محلي الأزارق يعلق الدراسة بثانوية الصديق تخوفا من انهيارات وشيكة فيها
> الضالع «الأيام» رائد علي شايف:
> أصدر المجلس المحلي لمديرية الأزارق محافظة الضالع صباح أمس أمرا بتعليق الدراسة في ثانوية أبوبكر الصديق بمركز المديرية، تخوفا من حدوث انهيارات لسقوف القاعات الدراسية وجدرانها فوق رؤوس الطلاب.
«الأيام» أجرت اتصالا هاتفيا بالأخ صالح قاسم علي الأمين العام للمجلس المحلي للمديرية فأكد صحة الخبر، قائلا:
«نعم لقد أصدرنا قرار تعليق الدراسة بعد أن لاحظنا ازدياد التشققات الخطيرة على طول وعرض جدران أكثر الفصول الدراسية.
إلى جانب وجود تشققات طالت حتى السقوف، الأمر الذي ينذر بكارثة قد تحدث في أي وقت إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، وهو ما اضطرنا إلى تعليق الدراسة حرصا على سلامة أبنائنا الطلاب».
وأوضح قائلا: «نحن كمجلس محلي نرى أن هذا القرار هو الأنسب لكوننا مسئولين عن أرواح هؤلاء الطلاب في حالة حدوث أي مكروه.
خصوصا ونحن نعيش هذه الأيام في موسم الأمطار، مما يشير إلى احتمال حدوث انهيارات مفاجئة وقريبة لمباني المدرسة».
واختتم الأمين العام تصريحه لـ«الأيام» بمناشدة قيادة المحافظة والمجلس المحلي للمحافظة إلى جانب مكتب التربية والتعليم ووزارة التربية بسرعة التدخل والعمل على إعادة ترميم مبني ثانوية الصديق في أقرب وقت ممكن وبشكل استثنائي لتفادي حدوث أي مكروه محتمل، ولما من شأنه الإسهام في استقرار العملية التعليمية لطلاب الثانوية.
«الأيام» أجرت اتصالا هاتفيا بالأخ صالح قاسم علي الأمين العام للمجلس المحلي للمديرية فأكد صحة الخبر، قائلا:
«نعم لقد أصدرنا قرار تعليق الدراسة بعد أن لاحظنا ازدياد التشققات الخطيرة على طول وعرض جدران أكثر الفصول الدراسية.
إلى جانب وجود تشققات طالت حتى السقوف، الأمر الذي ينذر بكارثة قد تحدث في أي وقت إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، وهو ما اضطرنا إلى تعليق الدراسة حرصا على سلامة أبنائنا الطلاب».
وأوضح قائلا: «نحن كمجلس محلي نرى أن هذا القرار هو الأنسب لكوننا مسئولين عن أرواح هؤلاء الطلاب في حالة حدوث أي مكروه.
خصوصا ونحن نعيش هذه الأيام في موسم الأمطار، مما يشير إلى احتمال حدوث انهيارات مفاجئة وقريبة لمباني المدرسة».
واختتم الأمين العام تصريحه لـ«الأيام» بمناشدة قيادة المحافظة والمجلس المحلي للمحافظة إلى جانب مكتب التربية والتعليم ووزارة التربية بسرعة التدخل والعمل على إعادة ترميم مبني ثانوية الصديق في أقرب وقت ممكن وبشكل استثنائي لتفادي حدوث أي مكروه محتمل، ولما من شأنه الإسهام في استقرار العملية التعليمية لطلاب الثانوية.