محافظ المهرة يمهل مكتب الصحة وإدارة مستشفى الغيظة أسبوعين
> الغيظة «الأيام» ناصر الساكت:
> أمهل محافظ المهرة علي محمد خودم قيادة مكتب الصحة والسكان وإدارة مستشفى الغيظة المركزي أسبوعين فقط لمعرفة مجمل الأسباب التي أدت إلى ضعف مستوى الخدمات الطبية.
والعلاجية بالمستشفى الوحيد في المحافظة ووصوله إلى هذه الوضعية السيئة والرفع بتقارير تفصيلية حول ذلك للاطلاع عليها وتوضيح النواقص، وقال:«لن نتهاون أو نتساهل مع من يتمادى أو من لم يقم بمسؤولياته على حساب صحة الناس..مستشفى الغيظة أصبح في وضعية سيئة من كافة النواحي..لذا عليكم أن تقوموا بمهامكم على أكمل وجه وتسارعوا في انتشال أوضاع المستشفى وتحسين مستوى الخدمات والأداء والانضباط الوظيفي للأطباء والممرضين والعاملين..سنعطيكم فرصة أخيرة لتصحيح هذه السلبيات حتى نرى المستشفى يقدم أفضل الخدمات للمرضى فالدولة تصرف عليه مبالغ طائلة من أجل صحة وسلامة المواطنين».جاء ذلك في اجتماع مشترك رأسه المحافظ علي خودم وضم الهيئة الإدارية للمجلس المحلي للمحافظة والوكيل محمد صداعي علي وقيادة مكتب الصحة والسكان وإدارة مستشفى الغيظة المركزي وفيه تم مناقشة عدد من القضايا ومنها أوضاع مستشفى الغيظة والصعوبات التي تواجه العمل الصحي. وشدد المحافظ على أهمية تفعيل مستوى الأداء بمستشفى الغيظة ومضاعفة الجهود ومعالجة السلبيات لما من شأنه الارتقاء بالمستشفى حتى يجد المريض الرعاية الصحية، وتنظيم التدريب والتأهيل للكوادر الصحية. ووجه بوقف المنح والدراسات مؤقتا في ظل الحاجة للأطباء والعمل على إغلاق الصيدليات والعيادات الصحية التي بدون تراخيص ومزاولة المهنة وضبط الدوام للموظفين وبرنامج النوبات اليومية للأطباء والممرضين، وتشغيل الأقسام وتفعيل نشاطها كالمختبرات والأشعة التلفزيونية بالمستشفى حتى لايضطر المواطن إلى نقل مريضه للعيادات الخاصة، وسرعة معالجات كافة السلبيات ومنها سلبية البعثة الروسية، وتحسين مستوى التغذية والنظافة.
من جهة ثانية بحث المحافظ علي محمد خودم أمس بمكتبه مع مدير عام مشاريع المدن الحضرية بوزارة المياه والبيئة الترتيبات النهائية لمشروع مياه ومجاري مدينة الغيظة الممول من حكومة سلطنة عمان الشقيقة عبر الصندوق العربي للإنماء الاجتماعي والاقتصادي، واستمع المحافظ من المختصين إلى شرح عن مكونات المشروع، وعبر عن ارتياحه لهذه الجهود مؤكدا ضرورة الإسراع في تنفيذ هذا المشروع لأهميته في الارتقاء بمدينة الغيظة إلى مصاف المدن الحضرية المتقدمة، باعتبارها واجهة الجمهورية الشرقية. وأبدى استعداده لتذليل أي صعوبات تواجه عمل المشروع الذي سيخدم المدينة وسكانها من جميع النواحي، حيث سيقوم بضخ المياه من وادي الجزع إلى المجمع الرئيس عبر خطوط انسياب إلى المدينة فيما تتكون شبكة المجاري من خط ناقل إلى محطة معالجة مياه المجاري المكونة من ستة أحواض رئيسة تقوم بتنقية المياه لتصبح صالحة لري الأشجار المرتفعة، كما اطلع المحافظ على طبيعة الدراسات التي ستقوم بها الشركات الاستشارية لمشروع مياه ومجاري مدينة سيحوت.
على صعيد متصل عقدت اللجنة الفرعية لتوزيع منحة القمح الإماراتي على موظفي الدولة بالمحافظة برئاسة المحافظ علي محمد خودم اجتماعا لمناقشة آلية التوزيع على موظفي الدولة، وتناول الاجتماع كيفية توزيع القمح على الموظفين المستهدفين من الدرجة الرابعة ومادونها، وتم تكليف مدير عام الخدمة المدنية برفع كشوفات تفصيلية بعدد الموظفين وتسليمها إلى مكتب البريد مع تحديد عدد الموظفين في كل مرفق.
