صندوق النظافة والحمار الأعرج

> «الأيام» م.طارق عبدالرسول محمد / عدن

> يبدو أننا نخوض معركة كبيرة اسمها «تجميل مدينة عدن» فخلال السنوات الماضية وحتى الآن مالذي قدمه صندوق النظافة لمدينة عدن ؟.

لم نر شيئا واضحا قدمه لنا حتى الان، مجرد احاديث وتصريحات لم توضح على واقعنا اليوم.

تتفاجأ عندما تسمع تصريحات مهندسي صندوق النظافة بأن هناك مشاريع كبيرة وهي قيد الدراسة.

وهذه المشاريع تتضمن عمل حدائق في كل المديريات وإنارة الشوارع والشواطئ وتشجير لبعض الطرق والجولات وعمل نوافير فيها وغيره من المشاريع.

إذا مالذي جعل هذه الدراسة تأخذ حيزا كبيرا من وقت المهندسين والمشرفين القائمين عليها .

علما بأن هناك مشاريع لعمل حدائق في بعض المديريات استغرقت سنوات وحتى يومنا هذا لم يتم إطلاق سراحها؟.

وما الــسبب في تـأخير إنـجاز هذه المـشاريع ؟

مع العلم أن المدير ونتيجة لضغط العمل الكبير الذي يقع عليه من مشاريع وخطط مستقبلية وتوظيف حسب ال...... وأذونات بالصرف واستقبال شكاوى المواطنين لاتجده في المكتب «الله يكون في العون»

وبحسب ماجاء على لسان بعض موظفي صندوق النظافة أن سبب تأخر العمل هو نتيحة لما يتقاضاه عمال ومهندسي الأجر اليومي .

والذي يقدر بخمسة آلاف ريال يمني لكل عامل شهريا والمهندس براتب عشرين ألف ريال شهريا .

فإذا كانت أجرة العامل خمسة آلاف ريال شهريا، حيث إنها لاتكفي حتى أجرته للمواصلات من منزله حتى مقر عمله، وما الذي سوف يقدمه هذا العامل وهو يتقاضى هذا الراتب الزهيد علما ان ميزانية صندوق النظافة تقدر بالملايين؟.

بالإضافة إلى ذلك أكد مدير صندوق النظافة بأن المبالغ التي تصرف كرواتب شهرية لعمال ومهندسي الأجر اليومي تقدر بسبعين مليون ريال يمني .

فهل هؤلأء العمال والمهندسين موجودون على أرض الواقع ؟

وهل من المعقول أن سبعين مليون ريال لعمال ومهندسين في صندوق النظافة غير قادرين على تجميل مدينة عدن، علما أننا على أبواب استقبال «خليجي 20»

وإذا كانت وسيلة المواصلات عرجاء فسيكون الوصول إلى مانصبوا اليه صعبا وقد نصل ولكن بعد فوات الأوان

فمن هو المسؤول إذا:

الحمار أم العامل أم المدير ؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى