«الأيام» تشارك أبناء وادي ريشان بيافع فرحتهم بإنها ء نزاع قبلي استمر أكثر من 30 عاما
الشيخ محمد بن غرامة والشيخ علي عبدالرب العقيلي أثناء الصلح
> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:
> شهدت منطقة وادي ريشان بمديرية يافع الحد بلحج خلال اليومين الماضيين مهرجان مـراسيم صلـح قبلـي لإنـهاء نزاع دام أكثر من 30 عـامـا بـين قبيلتي آل غرامة سـالـم وآل العقيـلـي بريشـان بسبب أراض زراعيـة.
وكانت لجنة وساطة مكونة من الإخوة الشيخ علي أحمد الصلاحي، الشيخ محمد عمر الصلاحي، الشيخ صالح أحمدالحبيشي (هذيل)، الشيخ صالح علي باحلة الحبيشي بالتنسيق مع كافة آل علي صلاح قد قامت خلال الشهر الماضي باتصالاتها مع طرفي النزاع وبذلت جهودا للتقريب بينهما وإنهاء قطيعة دامت 30 عاما.
وأسفرت جهود ومساعي الوساطة عن اتفاق طرفي النزاع على جعل الأرض المتنازع عليها وقفا للمصلحة العامة.
وبذلك تم عقد مهرجان مراسيم الصلح والصلاح وإنهاء المشكلة.
وخلال يومين متتالين وصل في اليوم الأول جميع المشاركين بمراسيم يتقدمهم الإخوة صلاح الداؤدي مدير عام المديرية، علي محمد صالح البكري، محمد حسين العامري رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية، عبدالفتاح صالح فاضل الصلاحي، صالح محسن العمري وعدد من أعضاء مجلس المحلي والمشايخ والوجهاء من مختلف مناطق الحد يافع إلى مطارح آل العقيلي وتبعه مهرجان آخر في اليوم التالي في مطارح آل غرامة سالم التقى فيها كل طرف مع الآخر وتصالحوا وتسامحوا أمام جميع المشاركين وعانق كل منهما الآخر وسط فرحة عظيمة أحس بها ولمسها الجميع وأعلنوا عن فتح صفحة جديدة ونسيان الماضي بكل أحقاده وإقامة علاقات أخوية يسودها الود والوئام والتقارب بين أبناء قبيلتين تربطهما علاقة الدم والنسب والجوار.
وشارك في مراسيم الصلح الشاعر محمد عبدربه شيبان بعدد من القصائد والزوامل المعبرة عن هذه الفرحة التي تعيشها منطقة وادي ريشان.
ومن المتوقع أن تتواصل في المديرية الجهود والمساعي بين بقية القبائل لإنهاء النزاعات القائمة بينها والتي راح ضحيتها عدد من الأبرياء في مختلف مناطق الحد بيافع.
الشيخ محمد بن غرامة والشيخ علي عبدالرب العقيلي أثناء الصلح
وكانت لجنة وساطة مكونة من الإخوة الشيخ علي أحمد الصلاحي، الشيخ محمد عمر الصلاحي، الشيخ صالح أحمدالحبيشي (هذيل)، الشيخ صالح علي باحلة الحبيشي بالتنسيق مع كافة آل علي صلاح قد قامت خلال الشهر الماضي باتصالاتها مع طرفي النزاع وبذلت جهودا للتقريب بينهما وإنهاء قطيعة دامت 30 عاما.
وأسفرت جهود ومساعي الوساطة عن اتفاق طرفي النزاع على جعل الأرض المتنازع عليها وقفا للمصلحة العامة.
وبذلك تم عقد مهرجان مراسيم الصلح والصلاح وإنهاء المشكلة.
وخلال يومين متتالين وصل في اليوم الأول جميع المشاركين بمراسيم يتقدمهم الإخوة صلاح الداؤدي مدير عام المديرية، علي محمد صالح البكري، محمد حسين العامري رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية، عبدالفتاح صالح فاضل الصلاحي، صالح محسن العمري وعدد من أعضاء مجلس المحلي والمشايخ والوجهاء من مختلف مناطق الحد يافع إلى مطارح آل العقيلي وتبعه مهرجان آخر في اليوم التالي في مطارح آل غرامة سالم التقى فيها كل طرف مع الآخر وتصالحوا وتسامحوا أمام جميع المشاركين وعانق كل منهما الآخر وسط فرحة عظيمة أحس بها ولمسها الجميع وأعلنوا عن فتح صفحة جديدة ونسيان الماضي بكل أحقاده وإقامة علاقات أخوية يسودها الود والوئام والتقارب بين أبناء قبيلتين تربطهما علاقة الدم والنسب والجوار.
وشارك في مراسيم الصلح الشاعر محمد عبدربه شيبان بعدد من القصائد والزوامل المعبرة عن هذه الفرحة التي تعيشها منطقة وادي ريشان.
ومن المتوقع أن تتواصل في المديرية الجهود والمساعي بين بقية القبائل لإنهاء النزاعات القائمة بينها والتي راح ضحيتها عدد من الأبرياء في مختلف مناطق الحد بيافع.