التحيات لحوليات الجيلاني والعيدروس والرفاعي ولتكن نبراسا للتقى

> عدن «الأيام» خاص:

> أكد الأخ نضال صالح باحويرث، أمين عام جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بعدن نائب مدير المدرس الياقوتية.

أن الاحتفاء بالحوليات يجب أن يكون فرصة ثمينة لاستكمال العبر وأخذ الدروس للاقتداء بالمحتفى بهم، وأن مقياس عظمة وخلود هؤلاء الأجلاء في اجترار سيرهم العطرة واستعراض أعمالهم الصالحات وسموهم، ليظلوا خالدين في الوجدان.

جاء هذا التأكيد بمناسبة قرب الاحتفاء بعدد من الحوليات خلال الأسبوع الحالي، كحولية الجيلاني التي ستقام يومي الأربعاء والخميس القادمين وحولية العيدروس بعدها فحولية الرفاعي في كل من الوهط بمحافظة لحج ومديرية صيرة بعدن وحولية حسين الأهدل وعمر بن علي في لحج والشيخة سعيدة في أحور بأبين والعثماني بالشيخ عثمان والشهداء السبعة في الشحر بحضرموت.

وتمنى الأخ نضال باحويرث على قيادة جامعتي عدن وحضرموت رعاية الباحثين لسير هؤلاء الميامين في تثبيت الإيجابيات لتكون قدوة للأجيال، وتوثيقها وتوطيد ريادتهم والسبق الذي أنجزوه فاحتلوا به موقعا في الوجدان الشعبي كل هذه السنوات الطوال تحقيقا لقول الله تعالى (أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) صدق الله العظيم.

وأشار باحويرث في هذا الصدد إلى ما حققته المدرسة الياقوتية في شارع الملك سليمان بمديرية صيرة بعدن بالتعاون مع صحيفة «الأيام» وجامعة عدن من تحويل ذكرى تأسيسها المئوية إلى تظاهرة ثقافية رائعة لتصبح شاهدا من شواهد المحافظة التي يتطلع لرؤيتها وزيارتها كل مثقف، مستعرضا عراقتها وأصالتها، وأنه يهرع إليها في 27 رجب من كل عام في ذكرى تأسيسها كل محب للثقافة والدين.

واختتم باحويرث تصريحه لـ«الأيام» بإزجاء التحية الخالصة لرعاة الحوليات، و«لتكن نبراسا للتقوى والعمل الصالح وحب الخير ولرفعة المجتمع وتعاضده، ولتستقر في ضمير التاريخ والمستقبل سير هؤلاء الأماجد كما نحب ونرضى».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى