توضيح حول الصلح القبلي بيافع

> «الأيام» متابعات:

> تسلمت «الأيام» توضيحا من الأخ صالح محسن هرهرة حول أسباب ودواعي الصلح الذي تم بين قبيلتي آل غرامة سالم وآل العقيلي بيافع.

جاء فيه: «خلال الأيام القليلة الماضية شهدت منطقة وادي رويشان بالحد يافع مهرجان مراسيم الصلح القبلي بين قبيلتي آل غرامة سالم وآل العقيلي، وفقا لعادات وتقاليد وأعراف مناطق يافع بعد نزاع بين القبيلتين دام أكثر من ثلاثين عاما، حول أرض زراعية تدخلت العديد من لجان الإصلاح والوساطات القبلية والقضاء بمختلف مراتبه حتى المحكمة العليا قبل وبعد الوحدة، إلا أنه لم يكتب لها النجاح.

لقد جاء هذا الصلح تتويجا للتقدير والاحترام الكبيرين اللذين تكنهما القبيلتان للمغفور له بإذن الله تعالى الحاج عبدالله عمر علي الصلاحي يوم وفاته في شهر مارس الماضي، حينما تكرم الشيخ صالح فاضل حسين الصلاحي بانتهاز الفرصة والتثقيل بوفاة المرحوم، وقبل أن يتم مواراة جثمانه الطاهر الثرى على طرفي النزاع آل غرامة سالم وآل العقيلي، وطلب منهما التنازل عن كل ماحصل من خلاف ونزاع لدرء الفتنة بعد التنسيق مع لجنة الصلح المكونة من الإخوة الشيخ علي أحمد الصلاحي، الشيخ محمد عمر الصلاحي، الشيخ صالح أحمد الحبيشي (هذيل) والشيخ صالح علي باحلة الحبيشي، وكذا بعد التنسيق والتشاور مع كافة آل علي صلاح تم بعون الله تعالى قبول طرفي النزاع مبدأ الصلح وإنهاء النزاع بين القبيلتين، وهو ما سهل للجنة التحكيم تقريب وجهات النظر وتجاوب الطرفين تقديرا وتكريما للمتوفى لما يحظى من تقدير واحترام من قبل الجميع، وتم إنهاء النزاع وقبول الصلح النهائي بين القبيلتين وفقا لما تقتضيه المصلحة العامة، والذي توج بمهرجان جماهيري حاشد من مختلف مناطق الحد يافع، يتقدمهم الإخوة صلاح علي الداوودي مدير عام مديرية الحد يافع، العامري رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية، عبدالفتاح صالح فاضل الصلاحي، صالح محسن محمد العمري، وعدد من أعضاء المجلس المحلي والمشايخ والوجهاء والأعيان والمواطنين من مختلف مناطق الحد يافع، وقد تتابعت مراسيم مهرجانات الفرح ليومين متتاليين في كل من مطرح آل غرامة وآل العقيلي، التقى خلالها أبناء القبيلتين في تسامح وعناق الإحباء بمناسبة هذا الخراج العظيم وبذلك أنهوا القضية إلى الأبد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى