استراحة «الأيام الرياضي» رزئية حسان

> «الأيام الرياضي» شكري حسين:

> لا أعلم ما إذا كانت رزئية حسان أو بمعنى أقرب مصيبته تكمن في ضائقته المالية التي هزت أركان وجدران «عنفوانه» ودفعت إدارته في مرات كثيرة إلى تقمص دور «الشحات» على قارعة الطريق «لله يا محسنين».

أم إنها تتمحور في عدم ولاء لاعبيه واستهتارهم الدائم، فتعددت أعذارهم وكثر غيابهم والنتيجة تراجع في المستوى العام، وسقوط مخيف للأخلاق الرياضية.

وما بين هذه وتلك يبقى حسان هو الخاسر الأكبر في معركة غير متكافئة.. أما ليش وكيف؟ أقول إنه في الوقت الذي تغدق فيه الأندية الأخرى المكرمات على لاعبيها وتتبارى في توفير ما يحتاجونه من رواتب وامتيازات وحوافز، يبقى حسان بعيدا عن ذلك بعد أن «اكتوى» لاعبوه بنار التجاهل و«لفحت» أجسادهم حرارة الحرمان، وهو ما دفع لاعبه الدولي (أوسام السيد) إلى تحمل تكاليف رحلة الفريق إلى الحديدة الأسبوع الفائت بالمبلغ الذي كان يدخره لشراء «بقرة» لزوم العزومة في يوم زواجه!

وأتصور أنه ما كان لذلك أن يكون لولا أن جميع التطمينات والوعود السابقة المصحوبة عادة بدق الصدور قبل بدء الموسم قد تلاشت إن لم تكن قد ذهبت أدراج الرياح أو هوت إلى مكان سحيق، دون إغفال أن الإدارة ساهمت بشكل أو بآخر في ما وصل إليه الفريق حاليا.

لكن ذلك لا يمنح لاعبيه اختلاق الأعذار والغيابات المتكررة تحت مسميات واهية، فالمرحلة تتطلب جهدا مضاعفا ونكرانا للذات، فالأمل لا يزال باقيا وكبيرا خصوصا والفريق سيخوض 4 مباريات متتالية على أرضه.

وعليه بدءا من مواجهته القادمة أمام «وحدة عدن» في عدن أن يلعب المباريات على طريقة مباريات الكؤوس وإلا فطوفان الهبوط قادم لا محاله، وحينها لن ينفع البكاء على اللبن المسكوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى