نجل موقّع الصلح بين حمير وبريطانيا في رحاب الله

> عدن «الأيام» خاص:

> انتقل أمس الأول إلى رحمة الله تعالى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ سعيد بن يسلم بن هادي السليماني، نجل الشيخ يسلم بن هادي السليماني.

والذي وقع الصلح مع الكولونيل ليمك قائد جيش الليوي والميجر سنان والمترجم مصطفى رفعت في قرية عرقة الساحلية عام 1942، بين حمير وبريطانيا، بواسطة الشيخ سالم بن سعيد الحميري، الذي ما لبث أن قاد ثورة قبلية مسلحة ضد قوات سلطنة الواحدي عام 1948.

وعلى أثرها وجه المستر أنجرامس باعتقال العريف في جيش الليوي سعيد بن يسلم بن هادي السليماني ونجل الشيخ الحميري سعيد بن سالم، وإرسالهما من عدن إلى المكلا.

وقد تم إخماد هذه الثورة بقوات من جيش البادية عام 1950، واضطر الشيخ سالم بن سعيد الحميري والثائرون معه إلى اللجوء إلى المملكة المتوكلية اليمنية، وفي عام 1952 عاد الشيخ أحمد بن عوض المرضوف السليماني إلى جبال المطهاف.

وفتح باب الحوار والمفاوضات مع السلطة الواحدية. ووقع اتفاقا جديدا في عرقة، وقعه عن السلطنة قائد جيشها جمعدار حسين ناصر شنظور اليافعي وعن أهل سليمان الشيخ أحمد عوض المرضوف السليماني.

وعلى أثره تم الإفراج عن الشيخ سعيد بن يسلم بن هادي، وظل في المطهاف مشتغلا بالزراعة وتربية الماشية حتى وفاته عن عمر ناهز الـ 80 عاما.

«الأيام» تتقدم بصادق العزاء إلى أسرة الفقيد كافة، متضرعة إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى