك

الذي يكتمل كل شهر

وسألوني هل ورثتك شيئاً

ورثتني رجلا أستطيع أن أجتاح الصعاب

فليرحمك المولى ذو الجلالة

وأنا مشتاقة لجمعنا

من رأسي وحتى قدمي

وأرى نفسي فجأة غارقة من الدمع

ذلك الصدر الذي كنت ألجأ إليه في الصغر

وتأخدني للسعادة

انعمي بها حتى وفاتي

ولكن بدأ موتي حين أخذوك من أمامي

وأنا لم أستطع أن أشدك من تلك الأيادي

أنا من دونك هواء يحتاج لمستنشقي

اللتين ترسوان على وجهي وعلى شعري

حين أراها أزداد ثقة بنفسي

أني حين أكون بمفردي بالمنزل

أرى ذلك الوجه بل القمر

وأشتم رائحتك الزكية المليئة بالحب

قلت :نعم شيئاً أثمنى من المال

من اليمن وحتى آخر الأرض

وأن يدخلك جنان الحب والصفوة

حيث أنام بها بهدوء بقربك تحت التراب

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى