بطولة انجلترا .. الضغوط تزداد على مانشستر يونايتد

> لندن «الأيام الرياضي» وكالات :

>
يدخل مانشستر يونايتد حامل اللقب والمتصدر تحت ضغط كبير إلى مباراته القوية جدا مع ضيفه أستون فيلا غدا الاحد في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الانجليزي، وهو يعلم تماما أن أي خطأ جديد سيزيحه عن عرشه لأن مطارده ليفربول متربص له.

وسيكون العامل المعنوي أساسيا في معادلة الصراع على الصدارة ، لأن ليفربول سيتربع عليها اليوم السبت في حال فوزه أو تعادله مع مضيفه فولهام، إلا أن مهمته لن تكون سهلة لأن الأخير هو من أسقط مانشستر يونايتد في المرحلة السابقة (صفر-2) موجها الضربة القاسية الثانية لفريق «الشياطين الحمر» بعد تلك التي لا تنسى عندما هزم على ملعبه «أولد ترافورد» أمام ليفربول بالذات 1-4.

وقال جيمي كاراجر مدافع ليفربول: «لقد تعادل تشيلسي على ملعب كرافين كوتاج (معقل فولهام) فيما خسر آرسنال هناك في وقت سابق من الموسم ، ولم نتمكن من الفوز عليهم في أنفيلد ، لذا فإننا نتحدث عن مباراة في غاية الصعوبة بالنسبة لنا ، ولكن يجب علينا التأكيد أننا ليس مجرد فريق آخر كبير يذهب لإهدار بعض النقاط هناك».

وأضاف:«لدينا فرصة انتزاع الصدارة في الوقت الذي يخوض فيه مانشستر مباراته يوم غد الأحد وإنها فرصة يجب علينا أن نستغلها ، يجب أن نحاول وأن نحصد النقاط الثلاث في كل مباراة وأن نحاول اللحاق بمانشستر يونايتد ، عندما تنتهي المباراة اليوم السبت ، نريد أن نكون على قمة المسابقة».

< ويدخل مانشستر يونايتد إلى مباراته وأستون فيلا وهو يعاني من غيابات بالجملة بسبب إيقاف الثلاثي بول سكولز وواين روني والمدافع الصربي نيمانيا فيديتش لحصولهم على بطاقات حمراء في المرحلتين السابقتين، كما يحوم الشك حول مشاركة المدافع ريو فرديناند والبلغاري ديميتار برباتوف والبرازيلي أندرسون بسبب الاصابة.

إضافة إلى احتمال جلوس المهاجم الارجنتيني كارلوس تيفيز على مقاعد الاحتياط بسبب المشقة التي تكبدها في عودته من بوليفيا حيث كان يشارك مع منتخب بلاده في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة للمونديال عندما تلقى وزملاءه هزيمة تاريخية 1-6.

ولن تكون الإصابات والارهاق العاملين اللذين يشغلان بال المدرب الاسكتلندي اليكس فيرجسون وحسب ، كما هي حال منافسه الاسباني رافايل بينيتيز، إذ يدخل كل من مانشستر يونايتد وليفربول إلى مباراتيهما المحليتين وهما يتطلعان إلى يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين لأنهما مدعوان لخوض ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، ما يعقد من حسابات مدربيهما ، خصوصا أن معظم نجوم الفريقين يعانون من ارهاق المباريات الدولية التي خاضوها مع منتخبات بلدانهم السبت والاربعاء الماضيين.

وهنا تكمن المعضلة أمام الرجلين، لأن مانشستر يونايتد سيستقبل بورتو البرتغالي الثلاثاء المقبل، فيما يخوض ليفربول على ملعبه «أنفيلد» اختبارا ناريا أمام مواطنه تشلسي الذي سيتواجه معه مجددا في المسابقة الأوروبية الأم.

