> توافدت حتى عصر أمس أعداد كبيرة من أبناء قبائل شبوة إلى مديرية الحزم بالجوف للمطالبة بتسمية الجناة الذين تسببوا في قتل أحد أبناء النسيين (محسن دعمان النسي)، ونهب سيارته الأسبوع الماضي في الجوف، وضبطهم.

وأفادت «الأيام» مصادر قبلية بأن أكثر من عشر من قبائل شبوة المختلفة مازالت تتوافد إلى الحزم، وبعض تلك القبائل بينها ثأر قبلي، تم عقد الصلح بينها مؤقتا لمتابعة قضية ابنها القتيل في الجوف.

وذكر الشيخ صالح جربوع في اتصال هاتفي لـ«الأيام» أنه تم تقديم مذكرة لقبائل همدان التي قتل النسي في أرضها، وتم وضع ثلاث نقاط لهم، هي تحديد الجناة بأسمائهم وقبائلهم وإهدار دم من يسايرهم أو يسكنهم وإعادة السيارة وما يلزم في قتل ابنهم في الأعراف القبلية، وأن يتم أخذ أهل شبوة من أهل الأرض (همدان) إلى أماكن الجناة وقبائلهم، وأن يعطوا شرعا عند نقي ثالث في ما يلزم الحادثة.