حضر الاجتماع الأمين العام للمجلس المحلي سالم عبد الله نيمر.
والعلاجية بالمستشفى الوحيد في المحافظة ووصوله إلى هذه الوضعية السيئة والرفع بتقارير تفصيلية حول ذلك للاطلاع عليها وتوضيح النواقص، وقال:«لن نتهاون أو نتساهل مع من يتمادى أو من لم يقم بمسؤولياته على حساب صحة الناس..مستشفى الغيظة أصبح في وضعية سيئة من كافة النواحي..لذا عليكم أن تقوموا بمهامكم على أكمل وجه وتسارعوا في انتشال أوضاع المستشفى وتحسين مستوى الخدمات والأداء والانضباط الوظيفي للأطباء والممرضين والعاملين..سنعطيكم فرصة أخيرة لتصحيح هذه السلبيات حتى نرى المستشفى يقدم أفضل الخدمات للمرضى فالدولة تصرف عليه مبالغ طائلة من أجل صحة وسلامة المواطنين».جاء ذلك في اجتماع مشترك رأسه المحافظ علي خودم وضم الهيئة الإدارية للمجلس المحلي للمحافظة والوكيل محمد صداعي علي وقيادة مكتب الصحة والسكان وإدارة مستشفى الغيظة المركزي وفيه تم مناقشة عدد من القضايا ومنها أوضاع مستشفى الغيظة والصعوبات التي تواجه العمل الصحي. وشدد المحافظ على أهمية تفعيل مستوى الأداء بمستشفى الغيظة ومضاعفة الجهود ومعالجة السلبيات لما من شأنه الارتقاء بالمستشفى حتى يجد المريض الرعاية الصحية، وتنظيم التدريب والتأهيل للكوادر الصحية. ووجه بوقف المنح والدراسات مؤقتا في ظل الحاجة للأطباء والعمل على إغلاق الصيدليات والعيادات الصحية التي بدون تراخيص ومزاولة المهنة وضبط الدوام للموظفين وبرنامج النوبات اليومية للأطباء والممرضين، وتشغيل الأقسام وتفعيل نشاطها كالمختبرات والأشعة التلفزيونية بالمستشفى حتى لايضطر المواطن إلى نقل مريضه للعيادات الخاصة، وسرعة معالجات كافة السلبيات ومنها سلبية البعثة الروسية، وتحسين مستوى التغذية والنظافة.
من جهة ثانية بحث المحافظ علي محمد خودم أمس بمكتبه مع مدير عام مشاريع المدن الحضرية بوزارة المياه والبيئة الترتيبات النهائية لمشروع مياه ومجاري مدينة الغيظة الممول من حكومة سلطنة عمان الشقيقة عبر الصندوق العربي للإنماء الاجتماعي والاقتصادي، واستمع المحافظ من المختصين إلى شرح عن مكونات المشروع، وعبر عن ارتياحه لهذه الجهود مؤكدا ضرورة الإسراع في تنفيذ هذا المشروع لأهميته في الارتقاء بمدينة الغيظة إلى مصاف المدن الحضرية المتقدمة، باعتبارها واجهة الجمهورية الشرقية. وأبدى استعداده لتذليل أي صعوبات تواجه عمل المشروع الذي سيخدم المدينة وسكانها من جميع النواحي، حيث سيقوم بضخ المياه من وادي الجزع إلى المجمع الرئيس عبر خطوط انسياب إلى المدينة فيما تتكون شبكة المجاري من خط ناقل إلى محطة معالجة مياه المجاري المكونة من ستة أحواض رئيسة تقوم بتنقية المياه لتصبح صالحة لري الأشجار المرتفعة، كما اطلع المحافظ على طبيعة الدراسات التي ستقوم بها الشركات الاستشارية لمشروع مياه ومجاري مدينة سيحوت.
على صعيد متصل عقدت اللجنة الفرعية لتوزيع منحة القمح الإماراتي على موظفي الدولة بالمحافظة برئاسة المحافظ علي محمد خودم اجتماعا لمناقشة آلية التوزيع على موظفي الدولة، وتناول الاجتماع كيفية توزيع القمح على الموظفين المستهدفين من الدرجة الرابعة ومادونها، وتم تكليف مدير عام الخدمة المدنية برفع كشوفات تفصيلية بعدد الموظفين وتسليمها إلى مكتب البريد مع تحديد عدد الموظفين في كل مرفق.
حضر الاجتماع الأمين العام للمجلس المحلي سالم عبد الله نيمر.