التعاونية الزراعية بالشحر: المنسحبون من مزارعي معيان المساجدة بنوا اعتراضهم على معلومات خاطئة

> الشحر «الأيام» خاص

> أفاد م.عبدالقادر سالم بن حيول رئيس المجلس الإداري للتعاونية الزراعية الإنتاجية بالشحر في معرض تعقيب المجلس الإداري للتعاونية.

على إفادة الأعضاء الـ 60 المنسحبين من مزارعي معيان المساجدة من الاجتماع الانتخابي للتعاونية أواخر مارس الماضي، والمنشورة في «الأيام» في العدد (5685)، بأن «اعتراض هؤلاء المنسحبين بني على معلومات خاطئة لا أدري كيف حصلوا عليها، على الرغم من أن لديهم المعلومات الصحيحة المبثوثة في سياق التقرير العام لنشاط التعاونية المقدم للاجتماع الانتخابي، والذي تحصل كل عضو على نسخة منه قبل حلول موعد هذا الاجتماع».

وأضاف م.بن حيول قائلا: «تقديرا من المجلس الإداري للتعاونية لصحيفة «الأيام» الغراء وقرائها الأعزاء، أحب أن أوضح الآتي: قال هؤلاء بعدم التزام المجلس الإداري بضوابط العضوية، وإنه قام بفتح العضوية في أماكن أخرى، وهذا افتراء واضح، فأعضاؤنا في الاجتماع الانتخابي لعام 2006 (865) عضوا، وفي اجتماع هذا العام 2009، تقلص العدد إلى (815) عضوا، فكيف تم فتح باب العضوية، وأين هم الأعضاء الذين أضفناهم؟!.

وقولهم: رفض المجلس أن تكون عملية الاقتراع سرية كما هو مقرر، قول مغلوط هو الآخر، وذلك لأن المجلس الإداري لم يدر العملية الانتخابية، بل أدارتها الجهة المشرفة، وهي الشؤون الاجتماعية والاتحاد التعاوني الزراعي بالمحافظة والمديرية، ولم نتدخل فيها، ولم نقترح جديدا.

أما عن محصول التمباك وتسويقه، فأحب أن أشير إلى أن هذا المحصول ليس خاصا بمنطقة المعيان المذكورة فقط، ففرعنا في عرف وكذلك في العيص يزرع التمباك أيضا، وقد قمنا عام 2008 بتخصيص 30 مليون ريال لتسويق تمباك مزارعينا، وبينهم مزارعون معيان المساجدة، الأمر الذي أدى إلى إرباك السيولة المالية للتعاونية، ومايزال لدينا جزء من ذلك الإنتاج نأمل استكمال تسويقه قرب نهاية هذا العام، مع العلم أن المزارع ليس ملزما بالبيع للتعاونية، ومن حقه أن يبيع لأية جهة أخرى، وقد أقر الاجتماع الانتخابي الأخير قرارا بخصوص هذه النقطة، ينص على تكليف المجلس الإداري المنتخب بدراسة شراء التمباك من المزارعين، مع الأخذ بعين الاعتبار مصلحة التعاونية ومصلحة المزارعين».

واختتم م.بن حيول تعقيبه بالقول: «إن تعاونية الشحر الزراعية عمرها أكثر من 36 عاما، وحققت الكثير من الإنجازات لأعضائها، ولم ولن تتخلى عن المزارعين في معيان المساجدة وغيرها، من خلال القروض البيضاء دون ربح ومن خلال مستلزمات الإنتاج من أسمدة وآليات وقطع غيار بالآجل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى