لوجه الله

> «الأيام» متابعات:

> إذا تحدث لينين بالأمس عن «خطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الوراء» فهو أمر قد يكون مقبولا إلى حد ما إذا وجد له ما يبرره.

ولكن أن تكون هناك خطوة إلى الأمام وعشر إلى الوراء، فهذا أمر مرفوض تماما شكلا ومضمونا، ولامبرر له على الإطلاق، وهو أمر يعكس نفسه على أوضاع محافظة عدن. فعندما جئنا بمحافظ لها من أبنائها، حسبناها خطوة إلى الأمام، ولكن سرعان ما تلتها عشر خطوات إلى الوراء عندما تم استقدام عشرات من خارج المحافظة ليتبوأوا مناصب رفيعة ومتوسطة ودنيا في مرافق عدة، بدءا بالأمن ومراكز الشرطة، وانتهاءً بميناء عدن عندما تم تعيين نائب مدير عام الميناء من خارج المحافظة، وسكت محلي المحافظة وكأن الأمر لايعنيه، أو كأنه لايمثل أبناء هذه المحافظة التي فاخرت وتفاخر بسيل كوادرها من إداريين وماليين وقانونين وشرطويين ساهموا في بناء الشمال ودول مجلس التعاون الخليجي.

لوجه الله سموا الأمور بمسمياتها، وضعوا النقاط على الحروف، فإن للصبر حدودا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى