الاسد يبحث مع وفد من الكونغرس الاميركي لبنان والعراق والسلام
> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :
> اجرى الرئيس السوري بشار الاسد أمس الأحد في دمشق مباحثات مع وفد من الكونغرس الاميركى برئاسة السيد ستيفن لينش حول "قضايا تتعلق بلبنان والعراق والسلام في الشرق الاوسط" حسب بيان للسفارة الاميركية,ويضم الوفد النائب الجمهوري بوب انغليز.
وقال لينش وانغليز لدى ختام زيارتهما لدمشق في بيان ارسلت السفارة الاميركية نسخة منه الى وكالة فرانس برس "كان لنا صباح اليوم لقاء صريح وبناء مع الرئيس الاسد".
واضافا في البيان " تبادلنا حوارا معبرا حول التقدم الذي احرزته العلاقات السورية اللبنانية والوضع الامني على الحدود السورية العراقية ووضع السلام الشامل في المنطقة وجهود الاغاثة الانسانية في قطاع غزة ومواضيع اخرى".
وتابع النائبان "اننا متفائلون على الرغم من انه لا تزال هناك خلافات اساسية بيننا، حيث تجمعنا مصالح مشتركة في المنطقة".
واضافا "اننا نامل بالعمل بشكل بناء من اجل اهدافنا المشتركة وذلك اذا بذلت جميع الاطراف جهودا صادقة".
وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان اللقاء بين الاسد ووفد الكونغرس الاميركي تناول "سبل دفع العلاقات السورية الاميركية عبر مزيد من الحوار الجاد والبناء".
كما جرى الحديث، حسب الوكالة، حول "ضرورة ان تلعب الولايات المتحدة دورا فاعلا في تحقيق السلام في المنطقة بعدما اثبتت التجارب ان الحروب تلحق المزيد من المشاكل والماسي الانسانية".
وحضر اللقاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم وبثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية.
وكانت العلاقات بين واشنطن ودمشق توترت منذ الاجتياح الاميركي للعراق في 2003 ومن ثم اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في عام 2005.
الا ان الادارة الاميركية الجديدة برئاسة باراك اوباما قررت اطلاق حوار مع البلدان التي كانت الادارة السابقة تعتبرها معادية للولايات المتحدة ومن بينها سوريا التي شهدت مؤخرا زيارة عدة وفود برلمانية كان اخرها زيارة مبعوثين اميركيين التقيا وزير الخارجية ومسؤولين سوريين اخرين رفيعي المستوى في بداية اذار/مارس.
وقال لينش وانغليز لدى ختام زيارتهما لدمشق في بيان ارسلت السفارة الاميركية نسخة منه الى وكالة فرانس برس "كان لنا صباح اليوم لقاء صريح وبناء مع الرئيس الاسد".
واضافا في البيان " تبادلنا حوارا معبرا حول التقدم الذي احرزته العلاقات السورية اللبنانية والوضع الامني على الحدود السورية العراقية ووضع السلام الشامل في المنطقة وجهود الاغاثة الانسانية في قطاع غزة ومواضيع اخرى".
وتابع النائبان "اننا متفائلون على الرغم من انه لا تزال هناك خلافات اساسية بيننا، حيث تجمعنا مصالح مشتركة في المنطقة".
واضافا "اننا نامل بالعمل بشكل بناء من اجل اهدافنا المشتركة وذلك اذا بذلت جميع الاطراف جهودا صادقة".
وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان اللقاء بين الاسد ووفد الكونغرس الاميركي تناول "سبل دفع العلاقات السورية الاميركية عبر مزيد من الحوار الجاد والبناء".
كما جرى الحديث، حسب الوكالة، حول "ضرورة ان تلعب الولايات المتحدة دورا فاعلا في تحقيق السلام في المنطقة بعدما اثبتت التجارب ان الحروب تلحق المزيد من المشاكل والماسي الانسانية".
وحضر اللقاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم وبثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية.
وكانت العلاقات بين واشنطن ودمشق توترت منذ الاجتياح الاميركي للعراق في 2003 ومن ثم اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في عام 2005.
الا ان الادارة الاميركية الجديدة برئاسة باراك اوباما قررت اطلاق حوار مع البلدان التي كانت الادارة السابقة تعتبرها معادية للولايات المتحدة ومن بينها سوريا التي شهدت مؤخرا زيارة عدة وفود برلمانية كان اخرها زيارة مبعوثين اميركيين التقيا وزير الخارجية ومسؤولين سوريين اخرين رفيعي المستوى في بداية اذار/مارس.