المناضل أحمد سلام ناصر العيسائي في رحاب الخالدين
> ردفان «الأيام» خاص:
> انتقل المناضل أحمد سلام ناصر العيسائي عن عمر ناهز (90 عاما) يوم الخميس الموافق 12 مارس 2009 إلى جوار ربه، الفقيد من أبناء ردفان ومن أسرة قدمت العديد من الشهداء والجرحى في الكفاح المسلح وفي مراحل مختلفة.
الفقيد التحق مبكرا في خط الثورة وشارك في عدة عمليات ومعارك إبان الاحتلال البريطاني في ردفان.
ومنها عملية تفجير محكمة الحبيلين في عام 1960م، كما شارك في معركة شرق الربوة (مداويرة).
وهي من أشرس المعارك وكان قائدها، وقد جرح في المعركة بإصابتين بليغة.
وقد استشهد في هذه المعركة ابن أخيه الشهيد الثاني للثورة، وهو المناضل قاسم صائل سلام وجرحى فيها العديد من زملائه.
وقد استشهد ابنه طيار محمود في أغسطس 1988 عند قيامه بحركة استعراضية فوق مطار عدن التي كان يشهدها الأمين العام للحزب الاشتراكي الأخ علي سالم البيض ووزير الدفاع هيثم قاسم طاهر وعدد من القيادات.
وقد تدرج الفقيد في الرتب العسكرية حتى رتبة عقيد، وحاز على عدد من الأوسمة والميداليات ومنها وسام جرحى الحرب وميدالية الإخلاص.
«الأيام» تتقدم بأصدق العزاء والمواساة إلى أولاده ومحبيه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان..إنا لله وإنا إليه راجعون.
الفقيد التحق مبكرا في خط الثورة وشارك في عدة عمليات ومعارك إبان الاحتلال البريطاني في ردفان.
ومنها عملية تفجير محكمة الحبيلين في عام 1960م، كما شارك في معركة شرق الربوة (مداويرة).
وهي من أشرس المعارك وكان قائدها، وقد جرح في المعركة بإصابتين بليغة.
وقد استشهد في هذه المعركة ابن أخيه الشهيد الثاني للثورة، وهو المناضل قاسم صائل سلام وجرحى فيها العديد من زملائه.
وقد استشهد ابنه طيار محمود في أغسطس 1988 عند قيامه بحركة استعراضية فوق مطار عدن التي كان يشهدها الأمين العام للحزب الاشتراكي الأخ علي سالم البيض ووزير الدفاع هيثم قاسم طاهر وعدد من القيادات.
وقد تدرج الفقيد في الرتب العسكرية حتى رتبة عقيد، وحاز على عدد من الأوسمة والميداليات ومنها وسام جرحى الحرب وميدالية الإخلاص.
«الأيام» تتقدم بأصدق العزاء والمواساة إلى أولاده ومحبيه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان..إنا لله وإنا إليه راجعون.