إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بأمن عدن حول أحداث كود قرو:ما تنشره «الأيام» من الأخبار الملفقة أمر مستهجن وسنضطر لمقاضاتكم.. «الأيـام»: تركتم واجباتكم وتفـرغتم للصحيفـة بـدلا من الحفاظ على الأمـن ومنع البسط على أراضـي الدولة والمدنيين الضعفاء
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» من إدارة العلاقات والتوجيه المعنوي بإدارة أمن محافظة عدن تعقيبا.. جاء فيه: «طالعتنا صحيفتكم خلال الأيام الأربعة الماضية وما نشر فيها حول قضية الإخوة (أهل قرو) نود التوضيح للرأي العام والقارئ الكريم بأن المهام التي أسندت إلى الشرطة هي لتوفير الحماية للفرق الهندسية لتخطيط المنطقة المحاذية لمنطقة رأس عباس وصلاح الدين بموجب المخطط العام المعتمد ووحدة الجوار للمنطقة، وتنفيذاً لقرار لجنة قضايا الأحداث السياسية برئاسة الأخ وزير الدفاع وحضور محافظ المحافظة وأعضاء اللجنة في الاجتماع الأخير.
وأن الأخبار التي نشرت في صيحفة «الأيام» خلال الخمس الأيام الماضية بقيام أجهزة الأمن بإخراج المواطنين من مساكنهم وإرهاب وترويع الساكنين المسالمين هي معلومات عارية من الصحة وإذا كان هناك أجندة -وهي معروفة- لخلق صورة غير مستقرة وتشويه لعمل الأجهزة الأمنية فإن مثل هذه الأخبار الملفقة أمر مستهجن ونرجو الاعتذار عن تلك المعلومات غير الصحيحة، ما لم فإننا سنضطر لمقاضاة الصحيفة لنقلها أخبار وكأن أفراد الأمن ضد أهالي قرية قرو. إنهم مواطنون نحترمهم كما نحترم غيرهم من المواطنين، كما أن أفراد الأمن هم مواطنون ينفذون واجبات حيث ما يوجد أعمال وسلوكيات مخالفة للنظام والقانون يواجهون المشاكل والصعاب ويتعرضون للاعتداء والقتل أحياناً ولإصابات مختلفة. إن ما قام به أفراد الأمن هو ضبط من خرج من منزله وذهب إلى موقع شق الطرقات وتعرض للموظفين العموميين بالإهانة، والرجم بالحجارة .
ونود التأكيد للقارئ بأننا نقوم بحماية مبدأ سيادة القانون وتحقيق النظام العام والسكينة العامة، كما لايفوت على الرأي العام والقارئ الكريم ما تقوم به بعض الأطراف من استغلال للحريات العامة واستثمارها لتعطيل عملية التنمية، وتعكير وإحباط المزاج العام للمواطنين عن طريق بعض الصحف التي تضخم الأمور وتثير الشائعات غير المستندة إلى الحقيقة».
المحرر: نحن كما ذكرنا مرارا وتكرارا لا نصنع الأخبار وإنما ننقلها بكل أمانة وحيادية.. قد تبدو هذه الأخبار لمن تتناولهم كحالتكم هذه أنها إثارة وتضخيم وأخبار ملفقة وهذا من وجهة نظركم وليس من وجهة نظرنا المهنية التي لا نحتاج فيها لمسؤولي إدارة الأمن أن يعلمونا إياها، أو أن نعتذر عما نشرناه ونحن على يقين أنها الحقيقة بعينها.أما تهديدكم بمقاضاتنا فذلك ليس بمستغرب لأنكم دأبتم في الفترة الأخيرة على رفع أكبر قدر من القضايا ضدا على «الأيام» وكأن ذلك من صميم مهامكم وواجباتكم وتركتم واجبكم الحقيقي في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة وحماية المواطنين وممتلكاتهم ومنع البسط على أراضي الدولة والمدنيين الضعفاء.. وإن أحببتم فإننا على استعداد لتقديم قائمة بمن فشلتم في حماية حقوقهم وممتلكاتهم، وتفرغتم لما ينشر في «الأيام» وملاحقتها ورفع التقارير عنها.كما أن التهديد بالمقاضاة لن يؤثر فينا وفي عملنا في مساندة الذين يأتون إلى مقر الصحيفة لمساعدتهم في رفع الظلم عنهم.
