مراقبو الحكام في الملاعب وأمانة المهمة

> «الأيام الرياضي» الكابتن شريف فوز:

> مراقبة أداء الحكام في ملاعب كرة القدم تعد من الأمور الفنية المهمة بل والصعبة في عالم التحكيم ، إذ يمثل عنصر مراقبة الحكام العين السحرية للجنة الحكام العليا في جميع ملاعب الجمهورية.

والترمومتر الحقيقي لقياس حرارة تحكيمنا اليمني..وعادة يقوم المراقب بإجراء تقييم شامل للحكم ومساعديه الذين يديرون المباراة من بدايتها وحتى نهايتها لتقديمه في تقرير شامل إلى لجنة الحكام العليا عقب نهاية كل مباراة، خاصة إذا كانت هناك أحداث شهدتها المباراة، وغيرت من مسارها الطبيعي.

ويعد تقرير المراقب الفني للحكام مستنداً مهماً ودامغاً ليس فقط لأحداث المباراة ، وإنما يمتد إلى الأمور الفنية والتقويمية لكل فرد من أفراد طاقم التحكيم المختار لإدارة المباراة..علماً بأن الاتحاد الدولي قد وضع شروطاً ومواصفات خاصة يجب توافرها في المراقبين المختارين ، وفي مقدمتها أن يكون المراقب الفني من ذوي السمعة الطيبة في المجال الكروي، ومن أصحاب المستوى والخبرة في مجال تحكيم كرة القدم ، وعلى معرفة تامة بالنظام واللوائح الخاصة بالمسابقات..وأن يتميز بالحيادية والروح الرياضية والإخلاص وحب الرياضة والمصلحة العامة..وأن يكون بعيداً كل البعد عن الشبهات أثناء ممارسته العمل الرياضي.

وقد أعطى الاتحاد الدولي أسساً واضحة لعمل مراقبي الحكام أهمها أن تتم عملية المراقبة في إطار تام من السرية والأمانة..لأن المراقبة تهدف في الأخير إلى وجود تقرير عام وشامل وتقييم صحيح حول أداء جميع حكام كرة القدم بناء على مجموعة من التقارير التي قام المراقبون بكتابتها وتقديمها إلى لجنة الحكام العليا بعد كل مباراة ، ليتم في النهاية وضع درجات تقييمية خاصة بكل حكم، وبذلك يكون بحوزة اللجنة العليا للحكام تقارير سنوية دقيقة عن أداء كل حكم عامل لدى الاتحاد.

ختاماً إن المراقبة الفنية للحكام هي مهمة جسيمة وصعبة ولهذا يجب أن تكون من صفات المراقب العامة الأمانة والصدق والنزاهة لأنه في هذا المجال يعمل على تطوير أداء الحكام، أو العكس في حالة افتقاده للصفات الحميدة المذكورة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى