إثر مقتل تلميذ داخل مدرسة بنيران مجاميع قبلية..منظمة سياج لحماية الطفولة تطالب بإقالة وزير الداخلية
> صنعاء «الأيام» خاص:
> طالبت منظمة (سياج) لحماية الطفولة وزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري بتقديم استقالته فورا «كأقل إجراء يقوم به مسئول حكومي في دولة ديمقراطية تحترم الدستور والقانون وحقوق المواطنين».
تأتي مطالبة (سياج) هذه في بيان أصدرته إثر قيام مجاميع قبلية ظهر أمس بإطلاق نار باتجاه مدرسة بمنطقة السنينة بأمانة العاصمة ما أدى الى مقتل تلميذ يدعى خير الله عبده أبو عسر (10) أعوام بعد إصابته بعيار في الرأس ونجاة شقيق له.
وأدانت المنظمة الحادث ووصفته بـ«الإجرامي والبشع»، مطالبة أيضا رئيس الوزراء د.علي محمد مجور بإقالة الوزير المصري «لحفظ ماء وجه الحكومة بعد سلسلة الجرائم الجسيمة التي كان الأطفال ضحيتها منذ توليه الوزارة».
وقالت (سياج) إنه منذ تولي المصري قيادة وزارة الداخلية «تعرض العديد من الأطفال للاختطاف والاغتصاب والاغتيال والقتل وغيرها من الجرائم البالغة الخطورة في ظل عجز كبير لوزارته في تعقب المجرمين وتسليمهم للقضاء لينالوا جزاءهم».
وطالبت المنظمة مجلس النواب بحجب الثقة عن الوزير المصري «في حال لم تقم الحكومة بذلك من تلقاء نفسها».
وأكدت (سياج) أن إجراءا كهذا سيكون له كبير الأثر على قيام الأجهزة الأمنية بواجبها القانوني وتعقبها للمجرمين وتقديمهم إلى العدالة، كما أنه تصرف يؤكد مدى قيمة المواطن واحترام حقوقه والسعي للحفاظ عليها من قبل الحكومة.
تأتي مطالبة (سياج) هذه في بيان أصدرته إثر قيام مجاميع قبلية ظهر أمس بإطلاق نار باتجاه مدرسة بمنطقة السنينة بأمانة العاصمة ما أدى الى مقتل تلميذ يدعى خير الله عبده أبو عسر (10) أعوام بعد إصابته بعيار في الرأس ونجاة شقيق له.
وأدانت المنظمة الحادث ووصفته بـ«الإجرامي والبشع»، مطالبة أيضا رئيس الوزراء د.علي محمد مجور بإقالة الوزير المصري «لحفظ ماء وجه الحكومة بعد سلسلة الجرائم الجسيمة التي كان الأطفال ضحيتها منذ توليه الوزارة».
وقالت (سياج) إنه منذ تولي المصري قيادة وزارة الداخلية «تعرض العديد من الأطفال للاختطاف والاغتصاب والاغتيال والقتل وغيرها من الجرائم البالغة الخطورة في ظل عجز كبير لوزارته في تعقب المجرمين وتسليمهم للقضاء لينالوا جزاءهم».
وطالبت المنظمة مجلس النواب بحجب الثقة عن الوزير المصري «في حال لم تقم الحكومة بذلك من تلقاء نفسها».
وأكدت (سياج) أن إجراءا كهذا سيكون له كبير الأثر على قيام الأجهزة الأمنية بواجبها القانوني وتعقبها للمجرمين وتقديمهم إلى العدالة، كما أنه تصرف يؤكد مدى قيمة المواطن واحترام حقوقه والسعي للحفاظ عليها من قبل الحكومة.