أما الاستثمار والمستثمرون فهم أصحاب المال الذين لن يأتوا بأموالهم قبل أن يتأكدوا بأنفسهم بأن أموالهم ستكون في مأمن.
وأن الأخبار التي نشرت في صيحفة «الأيام» خلال الخمس الأيام الماضية بقيام أجهزة الأمن بإخراج المواطنين من مساكنهم وإرهاب وترويع الساكنين المسالمين هي معلومات عارية من الصحة وإذا كان هناك أجندة -وهي معروفة- لخلق صورة غير مستقرة وتشويه لعمل الأجهزة الأمنية فإن مثل هذه الأخبار الملفقة أمر مستهجن ونرجو الاعتذار عن تلك المعلومات غير الصحيحة، ما لم فإننا سنضطر لمقاضاة الصحيفة لنقلها أخبار وكأن أفراد الأمن ضد أهالي قرية قرو. إنهم مواطنون نحترمهم كما نحترم غيرهم من المواطنين، كما أن أفراد الأمن هم مواطنون ينفذون واجبات حيث ما يوجد أعمال وسلوكيات مخالفة للنظام والقانون يواجهون المشاكل والصعاب ويتعرضون للاعتداء والقتل أحياناً ولإصابات مختلفة. إن ما قام به أفراد الأمن هو ضبط من خرج من منزله وذهب إلى موقع شق الطرقات وتعرض للموظفين العموميين بالإهانة، والرجم بالحجارة .
ونود التأكيد للقارئ بأننا نقوم بحماية مبدأ سيادة القانون وتحقيق النظام العام والسكينة العامة، كما لايفوت على الرأي العام والقارئ الكريم ما تقوم به بعض الأطراف من استغلال للحريات العامة واستثمارها لتعطيل عملية التنمية، وتعكير وإحباط المزاج العام للمواطنين عن طريق بعض الصحف التي تضخم الأمور وتثير الشائعات غير المستندة إلى الحقيقة».
المحرر: نحن كما ذكرنا مرارا وتكرارا لا نصنع الأخبار وإنما ننقلها بكل أمانة وحيادية.. قد تبدو هذه الأخبار لمن تتناولهم كحالتكم هذه أنها إثارة وتضخيم وأخبار ملفقة وهذا من وجهة نظركم وليس من وجهة نظرنا المهنية التي لا نحتاج فيها لمسؤولي إدارة الأمن أن يعلمونا إياها، أو أن نعتذر عما نشرناه ونحن على يقين أنها الحقيقة بعينها.أما تهديدكم بمقاضاتنا فذلك ليس بمستغرب لأنكم دأبتم في الفترة الأخيرة على رفع أكبر قدر من القضايا ضدا على «الأيام» وكأن ذلك من صميم مهامكم وواجباتكم وتركتم واجبكم الحقيقي في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة وحماية المواطنين وممتلكاتهم ومنع البسط على أراضي الدولة والمدنيين الضعفاء.. وإن أحببتم فإننا على استعداد لتقديم قائمة بمن فشلتم في حماية حقوقهم وممتلكاتهم، وتفرغتم لما ينشر في «الأيام» وملاحقتها ورفع التقارير عنها.كما أن التهديد بالمقاضاة لن يؤثر فينا وفي عملنا في مساندة الذين يأتون إلى مقر الصحيفة لمساعدتهم في رفع الظلم عنهم.
أما الاستثمار والمستثمرون فهم أصحاب المال الذين لن يأتوا بأموالهم قبل أن يتأكدوا بأنفسهم بأن أموالهم ستكون في مأمن.