يهود عمران يحتفلون اليوم بعيد الفصح والبعض منهم يغادر اليوم إلى تل أبيب

> عمران «الأيام» خاص:

> من المقرر أن يغادر صباح اليوم من مطار صنعاء الدولي عدد من أبناء الطائفة اليهودية في مديريتي ريدة وخارف محافظة عمران إلى تل أبيب، لمشاركة أهاليهم وأسرهم فرحة العيد الأكبر لدى اليهود، المسمى بـ (عيد الفصح) الذي يحتفل به اليهود في كل أنحاء العالم ابتداء من يوم غد الأربعاء.

وفي تصريح لـ«الأيام» قال افرايم بن إسحاق النهاري أحد المغادرين اليوم إلى تل أبيب: «عيد الفصح هو أحد الأعياد الكبيرة المذكورة في التوراة، وهو ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر بقيادة النبي موسى بن عمران عليه السلام، ومعنى فصح بالعبرية هو الاجتياز أو العبور، وهذا العيد بالنسبة لنا نحن اليهود هو عيد الحرية لارتباطه بذكرى التحرر من عبودية الظالم فرعون والخروج من مصر إلى أرض الميعاد».

وأضاف إفرايم: «يجب في هذه المناسبة بل من الضروري جدا أن يحتفل كل فرد إلى جوار أسرته وعائلته، وأنا الآن متوجه إلى تل أبيب لمشاركة أهلي فرحة العيد والاحتفال به إلى جوار زوجتي وأطفالي المقيمين هناك جوار والدي ووالدتي، وسأعود بعد ذلك إلى وطني وأهلي وأحبابي في اليمن».

ومن أبرز سمات هذا العيد ما ورد في التوراة من الامتناع عن أكل الخبز أو أي طعام مصنوع من العجين المختمر الذي يؤكل بدلا عنه الفطر غير المختمر الذي يعد للعيد بشكل خاص ويسمى (مانساه)، ويكون الاستعداد للعيد منذ ثلاثة أيام سابقة لتجهيز الذبائح وشراء كافة الاحتياجات قبل العيد الذي يستمر على مدى سبعة أيام ابتداء من مساء اليوم (الثلاثاء) حيث تقيم كل أسرة يهودية ما يسمى بـ (عشاء العيد)، ويجتمع أبناء الأسرة بكافة فروعها لمأدبة عشاء احتفالية لا تخلو من أداء الصلوات والطقوس الدينية التي تقرأ فيها نصوص توراتية خاصة بهذه المناسبة.

الجدير ذكره أن يهود عمران من أبناء ريدة وخارف سيحتفلون بعيد الفصح لهذا العام وسط ظروف مادية صعبة لاتمنكهم من الاستعداد مثل كل عام لهذا العيد، جراء الاعتداءات والتهديدات الأخيرة التي حالت بينهم وبين ممارسة أعمالهم المهنية والحرفية التي تعتبر مصدر الدخل الرئيسي لحياتهم، ونتاجا لهذه الظروف لن تكتمل فرحتهم لعدم استطاعة أغلبهم جلب الذبائح وملابس الأطفال والكثير من الاحتياجات الرئيسية لهذه المناسبة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى