إطلالة على الجولة الخامسة عشرة من دوري الدرجة الثانية لكرة القدم :أهلي تعز يأمل في استعادة نغمة الفوز في الشهداء.. والعروبة يبحر نحو شواطئ الحديدة والغرفاوي يستقبل رحبان في جواس.. وأمل الريان قد يتجدد أمام 26 سبتمبر

> «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:

>
بافتتاح الجولة الخامسة عشرة التي تفتتح اليوم الأربعاء يدخل دوري الثانية مرحلة أخرى من السخونة والإثارة التي تزداد مع كل جولة بين فرق الصدارة من جهة، وفرق المؤخرة في الجهة المقابلة.

فخلال 14 جولة مضت ظلت فرق الصدارة متمسكة بمراكزها وبقوة غير أنها ومع كل جولة تزداد رعبا من الفرق التي تليها والتي تطاردها بشراسة لتقليص الفارق النقاطي الذي كان كبيراً في الأسابيع التي مضت وإذ به يتقلص إلى نقطة أو نقطتين..في حين أن صراع المؤخرة الذي باتت بعض معالمه واضحة مع تمسك البعض بخيط من الأمل مع كل جولة.

هذه الجولة التي تفتتح اليوم ستشهد لقاءات قوية جداً ومن خلالها ستتضح مدى قدرة المتصدرين على الحفاظ على مواقعهم فمتصدر المجموعة الأولى سيخوض لقاء هاماً أمام الباحث عن النجاة التعاون، في حين أن لقاءات المجموعة الثانية تأخذ طابع القوة والتكافؤ

أهلي تعز والبحث عن فوز جديد

يفتتح متصدر المجموعة الأولى الأهلي التعزي أولى لقاءات هذه الجولة وهو الوحيد الذي يجري اليوم الأربعاء في هذه المجموعة وذلك حينما يستضيف تعاون بعدان الباحث عن خرم إبره للبقاء..الأهلي الذي خاض في الجولة الماضية لقاء هاماً أمام توأمه أهلي الحديدة، فقد من خلاله نقطتين مهمتين قلصت الفارق النقاطي المريح الذي كان يتمتع به إلى نقطتين أمام مطارده ومهدده على الصدارة سلام الغرفة..عميد الحالمة يأمل في استعادة نغمة الفوز لضمان الصدارة وهو الأقرب منطقيا لتحقيق ذلك لأن المباراة ستكون على أرضه وبين جماهيره التي باتت يشوبها القلق جراء فقدان النقاط خلال الجولات الماضية..الضيف التعاون الذي يملك 17 نقطة سيواجه صعوبة كبيرة للعودة إلى إب ولو بنقطة تبقيه في مراكز الوسط وتقية شر المراكز المتأخرة التي ظلت ملازمة الفريق.

نصر الضالع والبحث عن مركز آمن

ثاني لقاءات المجموعة الأولى سيكون بملعب النصر بالضالع الذي سيشهد لقاء ممثل المحافظة وسفيرها النصر بضيفه القادم من الساحل الغربي الأهلي..لقاء الفريقين هو لقاء التطلع إلى دخول مراكز الأمان التي يبحث ويسعى كل فريق عنها بعد أن ساءت النتائج التي يحققانها في المسابقة والتي جعلتهما في موضع لا يحسدون عليه..النصر تلقى في الجولة الماضية ضربة موجعة من قبل 22 مايو قد تكلفه الكثير ولم تكن بحسبان أحد خصوصاً وأن الفريق لعب على أرضه وأمام جماهيره غير أنه فرط في أغلى ثلاث نقاط لذا فهو سيدخل هذا اللقاء لانتزاع الفوز وعدم ترك أي فرصة للمضيف لتكرار سيناريو الجولة الماضية، من ناحيته سيكون الأهلي مطالب بتحقيق نتيجة إيجابية والعودة للحديدة ولو بنقطة كأضعف الإيمان فهل يحقق ذلك، هذا ما يتمناه الأهلاوية، غير أن النصراوية لن يفرطوا بنقاط المباراة وسيكونوا عند مستوى ثقة أنصارهم.

سلام الغرفة ومواصلة رحلة النجاح

في سيئون يستقبل السلام الغرفاوي ثاني الترتيب برصيد محترم من النقاط ضيفهم القادم من حرض رحبان في مواجهة يأمل السلام من خلالها مواصلة مسيرته الطيبة في المسابقة على طريق الصعود لدوري الأضواء الذي بات قريباً جداً من السلاميين الذين يسيرون بخطى واثقة في المسابقة ويحققون الفوز تلو الآخر سواء في ملعبهم أو خارجه.. الغرفاوي عاد للتو من شبوة بفوز جديد ضيق به الخناق على المتصدر الأهلي كما أن الغرفاوية لم ينسوا بعد الخسار الأولى التي تلقوها في المسابقة من قبل رحبان في حرض والذي هو الآخر لم يحقق أي فوز منذ انطلاق رحلة الإياب لتراجع الفريق في سلم الترتيب نحو الأسفل مع كل جولة ليصبح من بين الفرق الباحثة عن مراكز الأمان.

أفضلية للكفاح ولكن!

يحتضن ملعب عتق لقاء قمة الهروب من قاع الترتيب والذي يجمع الكفاح صاحب الضيافة والمركز التاسع بـ10 نقاط وضيفه القام من صنعاء السلام المتمسك بذيل القائمة بـ 6 نقاط..الفريقان خسرا في الجولة الماضية، فالكفاح سجل الخسارة رقم 8 بينما السلام وقع على الخسارة رقم 10.. معطيات اللقاء قد لا تعطي أفضلية لهذا على حساب ذاك وإن كان الكفاح يريد أن يكون عاملا الأرض والجمهور لصالحه خصوصاً وأن الفريق المقابل في مستوى أقل..السلام هو الآخر أظهر بعض التحسن في الجولات الماضية وكان قريبا من تحقيق الفوز أمام سمعون غير أن عامل الخبرة التي يفتقدها هي ما جعلته يخسر مثل هذه اللقاءات التي عجلت برحيل مدربه (طنطن) غير إنه في هذا اللقاء سيحاول أن يقف في وجه شريكه الكفاح

22 مايو والخوف من سيناريو الشاحت

العاصمة صنعاء ستحتضن لقاء لا يقل إثارة بل هو مبلغها ومصدرها من خلال لقاء 22 مايو صاحب الضيافة والمركز الرابع وضيفه سمعون الذي يتقدمه بمركز وبرصيد نقاطي واحد هو 23 نقطة..اللقاء لايقبل القسمة على اثنين فهو نقطة انطلاق نحو المنافسة الحقيقية والجادة على بطاقتي التأهل بعد أن أصبح العد التنازلي للبطولة يقترب.. سمعون الذي رابط في صنعاء ولم يغادرها منذ الجولة الماضية يأمل في الوقوف أمام طموحات مايو وتحقيق الفوز عليه أمام جماهيره والتقدم خطوة مهمة نحو قمة المجموعة.. في المقابل يعلم أبناء الكابتن العجوز باشامي أنهم في مهمة صعبة لا تحتمل المزيد من إهدار النقاط حتى يحقق الفريق هدفه وهو العودة إلى دوري الأضواء.. مايو معنوياته مرتفعة بعد تحقيقه فوزا ثمينا في الجولة الماضية وأمام خصم عنيد كنصر الضالع الذي قهره في عقر داره، فهل يحقق الفريق الفوز ويزيح ممثل ساحل حضرموت عن المركز الثالث؟ أم أن أبناء الشحر سيكررون الفوز في الظرافي كما فعلوا ذلك في الشاحت بالشحر؟

الريان والإطاحة بسبتمبر

ملعب جواس بسيئون سيكون مسرحاً لأولى لقاءات المجموعة الثانية الذي يجري اليوم الأربعاء حينما يجتمع صاحبا المركزين الثامن والتاسع في المجموعة الثانية في لقاء الهروب من القاع وذلك لتفادي شبح الهبوط الذي يلف رقبة الفريقين وبقوة.. صاحب الضيافة الريان والذي يمتلك رصيداً متواضعاً للغاية من النقاط يحدوه الأمل في الظفر بالثلاث نقاط للتحرر من المركز التاسع الذي يتمسك به ويقترب قليلاً من مراكز الأمان وهو الذي يمتلك سجلاً مفزعاً من الخسائر التي وصل عددها إلى الرقم عشرة وهو رقم لم يتصوره محبوه وأنصاره بعد أن كان الفريق في الموسم السابق يقدم عروضاً جيدة بل إنه حقق نتائج لافتة.. 26 سبتمبر الذي يصارع من أجل الابتعاد عن هذه المراكز المكهربة والذي يرى في نفسه أنه الأفضل من بين الفرق الذي تليه أو التي تسبقه بمركز يأمل في مفاجأة الريان أمام جماهيره من خلال تقديم مباراة جيدة يترك بها انطباعاً لجمهور الوادي الذي يشاهده للمرة الأولى والذي انتزع خمس نقاط من ممثليه سيئون والريان حتى الآن.

قمة منتظره

سيكون ملعب جواس على موعد مع قمة منتظرة أخرى على غرار قمة الظرافي.. فصاحب الأرض والجمهور سيئون الذي فقد نقطتين ثمينتين في الجولة الماضية أفقدته المركز الثالث الذي كان متشبثاً به منذ عدة أسابيع على موعد مع منافسه ومغتصب مركزه التضامن الشبواني الذي يحل ضيفاً عزيزاً على جمهور الوادي الذي يكن للتضامن الشبواني الكثير من الود وإن كان يأمل من خلال المنافسة الرياضية الشريفة أن يقف الحظ إلى جانب فريقه سيئون الذي أمام تحد حقيقي وهو أيضاً كذلك للنمور الشبوانية في مدى قدرة الفريقين للزحف وتضييق الخناق على فرق المقدمة العروبة والوحدة بصنعاء.. اللقاء قمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ومن خلال نتيجة اللقاء ستتضح أشياء، وأشياء هي ما يبحث عنها جمهورهما المتعطش لمباراة مميزة تسودها الروح الرياضية العالية.

خنفر والتطلع لفوز آخر

في أبين يأمل ممثلها الوحيد في المسابقة خنفر الذي يحتل المركز السابع بـ14 نقطة أن يواصل حصد النقاط حتى يبتعد وبشكل كبير عن مثلث الهبوط الذي يتهدد الفريق، وذلك حينما يستقبل أخير القائمة شباب عبس.. خنفر الذي استعاد نغمة الفوز في الجولة الماضية بعد أربع خسائر تلقاها في مرحلة الإياب يأمل في مواصلة ذلك النهج وتحقيق الفوز وحصد ثلاث نقاط أخرى تعزز رصيده وتحسن من موقعه في المسابقة..شباب عبس هو الآخر عنده نفس الطموح والتمسك بالأمل من خلال العودة للديار العبساوية ولو بنقطة واحدة قد تنفعه في اليوم الأسود وتزيح عنه كاهل المركز الأخير.

شباب الجيل والأمل المنتظر

يبحر المتصدر فريق العروبة نحو الساحل الغربي للقاء شباب الجيل الذي يحتل المركز السادس وكل جهوده تنصب في مواصلة نغمة الانتصارات التي يحققها الفريق منذ انطلاق رحلة الإياب وهي التي تضمن له التشبث بالصدارة الذي يتمسك بها بقوة ومن خلالها أصبح الفريق قاب قوسين من تحقيق الوصول لدوري الأضواء..الضيف مرشح قوي لانتزاع النقاط ومضاعفة جراح المستضيف الذي في جعبته 8 خسائر آخرها كان في الجولة الماضية من وحدة صنعاء كبلته وجعلته أسير المواقع المتأخرة التي يثق إداريوه ومنتسبوه أنه سيتجاوزها وسيحافظ على بقائه.

الزعيم يتربص بشمسان

الوحدة الصنعاني الذي استعاد الصدارة لمدة يوم واحد سيواجه في هذه الجولة الجريح شمسان يوم الأحد في ختام هذه الجولة والذي يسير في عكس الاتجاه من خلال إهداره للنقاط ووقوعه في شرنقة الخسائر التي لو استمرت ستدخل الفريق في منعطف خطر..الوحدة لن يدع اللقاء يفوته وسيسعى لحسمه مبكراً وعدم إعطاء أي فرصة لشمسان حتى يحافظ على وصافة المجموعة المركز الذي يؤهله للعودة للأضواء واستغلال أي هفوة للمتصدر جاره العروبة الذي يمضي بثبات في تحقيق النقاط وعدم ترك الفرصة لأي من المتربصين من بعده.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى