قراصنة صوماليون يستولون على القارب الغيث 2 وذوو أفراد طاقمه يتابعون في الشحر
> الشحر «الأيام» خاص:
> تعرض القارب (الغيث2) الذي يقوده الربان إبراهيم عبدالقادر بامعلم من أبناء مدينة الشحر ومعه ستة من البحارة من أبناء الشحر أيضا لعملية قرصنة من مجموعة من القراصنة الصوماليين بعد ظهر الخميس الماضي.
بعد خروج القارب بفترة زمنية قصيرة من ميناء أيل الصومالي في طريق عودته إلى ميناء الشحر، وقام الخاطفون بإيقاف جهاز اتصال القارب وتسليم قيادته وحجز طاقمه كرهائن.
وأفاد الربان عبدالقادر بامعلم والد الربان إبرايم ومالك القارب المختطف لـ “الأيام” أنه علم باختطاف قاربه مساء اليوم نفسه من معلومات تلقاها بالهاتف من ربان قارب آخر تابع لهم موجود في الصومال حاليا، وقام فورا بإبلاغ الجهات الأمنية وخفر السواحل ووزارة الثروة السمكية، مضيفا بأنه لم يسفر عن هذه البلاغات أي شيء يقطع عنهم وعن أسر البحارة القلق والخوف بشأن مصير أبنائهم المحتجزين في القارب المختطف.
واستطرد الربان بامعلم بأنه تلقى اتصالين من شيخ منطقة برقال وشيخ منطقة طوحن الصوماليتين تفيد بأن القارب المختطف قد حاول التزود بالوقود في هاتين المنطقتين، لكن أصحاب المحطتين رفضوا بيع الوقود للقراصنة حتى يتم تحرير طاقمه وإطلاق سراح القارب.
هذا ويتخوف ذوو البحارة من أن يشتبك الخاطفون مع إحدى سفن البحرية الدولية التي تراقب عمليات القرصنة، ويذهب أودلاهم في هذا الاشتباك أو يصابوا بسوء كما حدث في بعض الحالات المماثلة السابقة.
بعد خروج القارب بفترة زمنية قصيرة من ميناء أيل الصومالي في طريق عودته إلى ميناء الشحر، وقام الخاطفون بإيقاف جهاز اتصال القارب وتسليم قيادته وحجز طاقمه كرهائن.
وأفاد الربان عبدالقادر بامعلم والد الربان إبرايم ومالك القارب المختطف لـ “الأيام” أنه علم باختطاف قاربه مساء اليوم نفسه من معلومات تلقاها بالهاتف من ربان قارب آخر تابع لهم موجود في الصومال حاليا، وقام فورا بإبلاغ الجهات الأمنية وخفر السواحل ووزارة الثروة السمكية، مضيفا بأنه لم يسفر عن هذه البلاغات أي شيء يقطع عنهم وعن أسر البحارة القلق والخوف بشأن مصير أبنائهم المحتجزين في القارب المختطف.
واستطرد الربان بامعلم بأنه تلقى اتصالين من شيخ منطقة برقال وشيخ منطقة طوحن الصوماليتين تفيد بأن القارب المختطف قد حاول التزود بالوقود في هاتين المنطقتين، لكن أصحاب المحطتين رفضوا بيع الوقود للقراصنة حتى يتم تحرير طاقمه وإطلاق سراح القارب.
هذا ويتخوف ذوو البحارة من أن يشتبك الخاطفون مع إحدى سفن البحرية الدولية التي تراقب عمليات القرصنة، ويذهب أودلاهم في هذا الاشتباك أو يصابوا بسوء كما حدث في بعض الحالات المماثلة السابقة.