جعار تحت وطأة الانهيار

> «الأيام» خالد سالم ناصر /رصد - يافع

> مرت الأيام والشهور ونحن نسمع عن جعار أنها أصبحت صحراء لعدم وجود الأمن والأمان، لقد اصبحت المدينة يتيمة تتجرع الأحزان والآلام تبكي لفقدان امنها.. اصبح الناس فيها خائفين، نهارها وليلها تحومها الهجمات التي تتساقط.

عرفنا ان الأمر يزداد سوءا، فالهجمات ليست على جعار فحسب انما هي هجمات على الوطن بأكمله، ان القتل الهمجي الذي حدث ويحدث فيها اليوم انما هو كارثة تخلخل الأمن في المجتمع، لقد جفت قلوب الناس ولا اقول جفت الآبار، هذه الكارثة التي تحدث إنما هي وباء ومرض في القلوب.. هناك مجموعة من تدعى نفسها بأنها جهادية وتحارب الفساد فهي لا تحارب الفساد، وانما تفشي الفساد في المجتمع، ان هذا الاعصار القاتل والعاصفة التي تلاطم على جدران جعار يحدث لعدم وجود الأمن، لقد ظهر هذا الصنف من الوحوش البشرية الضارية التي استمرت .. ان جعار تستنجد وتصرخ وتنادي اين الأمن والأمان..؟ ليس هناك من يجيب.. لقد اصبحت على نعش حيث تعاني سكراتها الأخيرة وتكاد تموت لتكتب عزاءها بنفسها على ذلك النعش الدامي.. لنطرح سؤالا لكل قارئ او رجل عاقل.. من هم اولئك المتمردون.. ومن اين اتوا.. ولماذا اختاروا جعارا لتكون مركزا لهم.. ؟

اننا نناشد السلطة والعقلاء من الشيوخ والشخصيات الاجتماعية بأن يؤدوا واجبهم في الحفاظ على المدينة امام أولئك العدائيون.. لقد طال انتظارنا والكارثة والنكبة المروعة الحاقدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى