هيئة حركة النضال السلمي (نجاح) بجحاف ترحب بانضمام بعض قبائل الجنوب إلى الحراك السلمي
> الضالع «الأيام» غازي النقيب:
> عقدت هيئة حركة النضال السلمي (نجاح) بمديرية جحاف محافظة الضالع بعد ظهر أمس اجتماعها الدوري برئاسة الناشط عبدالله مهدي سعيد رئيس الهيئة للوقوف أمام مجمل القضايا التي تهم عملها.
وفي مقدمتها تدوير الهيئات، وإنزال وثائق المؤتمر العام الأول إلى هيئات الفروع، وكذلك الرؤية المقدمة إلى المؤتمر العام لمناقشتها وإبداء الملاحظات عليها، ودفعها إلى الهيئة بالمديرية.
وفي ختام الاجتماع أصدر المجتمعون بيانا - تسلمت «الأيام» نسخة منه - أكدوا فيه على ضرورة إنزال الوثائق الصادرة عن المؤتمر الأول لحركة النضال السلمي الجنوبي إلى هيئات الفروع وهيئات المجاميع في أسرع وقت، والاستمرار في الحوار بين مكونات الحراك السلمي الجنوبي في إطار قيادة موحدة، مرحبين بانضمام الشيخ طارق الفضلي إلى الحراك السلمي الجنوبي، مدينين الكمين المسلح الذي تعرض له المناضل سالم منصور الجرادي رئيس هيئة حركة النضال (نجاح) بمديرية المحفد محافظة أبين «وما قامت به الأجهزة القمعية للسلطة باحتجازها جثة الشهيد عمر عبدالعزيز الصبيحي»، مؤكدين ضرورة البدء في تدوير عمل الهيئة في المديرية والقرى والمجاميع، وإرساء العمل المؤسسي للهيئة وفقا للائحة التنظيمية والانضباطية للحركة والمقرة في المؤتمر، معلنين عن تضامنهم الكامل مع أبناء قرية كود قرو بمحافظة عدن، مدينين عملية التهجير والطرد والاجتثاث والاستئصال من أراضيهم من قبل المتنفذين.
وبارك المجتمعون «انضمام قبيلة المحمدين بمحافظة حضرموت إلى الحراك السلمي الجنوبي، وكذا انضمام الشيخ عبدالرب النقيب شيخ مشايخ يافع (نقيب يافع)، مشيدين بالموقف الذي قام به الشيخ صالح بن صالح فريد العولقي وموقفه الإنساني، مثمنين عاليا الدور الذي قامت به بعض قبائل الجنوب في العمل على حل مشاكلهم وخلافاتهم وآثارها السابقة باعتبار ذلك خطوة جادة لحل المشاكل الجنوبية، وكذا لتوحيد الجنوبيين فيما بينهم، معبرين عن استنكارهم لما تعرض له الأخ محمد فضل حميد من حادث مرور في صنعاء، وإهمال السلطات في صنعاء هذا الحادث وعدم إلقاء القبض على من تسبب في هذا الحادث وترك المجني عليه ملقيا في الشارع مجروحا، مشيدين بالموقف الذي تقوم به «الأيام» في خدمة قضية ونضال شعبنا، ونقل معاناة الشعب في الجنوب للرأي العربي والعالمي».
وفي مقدمتها تدوير الهيئات، وإنزال وثائق المؤتمر العام الأول إلى هيئات الفروع، وكذلك الرؤية المقدمة إلى المؤتمر العام لمناقشتها وإبداء الملاحظات عليها، ودفعها إلى الهيئة بالمديرية.
وفي ختام الاجتماع أصدر المجتمعون بيانا - تسلمت «الأيام» نسخة منه - أكدوا فيه على ضرورة إنزال الوثائق الصادرة عن المؤتمر الأول لحركة النضال السلمي الجنوبي إلى هيئات الفروع وهيئات المجاميع في أسرع وقت، والاستمرار في الحوار بين مكونات الحراك السلمي الجنوبي في إطار قيادة موحدة، مرحبين بانضمام الشيخ طارق الفضلي إلى الحراك السلمي الجنوبي، مدينين الكمين المسلح الذي تعرض له المناضل سالم منصور الجرادي رئيس هيئة حركة النضال (نجاح) بمديرية المحفد محافظة أبين «وما قامت به الأجهزة القمعية للسلطة باحتجازها جثة الشهيد عمر عبدالعزيز الصبيحي»، مؤكدين ضرورة البدء في تدوير عمل الهيئة في المديرية والقرى والمجاميع، وإرساء العمل المؤسسي للهيئة وفقا للائحة التنظيمية والانضباطية للحركة والمقرة في المؤتمر، معلنين عن تضامنهم الكامل مع أبناء قرية كود قرو بمحافظة عدن، مدينين عملية التهجير والطرد والاجتثاث والاستئصال من أراضيهم من قبل المتنفذين.
وبارك المجتمعون «انضمام قبيلة المحمدين بمحافظة حضرموت إلى الحراك السلمي الجنوبي، وكذا انضمام الشيخ عبدالرب النقيب شيخ مشايخ يافع (نقيب يافع)، مشيدين بالموقف الذي قام به الشيخ صالح بن صالح فريد العولقي وموقفه الإنساني، مثمنين عاليا الدور الذي قامت به بعض قبائل الجنوب في العمل على حل مشاكلهم وخلافاتهم وآثارها السابقة باعتبار ذلك خطوة جادة لحل المشاكل الجنوبية، وكذا لتوحيد الجنوبيين فيما بينهم، معبرين عن استنكارهم لما تعرض له الأخ محمد فضل حميد من حادث مرور في صنعاء، وإهمال السلطات في صنعاء هذا الحادث وعدم إلقاء القبض على من تسبب في هذا الحادث وترك المجني عليه ملقيا في الشارع مجروحا، مشيدين بالموقف الذي تقوم به «الأيام» في خدمة قضية ونضال شعبنا، ونقل معاناة الشعب في الجنوب للرأي العربي والعالمي».