شباب يناشدون الرئيس إلزام الأمن بضبط صاحب شركة صرافة نصب عليهم
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> رفع عدد من المواطنين من محافظة عدن عنهم باسم علي محمد أحمد نداء مناشدة عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.
لإنصافهم جراء إقدام أحد أصحاب محلات الصرافة على النصب عليهم وسلبهم مبالغ مالية كبيرة استدانوها من أهاليهم وأقربائهم بغرض شراء فيز عمل.
وجاء في ندائهم إلى فخامة رئيس الجمهورية:« نتقدم إليكم بهذا النداء الذي لا يعد موضوعنا نحن فقط، بل يمس جيلنا من الشباب الذين حرمتهم الظروف وعدم قدرة الدولة على توفير الوظيفة لهم أو إيجاد فرص عمل مناسبة، وكان القرار الصعب بمغادرة الوطن والاغتراب بحثا عن لقمة العيش.
ولتحقيق ذلك قامت أسرنا بجمع كل ما تملك واستدنا من الأقارب لتوفير قيمة فيز العمل في دول الخليج وتوجهنا إلى شركة الصرافة المعروفة باسم (أبو حسام العامري للصرافة) .
والتي تزاول عملها بتراخيص رسمية وأعلنت في كل مكان عن توفر فيز عمل لديها للبيع وقمنا بتسديد قيمة الفيز عبر مكاتبها التي تنتشر في محافظات عدة وبعد كل ذلك صدمنا بأن صاحب الشركة ويدعى (أ.م.ع) قد نصب علينا ودمر ما تبقى لنا من أمل بالمستقبل.
وقد تم اللجوء إلى الأمن، ولكن دون فائدة، ولجئنا إلى النيابة العامة ولكن صدنا مرة أخرى بفرار المتهم الرئيسي صاحب المحلات في أمانه العاصمة، لأنه لم يكن هناك قرار واضح بإلقاء القبض عليه ولايوجد خطاب رسمي إلى إدارة الأمن بضرورة إلقاء القبض رغم تقدمنا بالبلاغات إلى الأمن ومتابعتنا النيابة.
وبعد عملية الاحتيال في محافظة عدن وجميع الفروع في المحافظات الأخرى حصلنا على حكم يثبت الحق ويطالب إدارة الأمن العام في المحافظة بسرعة المساعدة وإبلاغ الإدارة العامة للأمن في أمانة العاصمة.
ومع العلم أن المتهم مازال في أمانة العاصمة حرا طليقا ونحن في هذا الوضع الذي يغلب عليه الدين والهم.
لذا نضع بين أيدي فخامتكم قضيـتنا وما تعرضنا له من ظلـم، ونناشـدكم إلزام الجهـات الأمنية المختصة بضبط النصاب وفـقا الأحكام القضاء على وجه السرعة وإعـادة أموالنا المنهوبة وتطبيق العقوبة الصادرة بحقه».
لإنصافهم جراء إقدام أحد أصحاب محلات الصرافة على النصب عليهم وسلبهم مبالغ مالية كبيرة استدانوها من أهاليهم وأقربائهم بغرض شراء فيز عمل.
وجاء في ندائهم إلى فخامة رئيس الجمهورية:« نتقدم إليكم بهذا النداء الذي لا يعد موضوعنا نحن فقط، بل يمس جيلنا من الشباب الذين حرمتهم الظروف وعدم قدرة الدولة على توفير الوظيفة لهم أو إيجاد فرص عمل مناسبة، وكان القرار الصعب بمغادرة الوطن والاغتراب بحثا عن لقمة العيش.
ولتحقيق ذلك قامت أسرنا بجمع كل ما تملك واستدنا من الأقارب لتوفير قيمة فيز العمل في دول الخليج وتوجهنا إلى شركة الصرافة المعروفة باسم (أبو حسام العامري للصرافة) .
والتي تزاول عملها بتراخيص رسمية وأعلنت في كل مكان عن توفر فيز عمل لديها للبيع وقمنا بتسديد قيمة الفيز عبر مكاتبها التي تنتشر في محافظات عدة وبعد كل ذلك صدمنا بأن صاحب الشركة ويدعى (أ.م.ع) قد نصب علينا ودمر ما تبقى لنا من أمل بالمستقبل.
وقد تم اللجوء إلى الأمن، ولكن دون فائدة، ولجئنا إلى النيابة العامة ولكن صدنا مرة أخرى بفرار المتهم الرئيسي صاحب المحلات في أمانه العاصمة، لأنه لم يكن هناك قرار واضح بإلقاء القبض عليه ولايوجد خطاب رسمي إلى إدارة الأمن بضرورة إلقاء القبض رغم تقدمنا بالبلاغات إلى الأمن ومتابعتنا النيابة.
وبعد عملية الاحتيال في محافظة عدن وجميع الفروع في المحافظات الأخرى حصلنا على حكم يثبت الحق ويطالب إدارة الأمن العام في المحافظة بسرعة المساعدة وإبلاغ الإدارة العامة للأمن في أمانة العاصمة.
ومع العلم أن المتهم مازال في أمانة العاصمة حرا طليقا ونحن في هذا الوضع الذي يغلب عليه الدين والهم.
لذا نضع بين أيدي فخامتكم قضيـتنا وما تعرضنا له من ظلـم، ونناشـدكم إلزام الجهـات الأمنية المختصة بضبط النصاب وفـقا الأحكام القضاء على وجه السرعة وإعـادة أموالنا المنهوبة وتطبيق العقوبة الصادرة بحقه».