وشاء القدر أن يلتقي ليفربول وتشلسي للمرة الخامسة على التوالي، لكن هذه المرة في ربع النهائي بعد أن كانت المواجهات الاخرى في نصف النهائي ثلاث مرات، فكانت الغلبة لليفربول مرتين مقابل واحدة لتشلسي في العام الماضي، بالإضافة إلى مرة واحدة في دوري المجموعات وتأهلا سويا إلى الدور التالي.

ولن يكون وضع تشلسي الثالث أفضل من غريميه أيضا لأن تركيزه موزع على مواجهة نيوكاسل الجريح اليوم السبت وليفربول الاربعاء المقبل.

ويسعى تشلسي للبقاء قريبا من الصدارة وتعويض سقوطه في المرحلة السابقة أمام جاره توتنهام الذي ألحق الهزيمة الاولى بفريق ال «بلوز» بقيادة مدربه الهولندي جوس هيدينك بعد أن حقق الأخير الفوز في 6 مباريات وتعادل في واحدة منذ أن استلم مهامه خلفا للبرازيلي لويز فيليبي سكولاري في 11 فبراير الماضي.

ولن تكون مهمة تشلسي سهلة لأن نيوكاسل يقاتل من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الاولى، وهو سيخوض مباراته الأولى بقيادة مدربه الجديد وهدافه السابق ألن شيرر الذي عين الاربعاء الماضي في هذا المنصب حتى نهاية الموسم بدلا من الإيرلندي جو كينير الذي يمر بوضع صحي حرج بعد تعرضه لأزمة قلبية.

< وكان شيرر (39 عاما) الذي أمضى 10 مواسم مع نيو كاسل، وضع حدا لمسيرته في الملاعب في ابريل 2006 وقبل الموعد المحدد وذلك بعد تعرضه لإصابة في ركبته, وشيرر هو أفضل هداف في تاريخ نيوكاسل حيث سجل 206 أهداف في 404 مباريات خاضها معه منذ التحاقه به عام 1996 قادما من بلاكبيرن روفرز مقابل 15 مليون جنيه استرليني.

وأمام شيرر الذي أصبح رابع مدرب يشرف على نيوكاسل هذا الموسم بعد كيفن كيجن وكينير وكريس هيوتن الذي استلم هذه المهمة في فبراير الماضي بعد خضوع كينير لعملية جراحية من أجل توسيع شرايين قلبه، 8 مباريات فقط من أجل أن ينقذ فريقه من الهبوط إلى الدرجة الاولى وهو سيستهل مشواره التدريبي الأول أمام تشلسي.

يذكر أن نيوكاسل لم يذق طعم الفوز إلا مرة واحدة في مبارياته ال12 الاخيرة.

< ولن تكون حال آرسنال الرابع مختلفة أيضا عن ثلاثي الصدارة لأن الفريق اللندني سيحل الثلاثاء المقبل ضيفا على فياريال الاسباني في المسابقة ذاتها، ما قد يدفع بمدربه الفرنسي أرسين فينغر إلى إراحة العديد من نجومه خلال مباراته مع ضيفه مانشستر سيتي.

ويبحث آرسنال عن مواصلة انتفاضته لأن الفريق اللندني لم يذق طعم الهزيمة إلا في مناسبة واحدة خلال مبارياته العشرين الأخيرة في جميع المسابقات وخلال 16 مباراة متتالية في الدوري المحلي.

وسيستعيد آرسنال خدمات صانع ألعابه وقائده الاسباني فرانسيسك فابريجاس بعد غياب 3 أشهر بسبب الإصابة لكن من المرجح أن لا يخوض المباراة بأكملها لحاجته لبعض الوقت من اجل استعادة كامل لياقته وذلك بحسب مدربه فينجر.

وفي المباريات الاخرى يلعب اليوم السبت بلاكبيرن مع توتنهام ووست بروميتش مع ستوك سيتي ، ووست هام مع سندرلاند، وهال سيتي مع بورتسموث، وغدا الأحد إيفرتون مع ويجان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى