رغم كل المراهنات.. رشيد تعز وتلال عدن يعزفان موال التعادلات

> تعز «الأيام» أحمد النويهي:

>
لم يتمكن أي من فريقي الرشيد تعز وضيفه التلال عدن من مداواة جراحه وتعزيز طموحاته بالبقاء عبر قهر الآخر، بل اكتفيا بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله في نتيجة ارتضاها الرشيد مرغما وقبلها التلال.

الذي خاض اللقاء ومن خلفه قيادات كبيرة أبرزها رئيس النادي عارف الزوكا ونائبه حافظ معياد، فيما الرشيد لم يكن مقتنعا بالنتيجة مقارنة بالمستوى الذي قدمه لاعبوه، والذي منحهم أفضلية ولو نسبية على الضيف، ملقين باللوم كله على حكم اللقاء علي جوف الذي قالوا إنه منح التلال ركلة جزاء من منظورهم إنها ظالمة، ومن رأي الحكم والتلاليين أنها صحيحة مائة بالمائة، وهي الركلة التي تحصل عليها التلال في د(33) من الشوط الثاني حينما عادت الكرة لتلامس يد أحد مدافعي الرشيد، ولم يتوان الحكم علي جوف عن إطلاق صافرته، معلنا ركلة جزاء للتلال انبرى لها المتخصص دوما سامي كرامة، محرزا منها هدف التقدم للتلال وسط فرحة عارمة للجهاز الفني ومحبي الفريق في المنصة الرئيسية، إلا أن تلك الفرحة لم تدم سوى خمس دقائق فقط حين تمكن يوسف عثمان ومن كرة ملعوبة من إرسال الكرة في الزاوية اليمنى البعيدة لحارس الرشيد السابق والتلال حاليا فرج بايعشوت، معيدا فريقه إلى أجواء المباراة التي كانت الأفضلية في شوطها الأول للرشيد الذي تسيد لاعبوه خط الوسط وعملوا على صنع هجمات عدة لم تكلل بالنجاح نتيجة الرقابة اللصيقة التي تعرض لها مفاتيح اللعب. الرشيد كان أفضل، وكان للاعبي التلال بعض المحاولات عبر فتحي جابر وإرسالات من بعيد لسامي كرامة واختراقات محدودة لخالد بلعيد، وكان لحارس التلال دور في إحباط محاولات لاعبي الرشيد الذين دخلوا اللقاء والأعين ترمقهم شزرا بعد تسريبات أن الفريق يتعرض لضغوطات من قبل الاتحاد العام من أجل تسهيل الفوز للتلال، لكن لاعبي الرشيد عملوا ما بوسعهم لتأكيد أنهم خارج هذه الحسابات، وكان السالمي يحفز زملاءه قبل المباراة بضرورة الاستماتة في اللعب وإفشال كل المراهنات.

وشهد الشوط الثاني تحسنا نسبيا في خطوط التلال، خاصة بعد خروج عبدالله يسلم الذي كان غائبا في الشوط الأول، وربما أنه تذكر العيش والملح مع فريقه السابق الرشيد، لذلك لم يقدم المستوى المرتقب والمعهود منه، وتحصل التلال مع بداية انطلاق الشوط الثاني على فاول نفذه خالد بلعيد وكاد أن يحرز منه هدفا لكن الحارس استطاع أن يتعامل مع كرته بذكاء، وتواجد في المكان المناسب، وأضاع السالمي كرة جميلة في د(20) بعد خذ وهات بينه وبين حيدر منصور، ولكن حارس التلال تمكن من إنقاذ الموقف ببراعة محسوبة له، ورد عليه فتحي جابر باختراق جميل من الجهة اليسرى لكنه ورغم نجاحه لم يجد أحدا يكمل كرته العرضية، وفي د(23) أرسل البديل ماجد حسين كرة قوية من خط الـ(18) اصطدمت بالعارضة لتحدث دربكة أمام مرمى عصام قاسم، وعادت الكرة إلى أكثر من لاعب تلالي، لكن دون أن يتمكن أحدهم من ترجمتها إلى هدف، ولم يحفل اللقاء بأفضل من ذلك.. لينتهي بالتعادل الايجابي بين الفريقين بهدف لمثله، وبقيا على حالهما في مراكز الخطر.

لقطات

> أدار اللقاء في الساحة الحكم علي جوف وساعده حميد عثمان وعبد الكريم قاسم وهشام نديم رابعا وراقبها إداريا أحمد البريد وفنيا محمد مجاهد ومن الفرع عبد القادر الشريف.

> أشهر الحكم البطاقة الصفراء لحيدر منصور وحسن عبدالله من الرشيد والكنغولي كلوز ولوي وانكا من التلال.

> محافظ تعز حمود خالد الصوفي حضر في الشوط الثاني، بينما تواجد عارف الزوكا رئيس التلال ونائبه حافظ معياد منذ بداية المباراة.

> لاعب الرشيد عادل السالمي حصل على جائزة أفضل لاعب المقدمة لأول مرة من مجموعة الشيباني، وقام بتسليمها عادل الملس مدير العلاقات بالمجموعة، وهي عبارة عن جائزة مالية.

> أحد الجنود حاول فض الخلاف بين الحكم ولاعبي الرشيد بعد احتسابه ركلة جزاء، وكان يظن أنهم بحاجة إلى (المفارعة)! فمن يوعي هؤلاء الجنود؟!.

> الحكم علي جوف وضع أمامه الكثير من علامات الاستفهام، ليس في هذا اللقاء، ولكن في عدة مناسبات، فهل يعود إلى صوابه، خاصة بعد احتسابه لركلة جزاء مشكوك في صحتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى