مجموعة مسلحة تطلق النار على حارس معدات مشروع إصلاح طريق (المسيمير - عقان)
> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي
> أطلقت مجموعة مسلحة فجر أمس النار على المعاق فهمي العامري حارس معدات وآليات مشروع إصلاح طريق (المسيمير - عقان) عندما كان وحيدا في موقع عمله.
وأوضح في مذكرة رفعها إلى محافظ لحج ونائبه - تسلمت «الأيام» نسخة منها - صباح أمس ناشدهما بضرورة إلزام الجهات الأمنية بالمديرية بالتحرك لإلقاء القبض على العصابة، ساردا فيها الحادث «بينما كنت أقوم بواجبي بحراسة أدوات ومعدات وآليات العمل التابعة لشركة المقاولات (أدمكو) الجهة المنفذة لمشروع إصلاح طريق (المسيمير - عقان) تفاجأت عند الساعة الثالثة من فجر أمس بمجموعة مسلحة مجهولة قدمت على متن باص أجرة ترجل منه أحد الأشخاص بالقرب من مكان الآليات والمعدات التي أقوم بحراستها، وقام بتهديدي بالقتل إن لم أغادر الموقع.
وقال لي: «عليك أن تغادر المكان بعد نصف ساعة إذا أردت النجاة بنفسك ما لم فقد أعذر من أنذر»، وعندما طالبته بالتعريف عن نفسه والغرض من وراء هذا التهديد كال لي سيلا من الشتائم والسباب بألفاظ بذيئة، وكرر وعيده وتهديده، ومن ثم عاد إلى الباص الذي كان واقفا بانتظار ليسير بعدها الباص بسرعة جنونية باتجاه عاصمة المديرية.
وبعد فترة قصيرة من الزمن تفاجأت بإطلاق وابلا من النيران نحوي من اتجاهين متعاكسين، فحاولت الهرب فوقعت في حفرة الخندق العميق، مما أدى إلى مضاعفة إصابتي في القدم اليمنى وكسر في اليد اليسرى وإنزلاق في إحدى فقرات عمودي الفقري وخلع في كتفي الأيسر ورضوض متفرقة في جسمي».
وأوضح في مذكرة رفعها إلى محافظ لحج ونائبه - تسلمت «الأيام» نسخة منها - صباح أمس ناشدهما بضرورة إلزام الجهات الأمنية بالمديرية بالتحرك لإلقاء القبض على العصابة، ساردا فيها الحادث «بينما كنت أقوم بواجبي بحراسة أدوات ومعدات وآليات العمل التابعة لشركة المقاولات (أدمكو) الجهة المنفذة لمشروع إصلاح طريق (المسيمير - عقان) تفاجأت عند الساعة الثالثة من فجر أمس بمجموعة مسلحة مجهولة قدمت على متن باص أجرة ترجل منه أحد الأشخاص بالقرب من مكان الآليات والمعدات التي أقوم بحراستها، وقام بتهديدي بالقتل إن لم أغادر الموقع.
وقال لي: «عليك أن تغادر المكان بعد نصف ساعة إذا أردت النجاة بنفسك ما لم فقد أعذر من أنذر»، وعندما طالبته بالتعريف عن نفسه والغرض من وراء هذا التهديد كال لي سيلا من الشتائم والسباب بألفاظ بذيئة، وكرر وعيده وتهديده، ومن ثم عاد إلى الباص الذي كان واقفا بانتظار ليسير بعدها الباص بسرعة جنونية باتجاه عاصمة المديرية.
وبعد فترة قصيرة من الزمن تفاجأت بإطلاق وابلا من النيران نحوي من اتجاهين متعاكسين، فحاولت الهرب فوقعت في حفرة الخندق العميق، مما أدى إلى مضاعفة إصابتي في القدم اليمنى وكسر في اليد اليسرى وإنزلاق في إحدى فقرات عمودي الفقري وخلع في كتفي الأيسر ورضوض متفرقة في جسمي».
