المعلم: عودة سوريا للمفاوضات مع إسرائيل ستكون على نفس الأسس السابقة
> دمشق «الأيام» د.ب.أ :
> 
بحث الرئيس السوري بشار الأسد صباح أمس الأربعاء مع وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة وعلاقة سوريا بالاتحاد الأوروبي والتطورات الايجابية في المواقف الأمريكية مؤخرا.
وقدم الأسد تعازيه لفراتيني في ضحايا الزلال حسبما نقل وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن اجتماع الاسد مع فراتيني.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع ضيفه الإيطالي: "لقد لمسنا توافقا في علاقاتنا الثنائية لاسيما أن إيطاليا الشريك الاقتصادي الأول لسوريا".
وأضاف أن "عودة سوريا للمفاوضات مع إسرائيل ستكون على نفس الأسس التي قامت عليها سابقا وهي العودة لحدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعودة الجولان إلى سوريا واأا تؤثر سلبا على المسار الفلسطيني وألا تستخدم المفاوضات كغطاء لشن حرب على لبنان أو غزة.
من جهته وصف الوزير الإيطالي مباحثاته مع الرئيس الاسد بـ" المفيدة جدا" وقال: "بحثنا في مختلف الموضوعات ولقد فتحنا صفحة جديدة في العلاقات المشتركة".
وأضاف فراتيني: "لقد تحدثنا في موضوعات السلام وموضوعات حساسة في الشرق الأوسط وكذلك عن باكستان وأفغانستان".
وقال: "لقد تشاركنا في الرأي بأن يكون عام 2009 عام السلام وأن إيطاليا بحكم موقعها المتوسطي تستطيع أن تتحدث أيضا مع أمريكا لإحلال السلام في المنطقة على أساس مبادرة العرب في قمة بيروت ومقررات اللجنة الرباعية الدولية".
وأبدى فراتيني رغبة بلاده واستعدادها وإرادتها للمساعدة في عودة المفاوضات الإسرائيلية السورية ، موضحا أن بلاده تدعم دخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وهو موقف مشترك مع الولايات المتحدة رغم رفض بعض الدول الأوروبية انضمام تركيا إلى الكتلة الأوروبية.
وردا على موقف إيطاليا من السلام بعد تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته أفيجدور ليبرمان أجاب فرانتيني: "إيطاليا تعمل بشدة على تحقيق المصالحة الفلسطينية كإحدى مفاتيح السلام ومن الواضح عندما تتكلم إيطاليا والولايات المتحدة عن السلام فإننا نعني شعبين ودولتين والرباعية الدولية ومبادرة السلام العربية وسوف نطلب من جميع الأطراف القبول بهذه المباديء ومن يقف معها سنتحاور معه بقوة".
وفيما يتعلق بالمطلوب من سوريا قال فراتيني: "أعتقد أن هناك موضوعا أخر يمكن أن تقوم به سوريا هو موضوع العراق وهذا الموضوع يمكن لسوريا أن تلعب فيه دورا هاما في المستقبل".
وأوضح الوزير الإيطالي إمكانية التعاون مع سوريا لإعادة إعمار العراق وأن تلعب سوريا دورها في بناء علاقات سياسية متينة مع العراق.
وكشف فراتيني أن "وزير خارجية إسرائيل ليبرمان سيزور إيطاليا في بداية شهر مايو المقبل".
وكان الوزير الإيطالي وصل إلي سوريا مساء أمس الأول قادما من لبنان والتقى صباح أمس الرئيس الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم.
بعد ذلك عقد فراتيني اجتماعا مع نائب رئيس الحكومة السورية للشئون الاقتصادية عبدالله الدرديري المكلف بملف الشراكة السورية مع الاتحاد الأوروبي ثم غادر الوزير الإيطالي سوريا أمس.
وقدم الأسد تعازيه لفراتيني في ضحايا الزلال حسبما نقل وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن اجتماع الاسد مع فراتيني.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع ضيفه الإيطالي: "لقد لمسنا توافقا في علاقاتنا الثنائية لاسيما أن إيطاليا الشريك الاقتصادي الأول لسوريا".
وأضاف أن "عودة سوريا للمفاوضات مع إسرائيل ستكون على نفس الأسس التي قامت عليها سابقا وهي العودة لحدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعودة الجولان إلى سوريا واأا تؤثر سلبا على المسار الفلسطيني وألا تستخدم المفاوضات كغطاء لشن حرب على لبنان أو غزة.
من جهته وصف الوزير الإيطالي مباحثاته مع الرئيس الاسد بـ" المفيدة جدا" وقال: "بحثنا في مختلف الموضوعات ولقد فتحنا صفحة جديدة في العلاقات المشتركة".
وأضاف فراتيني: "لقد تحدثنا في موضوعات السلام وموضوعات حساسة في الشرق الأوسط وكذلك عن باكستان وأفغانستان".
وقال: "لقد تشاركنا في الرأي بأن يكون عام 2009 عام السلام وأن إيطاليا بحكم موقعها المتوسطي تستطيع أن تتحدث أيضا مع أمريكا لإحلال السلام في المنطقة على أساس مبادرة العرب في قمة بيروت ومقررات اللجنة الرباعية الدولية".
وأبدى فراتيني رغبة بلاده واستعدادها وإرادتها للمساعدة في عودة المفاوضات الإسرائيلية السورية ، موضحا أن بلاده تدعم دخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وهو موقف مشترك مع الولايات المتحدة رغم رفض بعض الدول الأوروبية انضمام تركيا إلى الكتلة الأوروبية.
وردا على موقف إيطاليا من السلام بعد تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته أفيجدور ليبرمان أجاب فرانتيني: "إيطاليا تعمل بشدة على تحقيق المصالحة الفلسطينية كإحدى مفاتيح السلام ومن الواضح عندما تتكلم إيطاليا والولايات المتحدة عن السلام فإننا نعني شعبين ودولتين والرباعية الدولية ومبادرة السلام العربية وسوف نطلب من جميع الأطراف القبول بهذه المباديء ومن يقف معها سنتحاور معه بقوة".
وفيما يتعلق بالمطلوب من سوريا قال فراتيني: "أعتقد أن هناك موضوعا أخر يمكن أن تقوم به سوريا هو موضوع العراق وهذا الموضوع يمكن لسوريا أن تلعب فيه دورا هاما في المستقبل".
وأوضح الوزير الإيطالي إمكانية التعاون مع سوريا لإعادة إعمار العراق وأن تلعب سوريا دورها في بناء علاقات سياسية متينة مع العراق.
وكشف فراتيني أن "وزير خارجية إسرائيل ليبرمان سيزور إيطاليا في بداية شهر مايو المقبل".
وكان الوزير الإيطالي وصل إلي سوريا مساء أمس الأول قادما من لبنان والتقى صباح أمس الرئيس الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم.
بعد ذلك عقد فراتيني اجتماعا مع نائب رئيس الحكومة السورية للشئون الاقتصادية عبدالله الدرديري المكلف بملف الشراكة السورية مع الاتحاد الأوروبي ثم غادر الوزير الإيطالي سوريا أمس.